قصة النبي إدريس بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا .. آية 56 سورة مريم
الصديق هو إللي بيصدق كل حاجة بتيجي من عند ربنا ..
ولو نلاحظ هنلاقي إن كل واحد بيتسمى بالصديق بيكون فريد زمانه..
يعني مثلا سيدنا أبو بكر الصديق كان أحسن الناس بعد الأنبياء في زمانه
السيدة مريم كانت صديقة وكانت أحسن أهل زمانها سيدنا يوسف الصديق كان أحسن أهل زمانه سيدنا إبراهيم الصديق كان قطعا أفضل أهل زمانه ..
_
لاحظ المفسرون واللغويون إن اسم سيدنا إدريس هو أصلا عربي الصيغة والمعنى بإعتباره مشتق من الدراسة.
وده إللي خلاهم يقولوا إنه تم تسميته بإدريس لكثرة دراسته وقرائته لكتب الله وحفظه لصحف أبونا آدم وابنه شيث أو لإنه كان أول من خط بالقلم زي ما ورد في الحديث الشريف.
زي إنه كان أول من إكتشف الخياطة الشيخ الشعراوي بيقول إن الناس من قبله كانوا بيلبسوا جلود تسترهم .
يقال مكنش بيكتب بالقلم إنما كان بيتكب بالرمل .. و يقال هو أصل فنون الكتابة على الجدران الي ظهرت في مصر والعراق
ومن أولياته إنه كان أول من استخدم الدوآب للهجرة عليها..
ده غير إنه كان بارع في الهندسة المعمارية وأول من صنع الالات والأدوات.
وكان أبو المعرفة وأصل معظم العلوم
_
سيدنا إدريس كان من أنشط الانبياء وأكثرهم إجتهادا في التذكير بالله والدعوة إليه..
لدرجة يقال إنه ماسابش بني آدم في الارض إلا ودعاه للخير ..
لأنه كان بيدعوهم للخير ف الدال على الخير ك فاعله
وقيل إنه كان خياط وكان مع كل إبرة يغرزها يسبح الله ويذكره .. ف كان يمسي حين يمسي وليس على الأرض أحد أعظم منه أجرا.
_
سيدنا إدريس من كتر حرصه على الأجر دعا ربنا يطول في عمره أكتر عشان ياخد ثواب أكبر..
ف في يوم من الأيام سيدنا إدريس طلب من الملاك ده إنه يكلم ملاك المۏت بالنيابة عنه