رواية العماره إلي قصدنا
اتفضلي..
قامت دخلت الحمام وانا جريت عشان اقفل الشباك بس الغريب اني لما جيت اقفله عيني جت على شقتها لقيتها لسه واقفه على الشباك وبصالي..
ساعتها انا صړخت ووقعت على الارض من الخضة
ومسكت تلفوني واتصلت بعماد وقفلت الشباك والستارة
وهي لسه واقفه بصالي ومش عارفه اعمل ايه !
امال مين اللي عندي في الحمام..
فضلت قاعدة في الصالة وعماله افكر لحد ما عماد رد عليا وحكيتله اللي حصل بصوت واطي وانا خاېفه قالي انا خلاص تحت البيت..
قالي اهدي انا هتصرف..
راح للحمام وخبط عالباب وانا باصه عليه من بعيد ومش قادره اخد نفسي..فضل يخبط وينده..
لحد ما فتح الباب مالقناش حد جوة !
ساعتها عماد بصلي بصة عمري ما هنساها..
قالي اهدي يا ياسمين ممكن يكون حلم وانتي صحيتي مخضوضه بس مش اكتر..
قولتله مش حلم انا فتحتلها ودخلت قعدت معايه
ساعتها اتعصب وقالي طب هي فين مافيش حاجه انتي بس من كتر مانتي حطاها في دماغك حلمتي بيها مافيش حاجه..
خد من ايدي السکينة وحطها في المطبخ وهو عمال يستغفر ربنا ومضايق جدا وانا فضلت اعيط بعدها جه وطبطب عليا قالي معلش خلاص مافيش حاجه..
فضلت سهرانه طول الليل يومها ما عرفتش انام وانا عماله اتخيلها وهي بتبصلي من بلكونتها.. وما نمتش غير الصبح بعد ما عماد نزل بعد ما عملتله فطار ودخلت انام..
صحيت على المغرب تقريبا وانا حاسه اني تعبانه..
كلمت عماد قولتله هات اكل معاك عشان ماعملتش غدا النهارده.. قالي ماشي وقفل عشان كان مشغول..
الفضول كان وعايزة اكسر الخۏف اللي بقى ماليني من جوه..
قربت من الشباك بالراحة ومسكت الستارة وفتحتها سنة عشان أبص منها مالقتهاش واقفه على شباكها قفلت الستارة بسرعه وقعدت على الكنبة وارتحت شويه..
ولابسه العباية السوده..قفلت باب الحمام بسرعه وصړخت ورميت الهدوم وطلعت اجري عالمطبخ جبت السکينة.. فضلت ادور ع الموبايل عشان اتصل بعماد مالقتوش..انا ناسياه في الاوضه اللي في وش الحمام
وانا مش عايزة اقرب من الحمام وخاېفه..
فضلت مستنية وانا عماله اعيط ومش قادره اخد نفسي
لحد ما عماد جه لقاني قاعدة ماسكة السکينة..
قالي في ايه يا ياسمين قولتله دخلت الحمام عشان استحمى لقيتها واقفه وبتبصلي..
قالي كفايه جنان بقى ودا كله لسه في الحمام من امبارح