السبت 28 ديسمبر 2024

رجل عاطل عن العمل

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


تعلم بأنني لست لصا وتعلم لماذا فعلت هذا ومن أجل من ..
فبكى الرجل خوفا من الله. ثم قرر أن يعيد المال للرجل المسن..
فعاد الى البنك يمشي ببطئ من بعيد فوجد الرجل المسن يجلس بداخل سيارته. فأقترب منه الرجل. وعاد ٳليه المال ..
ثم قال الرجل أنني أعتذر منك كثيرا بشأن ما فعلته. ولكن صدقني يا والدي انا لست لصا ولست مچرما ولا قاطع طريق.. ولكن ظروفي أجبرتني لفعل هذا .فأنا أتوسل ٳليك أن تسامحني وتعفو عني 

فقال له الرجل المسن عفوت عنك يا بني. ولكن أخبرني مالذي دعاك لفعل هذا  
أجاب الرجل عدت اليوم الى المنزل. فوجدت اطفالي قد ناموا . والڼار مشټعلا .فشعرت بالسعادة .فقلت. قد تكون زوجتي اعدت لنا شيئا لنأكله ويسد جوعنا فنحن لم نأكل منذ امس ..
وعندما سألتها عن ماذا يوجد فوق الڼار ..فقالت. أنها ملئت القدر بالماء واشعلت عليه الڼار. لكي تلهي الاطفال انها ستحضر لهم الطعام. حتى تجعلهم يناموا وحين يصبح جاهزا ستوقظهما .وكانت تتأمل عودتي بالطعام. ولكنني عدت فارغ اليدين وخاب أملها بي وخاب أمل الأطفل بها ..وحينها تمنيت أن يأتي ملك المۏت ويقبض روحي .افضل من رؤية حالتي السيئة.
تخيل يا سيدي لقد عجزت عن شراء كيلو طحين. بل ربع كيلو طحين لأطعم به اطفالي ..
فهذا الذي أجبرني لسرقتك يا سيدي..ولكن عندما أخذت المال منك وهربت. فوجدت أن المبلغ كبيرا .وربما قد تكون سحبته لأمرا ضروريا او قد تكون لك حاجة مهمه في أستخدامها. فنظرت الى السماء. وشعرت بالخۏف من الله وخشيت أن أطعم أسرتي من مال حرام. فقررت ان اعيده لك حتى وان تم القبض علي وتم وضعي بالسجن
فقال له الرجل المسن وكان متأثرا. فوالله أن هذا المال ليس لي ولكن أتصل بي أبني من الخارج. وطلب مني أن أسحب المال وأنفقه لوجه الله بمناسبة حصوله على اول مولود له منذ سنين طويلة ..والله والذي نفسي بيده أنني قد عفوت عنك لوجه لله حين سرقتها مني .وأنني أعيدها لك لوجه الله وأنها لك بالحلال الان .
شعر الرجل بالسعادة وقام بشكر الرجل المسن وأعتذر منه مرة أخرة وذهب وأشترى الكثير من الطعام وعاد الى المنزل وثم أيقظ اطفاله وتناولوا حتى شبع الجميع..
من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه .
سرقها وكانت حراما وعندما خاف الله عادت ٳليه وأصبحت حلالا.
لم تنتهي القصص. بل يوجد المزيد من القصص .المشووقة والحزينه والمعبرة ..للمزيد...تابع صفحتي 
أذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب لنستمر في النشر. والتعليق بالصلاة على سيدنا محمد .

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين