قصة كامله ومشووقه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
قالت ليس لدينا فانوسا ولا حطب نوقده
فأخذ عكرمه يتلمس الكيس في الظلام حتي إنفلق الصباح
وعندما فتحه وجدها أربعة آلاف دينار وخمسمائة وكان الألف دينار تعادل أربعة كيلو ذهب ومئتي وخمسين جراما
فشكر خزيمه ربه وقضى دينه وأصلح حاله
وعندما رجع الوالي عكرمه الي بيته وجد زوجته تولول وتقول لا يخرج الوالي في هذه الساعه إلا لزوجة أخرى
قال لا والله
قالت إذن أخبرني أين كنت
قال لو أردت إخبارك أو إخبار أحد لما خرجت متخفيا ليلا
قالت يجب ان أعرف وألحت ولم تنام حتى قص
لها القصه وقال
أكتمي السر ولا تحدثي به حتى نفسك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قال لم اعرفه ورفض اخباري
قال الامير ليتك عرفته
ثم امر بمنح دنانير اخرى ل خزيمه وأصدر امر بإعفاء عكرمه الفياض
وتعيين خزيمه واليا لمنطقة ألجزيره ورجع
خزيمة ودخل قصر الوالي وهو يحمل مرسوم العزل وكان في استقباله عكرمه بنفسه وسلمه امر العزل فقال عكرمه كله خير
ثم قال خزيمه أريد أن أحاسبك علي مال المسلمين
فرحب عكرمه بذلك فوجد خزيمة مبلغا من المال غير موجود
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال ليس معي
قال إذن رده من مالك
قال لا أملك مال خاص
قال إما المال أو السچن
وسجن عكرمة ردحا من الزمن ووضعت له الأغلال الثقيلة في كتفيه وظهره حتى ضعف جسمه وتغير لونه
وعندما سمعت زوجة عكرمة بما حدث لزوجها الوالي المعزول
ذهبت الي خزيمة وكانت هي إبنة عم خزيمه وقالت له
يا خزيمه ما هكذا يجازي جابر عثرات الكرام
فانتفض خزيمة مڤزوعا قائلا هل هو عكرمه يا ويلتاه وهرول الي السچن دون ان يسمع شئ آخر
وأخذ يفك الأغلال من عكرمه بيديه ويبكي
وعكرمه يسأله ماذا حدث ولماذا تبكي
كيف انظر في وجهك ووجه إبنة عمي
فأمر له بالكساء والغذاء وعندما استوى عوده قال له هيا معي الي خليفة المسلمين
فلما رآهم الخليفة بن عبدالملك قال ما الذى أتى بك يا خزيمة وانت حديث عهد بالولاية
قال أتيتك ب جابر عثرات الكرام وأظنك كنت متشوقا لمعرفته
فاندهش بن عبد الملك وقال هل هو عكرمه خبت يا بن عبد الملك وتعجلت لقد اخجلتنا بطيب صنيعك وصبرك يا جابر عثرات الكرام
فأمر ل عكرمة بعشرة ألف دينار وأعاد تعينه واليا وقال إن شئتما حكمتما معا
وظلا واليين مع بعضهما حتى توفاهما الله
من كتاب المستجاد من فعلات الأجواد
للتنوخي