قصه مشوقه
أحمد أنك بتحب تقرأ روايات وكمان بالفصحى!!
ظهرت ابتسامة واسعة على وجه أحمد وهو يردف
أنا عندي استعداد أعمل أي حاجة عشان أسعدك.
اندثرت تلك الذكرى سريعا من عقل هبة التي أخذت تصرخ وتنتحب بمرارة
كداب يا أحمد كل حاجة كانت كدب أنت ډمرت حياتي وأمي راحت مني وخسرتها بسببك.
نزعت هبة الشرشف الخاص بسريرها وأخذت تبرمه جيدا ثم وقفت على كرسي وعلقت الشرشف في مروحة السقف.
كادت هبة على وشك أن تفارق الحياة ولكن فجأة ظهر أخر شخص كان من المتوقع أن تراه وأنقذ حياتها وحملها كفارس شجاع انتشل أميرته من براثن المۏت.
نطقت هبة اسمه بخفوت ودهشة من وجوده قبل أن تغيب عن الوعي وتتلقاها أيدي الظلام الدامس تحت نظرات مالك الذي شعر بالأسف عليها لأنها أرادت أن ټقتل نفسها بسبب ابن عمه.
الفصل الثاني
انتظر مالك خروج الطبيب من غرفة الفحص على أحر من الجمر فهو يشعر بالقلق الشديد على هبة التي كادت تنهي حياتها لولا تدخله في اللحظة الأخيرة.
لقد تفاجأ عندما كان يمر من أمام منزلها بذلك الدخان الكثيف الذي كان يتصاعد من نافذة غرفتها وشعر بالقلق وعلم أن هناك شيء مريب يحدث في الأعلى.
صعد مالك بسرعة شديدة إلى منزل هبة وظل يطرق الباب ولكن لم يتلق أي جواب وهذا الأمر جعله يقوم بكسر الباب دون أدنى تفكير وكما توقع فقد أرادت هبة أن تشنق نفسها بعدما أحرقت الصور التي تجمعها بأحمد.
طمني يا دكتور هي عاملة إيه دلوقتي
تنهد الطبيب وأجاب بجدية يتخللها الكثير من الأسف على حال تلك الشابة المسكينة التي تعرضت لمحڼة قاسېة جعلتها ترغب في إنهاء حياتها ولا تفكر في العقاپ الذي ستتلقاه من المولى عز وجل بسبب هذا التصرف
ټنتحر مرة تانية.
دلف مالك إلى الغرفة ونظر بلوم إلى هبة التي كانت تبكي وقال
ليه عملت كده في نفسك يا هبة! معقولة شايفة أن أحمد يستاهل أنك ټموتي نفسك بسببه!
ظهر الحزن في نظرات هبة والمرارة في حديثها وهي تردف
جلس مالك أمامها وهتف بمواساة فهو يعلم جيدا حجم الحب الذي كانت تكنه في قلبها لأحمد ورأى بعينيه الجزاء الذي حصلت عليه بسبب هذا العشق
أنا عارف أن اللي مريت بيه يا هبة مكانش سهل وأنا بوعدك دلوقتي أني هقف جنبك وأجيبلك حقك من ابن عمي ويكون في علمك أحمد عمل حاډثة في اليوم اللي الصور اتنشرت فيه وهو دلوقتي في غيبوبة والبوليس مستنيه يفوق علشان يقبض عليه وهياخذ الجزاء المناسب على اللي عمله فيك وده بعد ما مباحث الإنترنت اتأكدت من أن هو اللي نشر الصور.
وضعت هبة التي سمعتها بها وجعلتها تعارض والدتها التي تحدثت معها مرارا وتكرارا وألحت عليها أن تبتعد عن أحمد لأنه غير مناسب لها.
حضر