قصة إبن الصياد والطائر الأسود كامله
كلبا كبيرا يسير بمفرده ناحية دار أبيه وهو تارة ينظر حوله وطورا يتشمم الأرض فأدرك أنه قد عثر عليه فغطى كل الآبار ولم يترك إلا واحدا ليس فيه ماء ولما عطش الكلب وجد كل الآبار مغطاة إلا واحدا ولما أطل داخله جاء سعد وراءه و قطع ذنبهثم دفعه بقوة فسقط في البئر وبدأ يعوي فرمى عليه الحجارة حتى غطاه وكان رجال السلطان يمشون خلف الكلب من بعيد وفجأة فقدوا أثره وفتشوا في كل مكان ولم يجدوه فبدأوا يسبون ويلعنون فضحكت عليهم الحدأة سليمة وقالت إسمعوا !!! المرة القادمة كلموا مولاكم يرسل بقرة سمينة أو ناقة لتصير عشائي عوضا عن ذلك الكلب النتن الرائحة
حكاية إبن الصياد والطائر الأسود
من الفولكلور السوري
ساحرة وسط القرية حلقة 3
لما طرقت الساحرة الباب كان الولد في الخارج يلعب مع إخوته فاستقبلتها الأم وهي لا تدري من أمرها شيئا و أمسكت العجوز بكف المرأة وقالت لها أرى في الخطوط أنك كنت فقيرة الحال حتى ناب الله على زوجك بمال كثير فبنى لك هذه الدار الجديدة وأتى لك بكل هذا الخير !!! ثم صمتت هنيهة فصاحت المرأة أرجوك واصلي حديثك وقولي لي ماذا ترين أيضا !!! ثم أظهرت العجوز القلق وردت إسمعي سيحصل لكم مكروه إن لم ترجعوا الأمانة إلى أصحابها فما هي حتى أيام حتى يعلموا بأمركم ولن أقول لك ما الذي سيفعلونه بزوجك إبراهيم !!! فخاڤت امرأة الصياد كثيرا فكل ما سمعته صحيح إبتسمت العجوز لما شاهدت إرتباكها فاللص في هذه الدار و المؤكد أنه ليس زوجها وربما يكون أحد الصبيان الأشقياء فسألتها عن عيالها فقالت لي بنت و ثلاثة ذكور ومنذ أشهر استبنيت أنا وزوجي واحد آخر وجدناه ضائعا فلمعت عينا العجوز وسألتها أين هو الآن فنادت المرأة سعد ولما رأته الساحرة أدركت بفراستها أنه اللص فقد كان بادي الذكاء والفطنة أما الولد فتظاهر بالبراءة وقال نعم يا أمي !!! فأجابته إسمع يا إبني لو أخذت شيئا فأرجعه إلى