قصة روعه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
قالت -وقد أصابتني في المقټل- ” رأيت كيف كان شعور قلبك في هذه الأيام ؟ هو نفسه شعور والدتك.. حين تنسى الاتصال بها بالأيام.. ولا تسمع صوتها.. إلا حين تبادر هي بالاتصال بك.. بعد أن يلهبها الشوق.. ويجرفها الحنين وتأخذها الوساوس إن طال الغياب..
حاولت كثيرًا تنبيهك !! ولكن دون فائدة.. فلم أجد أفضل من هذه الطريقة لأوصل لك الرسالة يا زوجي العزيز.
وجدتها تناولني مفتاح سيارتي وتهمس في أذني _ جنّتك تنتظرك
وانطلقت إلى حبيبتي الأولى “أمي”
بعد أن علمتني زوجتي الحكيمة درسًا لن أنساه مدى الحياة..
وأنا ممتن لها أن جعلتني أتدارك نفسي والأيام قبل أن لا ينفع الندم..
شكرًا لهذه الزوجة الحكيمة الذكية..
شكرًا لأمي التي أحسنت اختيارها لي..
وشكرًا وحمدًا لله تعالى الذي رحمني وأيقظني من غفلتي..
أمي وأمهاتكم.. جنتنا في الدنيا..
لا تنسوا وصلهم ولو بمكالمة كل يوم وهذا أقلّ القليل فقلوبهم تنتظرنا وتدعو لنا وتفكر فينا كل حين..
ورقة قلوبهم وحنانهم تمنعهم من الاتصال بنا كل حين خوفًا من إزعاجنا..
ولا يصرفوكم عنهم..
أعينوا أزواجكم وزوجاتكم على برّ والديهم.. فهذا البرّ سيعود عليكم وسترونه في أبنائكم..
ودقائق معدودة في اليوم لن تفعل بك شيئًا..
أمي وأبي “جنتي” لكما كلّ محبتي
لو بتحب القراءه و القصص والروايات
أدخل حسابي واعمل متابعه ليصلك كل ما هو جديد من عالم القصص