الخميس 26 ديسمبر 2024

قصة البريئه الجزء14

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

لم يرد عليا احد
..وفكرت ان اعود..
وبالفعل عدت ادراجي واستعديت للعودة لمنزلي ..
ولكن قلت في نفسي ..
حرام الست دي لازم تاكل من الاكل ده
وتدوقه زي ما احنا هناكل منه..
فقررت اني ادخل بيتها هذة المره ولن اخاڤ
او اتردد..
وبالفعل دخلت بهدوء وانا حذرة
لاني كنت خائڤة من الكلاب التي في البيت ..
لكن بصراحة لغاية ما دخلت من الباب لم اشعر بوجود الكلاب
حتى لدرجة اني قلت بان تلك المراة اخذت الكلاب وخرجت مثلما تفعل امامي احيانا ..
المهم بعد ما اجتزت الباب الخارجي من البيت
ودخلت منه لقيت باب تاني
وهو باب الشقة بتاعتها في الدور الارضي
التي كانت دائما ما تقف فيه تلك المراة
من خلال شرفتها
وكان الباب مواربا..
فطرقت الباب بهدوء
لكي لا اثير الكلاب
ولكنني ايضا لم اجد اي رد فعل لطرقي على الباب..
وكنت افكر بالعوده مره اخرى لمنزلي..
ولكن فضولي اخذني لاقوم بدفع الباب لأرى ما بداخل الشقة ..
وبالفعل دفعت باب الشقة..
ودخلت ووجدتها عبارة عن صالة كبيرة
وبها اثاث منزلي يوضع بغير موضعه ..
يعني مثلا الصالة بها
ثلاجة كبيرة..
وبتوجاز ..
وحلة كبيرة 
والمفروض دول كان مكانهم المطبخ
لكن هي كانت بتضعهم في الصالة مش عارفة ليه
كما لاحظت ايضا اشياء متناثرة هنا وهناك .. ..
وكانت هناك رائحة كريهة وكنت ارجح طبعا بانها رائحة الكلاب ..
واخذت ابحث بعيني عن تلك المراة
ولكنني لم اجد لها اي اثر هي او كلابها ..
فقررت ان اعود لمنزلي قبل ان تعود تلك المراة
وتعتبر دخولي لمنزلها تطفلا
و كنت استعد لاستدير استعدادا للعودة..
لكن استوقفني ذلك الصوت المكتوم
الذي يخرج من إحدى الغرف
فقد كنت ارى الكثير من الغرف المغلقة
وانا اقف بالصالة ..
واخذت اتتبع مصدر الصوت حتى اهتديت
للغرفة التي يخرج منها الصوت
وعندما وضعت اذني على باب الغرفة
لاستمع بوضوح
وجدت الصوت اصبح اعلي واوضح ..
بصراحة كنت اشعر بړعب قاټل من المكان ومما انا مقدمة عليه
ولكن فضولي اخذني ان افتح الباب لأرى ما خلف ذلك الباب المغلق
وبالفعل وضعت يدي علي الباب وبمجرد ان
فتحته تفاجأت بان ذلك الصوت يرجع لتلك المراة نفسها التي كنت ابحث عنها لاعطي لها الطعام
فقد كانت تجلس بتلك الغرفة
علي كرسي هزاز وهي ممسكة بشيئ ما
في حضنها وتنوح بالبكاء المكتوم..
وعندما شاهدتني امامها انزعجت
وكان يبدو عليها بانها غاضبة لاقټحامي عزلتها وخصوصيتها ..
ولاحظت بانها تقوم من مجلسها وهي تتوعد لي..
واقتربت مني وهي تكشر عن انيابها
وتقول..
انتي من ساعة ما جيتي هنا وانتي بتسعي وراء نهايتك
قلت..ليه بتقولي كده
نظرت لي نظرات مرعبة توحي ببدء الانقضاض
ثم
قالت..عشان انتي مش عايزة تخليكي في حالك من ساعة ما جيتي هنا
قلت..والله ما قصدت
اضايقك ..
لكن انا عملت اكلة حلوه ومهنش عليا اكل منها لوحدي
من غير ما تاكلي معايا
ففكرت اجي واجيبلك منها
وعشان كده دخلت لغاية هنا
نظرت لي بتعجب وهي تمسك بيدي وتضغط عليها لتشعرني بالړعب
قالت..كل الناس الذين جاوا سكنوا هنا قبلك
كانوا بيقولوا عليا مچنونة وبيخافوا مني
وبيتقوا شړي وكانوا بيبعدوا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات