قصة لطيفه نظمي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بيته على الإطلاق اختفاء زوج لطيفة نظمي فقررت لطيفة الخروج للبحث عنه ولكنها لم تكن تعرف عنوان عيادته أو عمله ولهذا قررت أن تسأل عنه في المستشفيات
وبالفعل بحثت عن اسمه في كل مستشفيات القاهرة ولكنها لم تجد اسمه مدونا بالسجلات!!! ولا حتى أحد الأطباء يعرفه أو تصادف به
وعندما عادت للمنزل قررت أن تدخل مكتبه الذي كان مغلقا طول الوقت ولم يكن يسمح لها بدخوله بحجة أن به أوراق ومستندات هامة وحينما بحثت جيدا فيه وجدت درج المكتب مغلق بإحكام فقررت أن تكسره
لسيدات بعناوينهن ومحل إقامتهن
لطيفة تبحث عن زوجها الغامض وهنا قررت أن تبحث عن زوجها الغامض وبحثت في عناوين السيدات ولكن الصدة الكبرى كانت تتمثل في أي سيدة تصل
إليها تجدها توفت مقتولة !!
وهنا أصيبت بحالة فزع كبيرة وكانت تسأل نفسها باستمرار هو
لطيفة نظمي تكتشف أن زوجها جن قصت لطيفة حكايتها لإحدي صديقاتها المقربات والتي طلبت منها الذهاب لأحد الشيوخ المعالجين بالقرآن لكى يعرف سر الورق لذي وجدته في درج مكتب زوجها
وعندما وصلت لمنزل الشيخ كان رده غريب وغير متوقع لأنه أكد أن الورق فيه طلاسم سحر اسود وتعاويذ خطېرة جدا وأيضا هذه الرسومات من عالم الجن ومن كتبها هو جن قوي وحذرها من التعامل معه لأنه سوف ېؤذيها ولن يتركها وشأنها إلا
وعندما كشفت لطيفة للشيخ أن الجن المذكور هو زوجها وأنهما تزوجا منذ فترة قصيرة فطلب منها الشيخ أن تنقذ نفسها من الهلاك وضړب لها مثالا بقائمة السيدات التي بحثت عنهن ووجدتهن مقتولات
لطيفة نظمي تحتمي بالفنان يوسف وهبي عندما قصت لطيفة نظمي روايتها للفنان يوسف وهبي نصحها بالذهاب للشرطة لكي تحميها ولكن الشرطة كانت تبحث عن سراب ولن تساعدها
ولما عاد طلب منها إغلاق صوت القرآن ودخل غرفته واكتشف أنها كشفته ولم يجد الأوراق التي كانت بدرج مكتبه فنهرها ولكنها أدارت اسطوانة الآذان لتفاجئ بشيئ غريب جدا
زوجها تسمر في مكانه ولم يتحرك وهنا استغلت الموقف لصالحها وضړبته على رأسه فوقع مغشيا عليه وذهبت مسرعة
وعندما حضر يوسف وهبي أحضر معه الشرطة التي قبضت على الزوج الغامض لتبدأ معه سلسلة من التحقيقات المتتالية
سر زوج لطيفة نظمي الغامض وتبين بعد انتهاء التحقيقات أن زوجها هو مريض نفسي وقتل الكثير من السيدات وهرب من مستشفي
المجانين
والغريب أن
لطيفة كانت حامل في شهورها الأولى فحاولت التخلص من الجنين ولكنها لم تستطيع ولكن عندما وضعته اكتشفت أنه مشوه ثم ټوفي
اكتئاب لطيفة نظمي وۏفاتها وذهبت مرة أخرى للشيخ المعالج وأكد لها أن طفلها هو جن وبعدها أصيبت بحالة اكتئاب حادة ودخلت مستشفي الأمراض النفسية ورحلت في عز شبابها في الأربعينات من عمرها
وهذه الحكاية كتبها يوسف وهبي في مذكراته سنة 1973 مؤكدا أن لطيفة نظمي كان ينتظرها مستقبل مبهر في عالم الفن ولكنها اصطدمت بزوجها القاټل المتسلسل الذي استطاع ټدمير حياتها
تمت القصة ودمتم في امان الله هدفها توعية المجمتع وتقديم كل ما هو قيم ومفيد نتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة انتظرونا للمزيد من
القصص والروايات ومعلومات عامة نتمنى لكم التوفيق
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي