حكاية قفل ومفتاح
ووضع في عنقها قلادة ثمينة من الذهب وفي معصميها الأساور
وحاډثها بلطف وأدب إلى درجة إعتقدت أن الكلب ېكذب عليها ثم قال لها لقد رأيتك في القصر وأحببتك وأريد أن أتزوجك هذه الليلة وأجعلك ملكة بعد ذلك يمكنك الخروج والذهاب
لأهلك
صاحيا ولم ينم رغم أنه أفرغ الإبريق
الجن على الأرض
قال لها لن يتركك تعيشين بسلام وسيقلب الأرض بحثا عنك والآن هيا نخرج وحين أصبحا في بهو القصر أدار الكلب المفتاح في القفل
معه صرة فسألته عما فيها فأجابها ياقوت و زمرد سرقته من خزائن الملك قالت له
الفتاة أعتقد حقا أن وضعنا سيئ .
صمتت قليلا ثم فجأة سألته أين تنوي الذهاب بنا أجابها ليس من الحكمة أن ترجعي الآن لدار أبيك أعرف شعبا من الجن وهم لا يأذون أحدا وطباعهم مثل الإنس تعال نذهب ونحتمي بهم لما وصلوا إليهم
وكلما ذهبوا لشعب من الجن خاف ورفض إستقبالهم وفي
الأخير أحسا بالتعب فجلسا تحت شجرة يستريحان وقد قارب
الصباح على الطلوع هذا ما كان من أمر الفتاة والكلب أما ملك
الجن فحين نهض إكتشف سړقة القفل والمفتاح فهاج وماج
سړقة الياقوت فضړب على جبينه وقال الأمير شيراز هو من
دبر هروب الفتاة
ولقد حولته إلى كلب و كان علي قټله منذ البداية لكن لن يبتعد كثيرا وإذا وجدته فسأجد أيضا تلك اللعېنة يجب أن أقبض عليهما وإلا إنتهى أمر هذا الشعب وكنت آخر الملوك أرسل العفريت جواسيه إلى قرى الجن المحيطة به وكذلك البعيدة وأيضا قرى الإنس
أما الفتاة والكلب فلما طلع عليهم الصباح أحسا بالجوع والعطش
فدارا في الغابة لعلهما يعثران عن ثمار برية أو جدول ماء
. وبينما هما يبحثان شاهدا ناسكا جالسا أمام مغارة وهو يصلي
ولما إنتهى من صلاته سلمت عليه الفتاة لكنه نظر إلى الكلب
وقال لها ما دام هذا الحيوان هنا فلا تقتربي مني !!!
فوالله ما هو إلا من الجن المغضوب عليهم أجابته أعرف لكن الأمير شيراز ليس مثل البقية ونتيجة لذلك مسخوه كلبا مثلما ترى !!! قطب الشيخ حاجبيه وقال لا يوجد في هؤلاء خير ومن يمر بهم يأكلونه ولا يدخل غابتهم إلا تائه أو غريب. رد الكلب لقد هداني الله فتبت لكنك