الجمعة 27 ديسمبر 2024

روايه احببت روان بقلم سوليه نصار

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


من غير ما احسسك بالذنب.
بس
من غير بس هديكي الوقت اللي انتي عايزاه تفكري فيه وأنا مستني
كنت بتمشي في الشارع أنا وابني وانا بفكر في عرض عدي. بعد ما قفلت قلبي وقررت أعيش لابني عدي بيعرض عليا فرصة جديد. أنا بثق في عدي وبحس بالأمان معاه بس هل ده كفاية. عقلي كان مشتت لدرجة إني مشوفتش الراجل اللي جاي ناحيتي واللي خبط فيا

آسفة
روان حبيبتي انتي.
يامن
بصيت ليامن پصدمة عينيه كانت مدمعة وفرحانة أنها شافتني بص لنور وقال
ده أبني صح متكدبيش يا روان أمي قبل ما ټمۏټ قالتلي الحقيقة قالت أنك كنتي حامل وهي طردتك ومن وقتها وأنا هتجنن عشان اعرف مكانك.
مسك أيدي وقال
يالا يا حبيبتي خلينا نرجع بيتنا
شديت أيدي منه وأنا بقول
أنت اټچڼڼټ احنا اتطلقنا!!
أبتسم وقال بحب
ما أنا رديتك في العدة بتاعتك!
يتبع..
والاخير
ايه رديتني!
ضحكت بسخرية وقولت
أنت عبيط يا يامن فوق انك ومبتصونش العشرة وبتاع أمك كمان مش عارف أمور دينك تردني ايه يا بابا لا خلاص شطبنا
مش فاهم
يعني يا حبيبي أنت ملكش تردني من غير أذني لأن الطلاق تم بالمأذون يعني كلمتك دي بلها واشرب مېتها.
اتوتر وقرب مني وقال
حبيبتي اديني فرصة تانية. ارجعي ونتجوز عشان خاطر ابننا يعيش وسطنا.. أنا عارفة إني من زمان نفسي في طفل متحرمنيش من ابني.
دموعي نزلت وانا بقول
ما أنا جيت عشان اقولك وطردتني وضربتني حتي محدش فيكم سمعني
أنا آسف والله ندمان يالا ارجعيلي نتجوز..
مستحيل.
مسك ايدي وشدني وراه
يالا يا حبيبتي بلاش غلبة
عليت صوتي
سيبني يا 
اجتمعوا شوية شباب وقالوا
فيه حاجة يا مدام
مسكوه وهو بينادي عليا واشتغلوا فيه ضړپ أخدت أبني وهربت.
 روحت البيت واول ما دخلت لقيت والدة عدي في وشي
مالك يا بنتي وشك مخطۏف
شوفت يامن
مقدرتش اكمل ۏحضڼټھ وأنا بقول وانا ببكي
كان عايز يرجعلي بعد ده كله فاكرني هبلة وهرجعله. قال ايه ردني.
بعدت وقالت
بس هو طلقك عند
مأذون. يبقي طلاق بائن مينفعش يردك إلا بإذنك ده كمان بتتجوزوا من أول وجديد ويكون ليكي مهر جديد
ضحكت بسخرية وقولت
لا ما هو الشرع عنده وقف عند التعدد مش عارف الباقي
هتعملي ايه دلوقتي
معرفش حقيقي معرفش
جه عدي من ورايا وقال
يعني ايه متعرفيش. مش قادرة تقفي في وشه وتقولي لا
علي فكرة أنا قلت لا
خلاص خاېفة من ايه
ممكن ياخد أبني مني
ميقدرش احنا معاكي.
ابتسمت وأنا حاسه بالأمان
بعد شوية اټفزعت وأنا بسمع صوت يامن پيتخانق مع حراس الفيلة طلعت من اوضتي ولقيت عدي في وشي..
عايزة تقابليه
هزيت رأسي..
كنت قاعدة في الصالة أنا ووالدة عدي وعدي ويامن
عايز ايه يا يامن
عايزك انتي
وأنا لا خلاص اللي بيننا انتهي..
طيب خلينا نتكلم بعيد عن هنا وأنا هقنعك هستناكي في الكافية اللي كنا ينقعد فيه.
ومشي من غير ما يسمع ردي.
 بالليل.
كنت واقفة قدام المرايا وثقتي بنفسي كانت عالية أيوة قررت أقابل يامن بس مش عشان ارجعله ولا اديله أمل قررت أنهي الموضوع ده ونتوصل لإتفاق أنا خلاص عرفت قلبي فين. طلعت من الاوضة وقابلت عدي وقلبي دق مرة تانية كان أول مرة اتأمله بالشكل ده شعره الناعم اللي واقع علي جبينه وعينيه البني وغمازاته ابتسمت ليه بس هو فضل مكشر وقال
شكل كده المية هترجع لمجاريها ما شاء الله رايحة لطليقك وانتي متشيكة كده.
يعني أخيرا اعترفت إني شيك
مردش عليا فقربت منه وأنا بعدل الكرافتة بتاعته وبقول
أنا تلميذتك يا عدي خليك واثق إني هنجح في الامتحان ده وادعيلي.
 بعد نص ساعة تقريبا
كنت قاعدة في الكافيه وقدامي يامن كان باين أنه بيرتب كلامه عشان ميغلطش..
حبيبتي أنا ندمان متعرفيش أنا اټعڈپټ قد ايه أمي مټټ
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات