قصة البريئه الجزء14
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
قصة البريئة........ الجزء الرابع عشر
غانم اخبرنى انه اجبر شوق ان تتركنى اعيش فى المنزل ثلاثة شهور
ففهمت المغزى من وراء الثلاثة شهور وأدعيت عدم الفهم
فقال لى غانم فكرى
قلت..لا بقي انت كده بتقول الغاز
وانا عايزة اعرف السبب بجد
قال..فكري شوية مع نفسك وانا هبقي اتصل عليكي واشوفك عرفتي السبب ولا لا
وفي تلك اللحظة نزل مدحت شقيق غانم ليقطع الحديث بيننا
لاننا كنا تاركين باب الشقة مفتوحا
المهم ..مرت الايام وكان غانم يحدثني بالموبيل في كل وقت
ما عدا الوقت الذي تكون فيه شوق بجانبه..
واخذنا نتحدث ..ونحكي ..ونبكي ..ونشكوا.. لبعضنا البعض ..
وكنت قد سردت لغانم كل ما عانيته ومر بي منذ مولدي..
وغانم ايضا سرد لي الكيفية التي تزوج بها شوق
وكيف كان مرغما على زواجه منها
وبالرغم من ان شوق تعشقه حد الجنون
الا انها تغار عليه حد الجنون ايضا
ومشكلتها كانت في انها بتعاني من حب التملك
وطبعا غانم لم يكن يحبها وهي كانت تعلم ذلك تماما
وكانت تقبل ان تعيش معه رغما عنه بالرغم من انها تعلم بانه لا يحبها ويعيش معها قهرا لانه مضطر..
وفضلنا نتكلم في كل حاجة
وكنت ببقى فرحانة جدا وقلبي بيرقص على رنة الموبيل بتاعته وهو بيتصل بيا..
لانها كانت احلى لحظات حياتي
وانا بسمع نبرات صوته وبشعر باهتمامه اللي بشوفه. في رغبته في انه يكلمني كل شوية
وفي يوم..كنت بعمل اكلة حلوة
كنت عارفة من ورد سلفتي انها الاكلة المفضلة لغانم
وفي اليوم ده صحيت من بدري
وطلعت الفراخ وورق العنب من الفريزر
وبدات في عمل الاكل من بدري
وعرفت غانم في الموبيل
انه يمر عليا وهو طالع لياخذ الطعام
ويدعي لشوق بانه قد اشترى طعاما جاهزا..
وبالفعل اعددت الطعام سريعا
قبل مجيئ غانم..
وكنت اترقب وصوله بفارغ الصبر لتنعم عيني برؤيته ..
ولكن بينما انا انظر من الشرفة وانا منتظرة عودة غانم..
وقد كانت تلك المراة لها في رقبتي دين ولم اسدده حتى الان
وهو يوم ان انقذتني من هؤلاء الرجال
وفكرت ان اجعلها تتذوق من ذلك الطعام الذي اعددته حالا..
وبالفعل قمت بغرف طبق كبير من محشي ورق العنب
..ووضعت معه نصف دجاجة مشوية
مع بعضا من السلطة
واخذت الطعام وذهبت لاعطيه لها كما فعلت في المرة السابقة..
واخذت الطعام وخرجت ولكن
عندما نظرت الى شرفتها
وجدتها دخلت قبل ان اخرج انا لها بالطعام ..
فا اخذت الاكل وقررت ان ادخل بيتها هذه المره
فقد تاكدت بانها امراة طيبه
ولم تاذيني قط
بالعكس فلقد قامت بحمايتي
المهم ذهبت حتى بابها
وكنت اريد ان انادي عليها ولكنني
لم اعرف ماذا اقول حينما انادي عليها ..
فا انا لم اعرف اسمها بعد..
وذهبت اقول..سلاموا عليكم يايا..يا.
ولكن