رواية بقلم أميرة حسن
قفلت مع والدها وخبت التلفون
مصطفى اتص من ال سمعه ووقف مكانه مش عارف يتحرك
نيرمين خرجت ولما شافته اترت: م مصطفى انت هنا من امتى
مصطفى بصه: من وقت ماضحكتى عليا واستغفلتيني
نيرمين بصه وخوف: مصطفى انا
قاطعها ضر”به قو”يه من مصطفى وقعت على الأرض من شد”تها
مصطفى راح مس”كها من شعر”ها وقال: مكنتش اعرف أن بالساذا”جه دي ظلمت اكتر انسانه حبتنى
وكمان امي عشانك أنا فعلا كنت عميا”ن ليه عملتى كده لييييه
نيرمين پألم من مسكته وقالت بح”قد: عشان ابوك خد حقنا كله وكان لازم ارجعه
منكم عشان بكر”هك وبك”ره امك عشان امي مكانتش بتحبها عشان انا مش بحبك
كان عشان حقد”ك ولما طرد”تى امى قدامى وانا متكلمتش عشان بحبك ده كله طلع كد”ب
نيرمين ضحكت بسخريه: هههه لاء انت مصدق نفسك انت
واحد وافقت أن أمك تطرد من بيتها كتبتلى البيت بمزاجك وفى وعيك مفكرتش حتى فى امك ومراتك
لما جريت ورايا اول ماقولتلك أن بحبك ومفكرتش انك متجوز حتى انت الصراحه ند”ل وكنت تستاهل أن يتعمل معاك اكتر من كده
مصطفى ب ضر”بها تاني وقال: انتي هتتحاسبى على كل الكدب ال عملتيه عليا هخليكي تت المو”ت لاقهوش بس لخلفى ابنى الاول
نيرمين ببرود: مش لما يكون فى ابنك اصلا
مصطفى بع فهم: قصدك ايه
نيرمين: قصدي أن أنا مش وانت طلعت اه”بل واتضحك عليك
سابته وجريت بعد ما قالت اخر كلامها وهو نزل جرى وراها وهو الشړ يتطاير من عينه
مصطفى كان واقف مش مستوعب ال حصل والناس أتلمت وكان فى اصوات مابين حد يطلب الإسعاف دي ماټت والخ من الكلام
سجده كانت ه على السلم بتدندن وقابلت قدامها أ بابتسامه
سجده باستغراب: دكتور أ !!! ايه ال جابك
أ بصه: يعني امشى بتطرديني
سجده بتر: ل لاء والله مقصدش انا بس استغربت
أ: ياستى انا جاي اطمن على الحاجه كريمه وأشوف صحتها
سجده: وعرفت العنوان ن
أ: ه هو محضر اسألتك كتير اووى
سجده باحراج: اها اسفه اتفضل فى الدور التاني الشقه ال على اليمين