رواية بقلم حنان حسن
اذهب لغرفة شريف بية حالا ونحن في الليل بحجة ان اواسية وبينما نحن معا احاول ان اقيم معه اثمة.. تستوجب زواجنا في الحال رغم ظروف وفاھ امة لانني ساوهمة باني انسانة شريفة وبريئة.. وهو من غرر بي..
طبعا ده كان مخطط ايمن بية
وانا سمعت الكلام وذهبت لغرفة شريف بية لانفذ الخطة بحذافيرها وعنا ذهبت لغرفة شريف بية واغلقت الباب علينا..حدث ما لم تتوقعوه
التي باتت وشيكة.. وكان يجب ان اغرر ب شريف بية اولا واوهمه بانه ويجيب ان يصلح غلطتة بالزواج فورا..
خرجت من غرفتي وذهبت لغر فة شريف بية ودخلت عنده واغلقت الباب علينا ثم فعلت ما طلبة ايمن بية
وفي الصباح استطعت ان اقنعة بان يتزوجني اليوم ليصلح غلطتة معي.. وبعد قليل.. خرجنا انا وشريف من حجرتة لنذهب للماذون وكان ايمن يتابعنا عن بعد..
وبالفعل.. شرعت في عمل كل ما طلبة ايمن.. وفي اليوم التالي.. خرجت من غرفة شريف.. وتسللت لغرفة ايمن لاعطي له الاوراق بعا اخذت عليها توقيع شريف
قال..دلوقتي مضطرين نفضل مستنين لما الدواء يعمل مفعولة وربنا ياخدة
قلت.. افهم من كده اني هفضل عايشة معاه كا زوجة لغاية ما يتوفي
قال.. للاسف مفيش ادامنا غير كده
قلت.. ماشي..نصبر
شوية وامرنا لله
وخرجت من عند ايمن ومعايا الاوراق مره اخري لاخفيهم بعيدا عن الجميع
وبعدها..عدت لشريف الذي كان يعاملني بكل حب وحنان لدرجة انه كان يلاز ليل نهار ولا يستطيع ان يتركني لحظة وكانني امة
وفي يوم..لقيت ايمن بية بيتصل.. وبيطلب يقابلني..ولكنني رفضت وتعللت باني لا استطيع مقابلتة لان شريف لا يستطيع ان يبعد عني لحظة واحدة
ولكنه هاج وشاط ا.. وهو ېهدد ويقول
قال.. اسمعي..لو كنتي فاكره انك اتي شريف ونجحتي انك تخلية يكتبلك كل اموالة وهتكبري اغك وتديني سكة وتحطي ايدك علي الثروة كلها..لا اصحي يا شاطرة انا ممكن اڤضحك.. ومتنسيش..ان العقد العرفي الي عليه امضتك لسة معايا ده غير وصل الامانة ابو خمسة مليون
قلت.. يعني عايز ايه دلوقتي
قال..عايزك تتزفتي تيجي حالا عشان لو مجتيش تقابليني انا هسود عيشتك وهوديكي في ستين داهية
وطبعا وافقت اقابلة.. ولكنني طلبت منه انه يجي يقابلني في غرفتي القديمة في الليل بعد ما ي شريف
وبالفعل جاء ايمن في الليل متسللا الي غرفتي القديمة..وعنا دخل
قال.. ايه خلاصالجوازوالملايين نسوكي الي اتفقنا عليه
قلت.. يظهر انك انت الي نسيت انك انت الي طلبت اني افضل معاه واصبر لغاية ما ي
قال.. وللاسف واضح ان صحتة زي الحصان ومش باين عليه انه هي اليومين دول خالص
قلت.. خلاص يبقي نصبر شوية كمان
قال.. لا
انا مش هقدر اصبر اكتر من كده
قلت.. يعني هنعمل ايه
قال.. هنشوف طريقة تانية لة.. غير نقط العقار lلم
قلت.. لا بص بقي.. عايز تة انت اة انا مش هينفع اشاركك المره دي
قال.. ليه بقي ان شاء اللة
قلت.. عشان انا دلوقتي زوجتة والوريثة الوحيدة والمستفيدة الوحيدة كمان من ة.. يعني اول واحده البوليس هيفكر
فيها
قال.. خلاص خليكي انتي بعيد عن الصورة وانا هخلص علية
وعموما انا كل الي معايا في الشركة عارفين اني مسافر في شغل من امبارح وهفضل مسافر لمدة اسبوع لاني اوهمتهم بكدة.. وانا لما هاجي..هلبس لبس عامل صيانة ومش هبين وجهي وهحاول اتجنب اماكن الكاميرات
قلت.. امتي هتنفذ الكلام ده
قال لسة محددتش
قلت..لا منتا لازم تعرفني هتعمل ده امتي بالظبط عشان ساعة ما هتخلص منه اثبت انا وجود في مكان تاني
قال.. هو مش السخان الغاز الي في م غرفتة كان في مشكلة من كام يوم
قلت.. ايوه بس احنا جيبنا واحد صلحة
قال.. مش مهم كان عامل الصيانة معرفش يصلحة وباظ تاني.. المهم ان ام ابراهيم هتشهد بان السخان كان بايظ وبيسرب من فترة وعشان كدة جيبتوا واحد من الصيانة يصلحة معرفش يصلحة..
وانا هقولك دلوقتي هنعمل ايه بالظبط
قلت..قول
قال..انا هدخل ابوظ شمعة السخان تاني.. واول ما يدخل يستحمي هدخل اڠرقة في البانيو وهخليها تبان علي انه مخټنق بسبب السخان
قلت.. بردوا مقولتليش هتنفذ امتي عشان اعمل حسابي واثبت وجودي في مكان تاني وقت ما هتغرقة في
قال.. اليلة في ميعاد ما بيدخل ياخد الشاور بتاعة
قلت..طيب منا كده هبقي معاه ساعتها
قال.. لا.. اتحججي بانك هتعملي اي حاجة في المطبخ مع ام ابراهيم واخترعي ليها اي اكل تعملوه او اي صنف حلويان.. عشان تفضل معاكي طول الوقت وياريت تجيبي بنت من بناتها معاكي عشان يبقوا اكتر من شاهدة
قلت..طيب وانا هعرف ازاي انك انتهيت من ة
قال.. هبقي ارن عليكي رنة واحده بس بعد ما اخلص علية واخرج من البيت خالص
قلت.. خلاص ماشي بس خليك حريص واوعي تتكشف
قال..ماشي
وبالفعل.. عنا جاء الليل طلبت من ام ابراهيم ان تظل معي وتاتي بابنتها معها بحجة اننا سنقوم بصنع اصناف من الحلوي وظلت معي ام ابراهيم وابنتها..في نفس الوقت الذي تسلل فيه ايمن من الباب الخلفي متجنبا ظهوره في الكاميرات.. ودخل علي شريف اثناء وجوده في بعا قام بتخريب السخان..وتربص به.. واثناء نزول شريف في مغطس وهو يعطي ظهرة لايمن قام ايمن.. بالضغط علي راسة ليكتم انفاسة تحت الماء واخذ يكرر ذلك مرارا وتكرارا.. حتي استدار الشخص الذي كان بالمغطس وواجة ايمن بوجهة ولكن ايمن صعقټة المفاجاءة في
هذة اللحظة عنا اكتشف ان من بالمغطس ليس بشريف ولكنة احد ضباط ال الذي كان يعمل كمين لايمن للايقاع به
وعشان تعرفوا الموضوع وصل ازاي للبوليس..
لازم