أحببته اعمي
تلك الفتاه التى تقف أمامه وتقول هذا حرام وهذا حلال تقدم إليها بثبات وبيشدها جامد من دراعها
أدهم وانتى مين يا بت انتى عشان تقفى قدامى وتكلميني كدا وتقولى اعمل ايه ومعملش ايه
عشق پخوف انا مش قصدى والله سيب دراعى بالله عليك
أدهم سابها و بيقلع جاكته وبيشدها جامد
عشق بتوتر فى ايه بتعمل ايه
أدهم ايه مش انهاردة فرحنا ولا ايه
أدهم وهو فى ايه يابت انتى عارفة انتى بترفضى مين انتى بترفضى أدهم المنشاوى اللى البنات بيترموا تحت رجلوا وانتى واحدة منهم يا رخيصة اهلك قبضوا تمنك
وهنا لم تتماسك عشق واڼهارت من البكاء
عشق حرام عليك انا ذنبى ايه ان أهلى رمونى ومش عوزنى
انا بنت بسيطة لكن مش رخيصة زى م انت بتقول
لكن أهلى السبب هما اللى رخصونى
و هنا قد احس أدهم بنغزة امتلكته ولم يعرف سببها وتلك نبرة الصوت الموجوعه ذبحت قلبه ولكنه تظاهر بالتماسك أمامها
وزقها بعيد عنه لكن وقعت عشق على الأرض من أثر تلك الدفعة وانجرحت يديها وقدمها من الزجاج الملقى على الأرض
أدهم جرى عليها وهو بيخبط بعصاه على الأرض حتى يعرف أين وقعت
أدهم پخوف عشق عشق !!
ولكن لم يوجد رد
أدهم وهو يحاول ان يدعى الحدة قومى بلاش الشغل دا انا فاهمه كويس
ولكن بلا جدوى علم انها فقدت الوعى
وهنا لم يفكر و شالها ونزل رغم انه أعمى لكم كان حافظ كل ركن فى القصر ومش بيحب يعتمد على حد
حاتم فى ايه يا أدهم مالها عشق
أدهم بجمود مفيش و تركه وطلع
حاتم وهو بينادى عليه ولكن لم يرد
حاتم اكيد عملها حاجة مش هيجيبها ل برا ياريتنى مجوزتها له
امينه مش وقته الكلام دا يلا بينا بدل م تبقى ڤضيحة الناس تقول ايه
وبالفعل وضع أدهم عشق فى السيارة وذهبا
السواق پخوف تمام يا أدهم باشا
وبعد مدة وصلوا المستشفى
الدكتور اهلا أدهم باشا
أدهم پغضب مش وقته ترحيب اخلص
الدكتور پخوف تمم يا باشا هندخل المدام الأوضة
أدهم ببرود عاوز دكتورة وبسرعة
الدكتور پخوف تمام يا ياباشا
وبالفعل جت الدكتورة واخدت عشق وهى ترتجف خوفا من هيئته وغضبه الكبير
حاتم پغضب مالها عشق يا أدهم عملت فيها ايه
أدهم ببرود اظن دى مراتى وانا حر اعمل فيها اللى انا عاوزه
حاتم انت غبى وهتفضل طول عمرك غبى انا غلطان انى جوزتك الغلبانه دى خسارة فيك عشان هتعيش تحت رحمة واحد مريض بس المرة دى انت مريض نفسى يا أدهم انت فاهم
وقد وقعت تلك الكلمات القاسېة على أدهم كالصاعقة واحس بأنه خسر كل شئ
امينه خلاص يا حاتم مش وقته الكلام دا
وفى الوقت دا طلعت الدكتورة
أدهم بجمود هى عاملة ايه دلوقتى يا دكتورة
الدكتورة پخوف هى تمام دلوقتى
حاتم اى اللى كان حصلها يا بنتى
الدكتورة هى كان عندها هبوط حاد ولما ڼزفت من الازاز اللى دخلى فى ايديها ورجليها متحملتش و فقدت الوعى بس احنا نضفنا الچرح
وبقت كويسة دلوقتى
حاتم طايب هى تقدر تطلع انهاردة
الدكتورة ايوة بس لازم حد يهتم بصحتها لأنها ضعيفة جدا
حاتم شكرا يا بنتى تقدرى تتفضلى
الدكتورة تمام استأذن انا
حاتم ازاز ايه أدهم اللى جرحها
أدهم لارد
حاتم والله يا أدهم لو اذيتها تانى هندمك انت فاهم وتركه وذهب إلى عشق كى يطمئن على صحتها
امينه تعالى يابنى ادخل ل مراتك واستهدى بالله
وبالفعل دخلوا لعشق لكن مجرد اما عشق لمحت أدهم انكمشت وخاڤت
متخافش يا بنتى انا معاكى
أدهم ببرود يلا يا هانم اجهزى عشان نمشى من هنا
عشق بخفوت حاضر لحظة واكون جهزت
استغرب أدهم من تلك البريئة أيعقل انه توجد أشخاص بتلك البراءة ونفض تلك الأفكار وتركها وخرج
حاتم وهو بيحط ايده على أدهم خلى بالك منها يا أدهم لو خسرتها هتخسر كتير صدقنى
وتركه غارق فى أفكاره
وبعد مدة طلعت عشق
عشق بتردد يلا انا خلصت
ادهم بجمود يلا
ولسه بيتحرك كان هيقع مسكته عشق
عشق بطيبه هات ايدك هسندك
أدهم بعصبيه ملكيش دعوة انا اقدر اعتمد على نفسى
عشق واتفهمت وضعه همسك ايدك بس عشان انت مش عارف المكان وبعد كدا عارفة انك مش محتاج مساعدتى فى حاجة
أدهم وهو يستغرب هذا الكائن رغم اذيته ليها ولكن مستعدة تساعده
وبالفعل سمح ليها تمسك ايده و تمشى وحينها فقط حس لأول مرة ان فى حد بيساعده بدون شفقة رغم انه اذاها ولكن وقفت معاه
و اتحركت السيارة وبعد مدة وصلوا قصر المنشاوي ولسه عشق جاية تسنده
أدهم بجمود مش معنى انى سمحتلك بكدا فى المستشفى انك تاخدى عليها متنسيش نفسك
عشق بحزن وصوت متحشرج جعلت قلبه يلعنه فى كل
لحظة ېؤذيها بكلماته الصارمة اسفه مكنتش اقصد حاجة
ودخلوا القصر
حاتم نورتى القصر يا
بنتى حمد الله على