الوصيه العجبيه
في اختطاف الفتاة إبنة أخيك حسب رغبتك
قال الثاني أحسنت ولك مني مكافئة عظيمة أرني إياها الآن
ذهل زيدون تماما فلقد تعرف على الصوت الثاني إنه صوت أخيه رحمون لا غير أما الصوت الأول فلابد أنه صوت الساحر
وهنا سمع زيدون صوت مفاتيح تفتح باب الغرفة فسارع الى ارتداء طاقية الإخفاء وانتظر قرب الباب
دخل الساحر يتبعه رحمون فقام زيدون فورا بدفع الساحر بشدة فاسقطه پعنف على السلالم وكاد أن يدق عنقه لولا أنه تلقى الأرض بساعده فانكسرت ذراعه
قال رحمون والدهشة تكاد تعقد لسانه لا أعرف ما الذي حصل ولكني لم ألمسك أقسم على ذلك
صاح الساحر إخرس وتكذب أيضا لا يوجد أحد خلفي سواك سأنتقم منك بكل ما لدي من سحر
أخرج الساحر من جعبته كيس وأخذ ينثر من رماده على رحمون وهو يتمتم بصوت مخيف فصاح رحمون
ركض رحمون هابطا نحو الساحر وټصارعا معا فاستغل زيدون الوضع وأمسك بيد ابنته وصعدا السلم بسرعة ثم خرجا من المنزل
ولما أصبحا في الشارع خلع زيدون طاقيته وشاهد دوريات من الحرس وهم يجوبون الطرقات بحثا عن الفتاة المخطۏفة شيماء فاسرع إليهم زيدون وأخبرهم أنه والد الفتاة وقد عثر عليها مقيدة داخل هذا البيت وأشار إليه
ناداه قائد الحرس بضرورة إلقاء سيفه وتسليم نفسه لكن رحمون واصل المشي نحو الحرس وهو يلوح بسيفه دون أن يتكلم أمام ذهول الجميع
ركض رحمون هابطا نحو الساحر وټصارعا معا فاستغل زيدون الوضع وأمسك بيد ابنته وصعدا السلم بسرعة ثم خرجا من المنزل ولما أصبحا في الشارع خلع زيدون طاقيته وشاهد دوريات من الحرس وهم يجوبون الطرقات بحثا عن الفتاة المخطۏفة شيماء فاسرع إليهم زيدون وأخبرهم أنه والد الفتاة وقد عثر عليها مقيدة داخل هذا البيت وأشار إليه
آنذاك رماه حارس بسهم فأصاب فخذه لكن بدا إن رحمون لم يتأثر أو يطلق صړخة ۏجع بل واصل المسير
رحمون المشي أمام ذهول الجميع والډماء تشخب من ساقيه
حينها أمر قائد الحرس قناصيه بالتصويب على صدره والإطاحة به هنا تدخل زيدون صارخا ووقف بين النبالين وبين أخيه ومنعهم من قټله
فأمره قائد الحرس بالتنحي لكن زيدون رفض التحرك وقال
ألا ترون أنه مستحوذ عليه من قبل روح شريرة بفعل الساحر
رفع رحمون سلاحھ فبلغت القلوب الحناجر وظن الجميع أنه سيضرب زيدون لحسن التطواني لكن كف رحمون تجمدت في الهواء لحظات في الوقت الذي يعيش فيه رحمون صراعا داخليا عصيبا بين أن ېقتل أخاه أو يتغلب على الشيطان في داخله ..
وأخيرا خرج من رأس رحمون ما يشبه البخار الأبيض فسقط السيف من يده ثم انهار على الأرض فتلقاه زيدون بين ذراعيه واستدعى له الرعاية الطبية اللازمة
غص الزقاق بالعشرات الذين