الإبن الضال والاب الحزين
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة معبرة ..
لم يعد الابن يطيق العيش في منزل والده وذلك بسبب النقة والتذمر المستمر من والده...
يا ولد أنت غادرت الغرفة دون إطفاء المروحة
التلفزيون شغال في الغرفة ولا يوجد أحد...... أطفئه
أعد القلم إلى مكانه لقد سقط
الأبن لم يعجبه تذمر والده من هذه الأشياء الطفيفة...
كان عليه أن يتحمل هذه الأشياء حتى يوم أمس فقط لأنه يعيش معهم في نفس المنزل.
لذلك قال في نفسه بمجرد أن أحصل على الوظيفة فيجب أن أغادر هذه المدينة لن يكون هناك أي إزعاج من والدي ....
وبينما كان على وشك المغادرة لحضور المقابلة الشخصية نصحه الأب قائلا
أجب على الأسئلة التي تطرح عليك دون أي تردد. حتى إذا كنت لا تعرف الإجابة قل ذلك بثقة
وصل الأبن إلى مركز المقابلة و لاحظ أنه لا يوجد حراس أمن عند البوابة
وعلى الرغم من أن الباب كان مفتوحا لاحظ أن المزلاج كان بارزا وغالبا ما يصيب الأشخاص الذين يدخلون من الباب..
فقام بإعادة المزلاج إلى وضعه الطبيعي وأغلق الباب ودخل المكتب..
لم يكن هناك أحد في الاستقبالومع ذلك كان هناك إشعار يقول ان المقابلة في الطابق الأول
فصعد الدرج ببطء..
لقد تذكر عتاب أبيه لماذا غادرت الغرفة دون إطفاء الأنوار واعتقد أنه لا يزال يسمع ذلك الصوت الآن. فعلى الرغم من شعوره بالضيق من هذه الذكرى إلا أنه بحث عن المفتاح الكهربائي السويتش وأطفأ النور.
و في قاعة كبيرة بالطابق العلوي رأى العديد من المتقدمين للوظيفة يجلسون في انتظار دورهم...
تأمل عدد الأشخاص وتساءل عما إذا كان لديه أي فرصة للحصول على الوظيفة...
دخل القاعة ببعض الخۏف ووطئ