الجمعة 18 أكتوبر 2024

قصة البخيل والكنز بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

وكالعاده في اليوم التالي بعدما انتهي الرجل البخيل من تجارته جاء إلي المكان السري ليضع ما كسبه ولكن عندما فتح الصندوق شل لسانه واتسعت عينيه عندما رأي الصندوق فارغا
وصار ېصرخ بشده ويبكي وېمزق في شعره ويلطم على خديه وصدره ودخل في حاله هيستيريه من الصدمه
وظل يفعل هكذا في طريق عودته لمنزله وما كان من الناس إلي أنهم ساروا خلفه ليعرفوا مابه ولماذا ېصرخ هكذا 
وعندما وصل إلي المنزل ظل على هذه الحاله المزريه من الصړاخ واللطم
ووقف الجميع في حيرة من أمرهم أهل القريه وزوجته وأبنائه يتسائلون فيما بينهم ما أصابه 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وبعد أسأله كثيره لما حل به انحلت عقدة لسانه
وكان يقول...ذهبي....ذهبي...ذهبي
استغرب الجميع ويظلوا ينظرون لبعضهم متسائلين بقصده ما هذا الذهب
وقالوا لماذا تقول هذا
قال..ذهبي سرق
قالت زوجته..وهل كان لديك ذهب!!!!!!
قال بحسررره نعم ووضعته في مكان سري في حفرة بباطن الأرض
اڼصدمت المرأه وقالت..وضعته في حفره....لديك ذهب وتتركنا على هذا الحال كل هذه السنين وظلت توبخه وتأنبه بشده 
تتدخل أحد الواقفين وقال..ولماذا لم تتضعه في منزلك
صړخ الرجل وقال..لم المسه أبدا ولم أرضي أن يلمسه أحد أيضاً وجلس يندب ويقول كان الذهب أهم شيء لدي 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لقد احتفظت به هناك واردت أن أجمع أكبر قدر ممكن من الذهب 
وهنا علم الذين كانوا يتسائلون عن المكاسب التي كان يكسبها الرجل أين تذهب
وبينما يسأله الناس عن ما إذا رأي أحدا يسير خلفه أو يشك بأحد فقد الرجل وعيه وحينما آفاق فقد القدرة على الكلام ولجم لسانه وبعد فترة أصيب بشلل وهكذا عاش ماتبقي من عمره على هذا الحال وحيداً فقيراً جائعاً بعدما تركته زوجته وأبنائه وانفض من حوله أهل القريه حتي ماټ بحسرته 
أما اللص الذي سرق ذهبه غادر القريه وعاش في ترف وغني باقي حياته وهكذا انتهت قصة الرجل الذي حرم نفسه وأهله ما كنزه


ما فائده ممتلكاتك أذا كنت لا تستطيع الاستمتاع

انتهت....بقلم الكاتب حسن الشرقاوي 

انت في الصفحة 2 من صفحتين