الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصة الطريق المسکون بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

قدامهم
قلت... آه طبعا ما أنا كمان بمشيه أنا مشيت على الطريق دا كتيير
قال...طيب إحنا هانروح بقا عاوز حاجه
قلت..متشكر أنا هامشي
سابوني ومشيوا والكل مشي ومكان الصوان أظلم
قلت لنفسي ياليلتك السوده يا أحمد هاتروح إزاي دلوقتي
وفضلت واقف مكاني بكلم في نفسي
وبعد مده لقيت حمايا جاي من بعيد كنت واقف اتحركت وقابلته
قال... إنت لسه واقف يا أحمد
قلت...لا كنت بعمل حمام بس
قال... إنت خاېف ولا إيه
قلت...لا طبعا خاېف إيه قال خاېف قال
قال...طيب يالا هاتمشا معاك لأول الطريق واسيبك وأرجع
ماقدرتش أقله لا ....مشي معايا وأول ما وصلنا لبداية الطريق
قال... أنا هارجع بقا يا أحمد
أنا من الخۏف ماردتش مالحقتش أرد سابني ورجع
وقفت مكاني مش عارف أعمل ايه لعارف أرجع للخلف بعد ماقطعنا مسافه كبيره بعيدا عن القريه وسط الحقول والأشجار ولا عارف أدخل للأمام على الطريق
بقيت هاتجنن هامووت عمري في حياتي ما حصلي موقف زي دا
الخۏف اتملك من كل حته فيا وقفت مكاني مش قادر أخد قرار كانت الليل انتصف
قلت..كدا يابابا تسيبني وتمشي
قلت وأنا هافضل واقف اكلم نفسي كدا وقررت إني هامشي بسرعه من غير مابص في أي إتجاه
وبدأت في الإسراع بشكل هستيري وأجري لكن الطريق مش بيخلص وكل ما اتعمق فيه يزيد وحشه وړعب
شويه اتشجع واشيل الخۏف من بالي وشويه تراودني أفكار إن الطريق مسكون واحس بالړعب
لحد ما وصلت لمكان متعرج في الطريق والشجر فيه كثيف جدا وعامل لوحه مرعبه من بعيد
رجليا اتخشبت بس خلاص لاينفع أرجع ولا أقف مكاني
قلت بصوت عالى أجري ياض يا أحمد اجري
علشان يحصل أمر مرعب
صوت بيرد عليا من خلف الأشجار وبيقول... إياك تجري ياض يا أحمد إياك...بقلم حسن الشرقاوي
قلت...ياليلة أمك السوده يا أحمد أي دا
وسمعت صوت حركه خلف الأشجار وأصوات في المياه مياه الترع إلى كانت على جانبي الطريق
أنا وقفت مكاني اتخشبت شعر رأسي دخن أقسم بالله وقف حسيت بطقطقه في شعري وصوتي انحشر في زوري
وفجأة..
لقيت خيال كبير بيتحرك خلف الأشجار في كل الاتجاهات
وقفت ماقدرتش اتحرك ......رجلي حسيت إنها اتشلت
ببص ورايا لقيت خيال بردو بيقترب مني بسرعه
والآخر أمامي بيقترب حتى وصلوا إلي تقريبا
طبعا أنا أغمضت عيناي وتقريبا كدا عملت زي الناس ويادوبك بالعافيه اتشاهدت
وفجأة
سمعت صوت ضحكات قلت الضحكات دي مش غريبه عليا
بفتح عيني لقيت أبويا أمامي وحمايا خلفي
بيضحكوا الاتنين
أبويا قال...اييه رأيك في المقلب دااا هههههههههه
بصيت وبعد ساعه قدرت استجمع قواي ولساني إلى كنت تقريبا بلعته وقلت.... آه يا عيال ياولااااد
وبقت القريه والقري المجاوره بتحوش بينا طول الليل
لكن هما عملوا كدا علشان يشجعوني ويشيلوا الخۏف من قلبي ودا إلى حصل فعلا
أنا دلوقتي اتجوزتها وليل نهار هناك وبمشي على الطريق دا
ودلوقتي بفكر اردلهم المقلب اقترحوا عليا اقتراحات
انتهت... تلت حاجات هاتعملوها لو عجبتكم
لايك وكومنت تقولوا في رأيكم وإلى مش متابعني يتابعني لأنه فايتهكتيير
وفضلا شيرها لاصحابك كاتبكم حسن الشرقاوي

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات