قصة حزينه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فقد ذهب بطفلته للطبيب للاطمئنان عليها وهنا فجع عندما أدرك بمدى التي كانت تعانيه الطفلة ذات السبعة أعوام بسبب سوء اختياره!
لقد أخبره الطبيب بعد الكثير من الإجراءات والفحوصات الطبية بأن ابنته في حاجة ماسة لعملية جراحية على عجالة
انهار من سوء اختياره وذهب لزوجته ولم يمنعه عنها إلا جيرانه فأراد أن يعلم شيئا واحدا ما الذي فعلته لها طفلته ذات السبعة أعوام! فأخبرته والدموع في عينيها أنها كانت تترجاها أن تناديها بأمي ولو مرة واحدة غير أنها أبت ذلك جاءت الشرطة واحتجزت الزوجة وحكم عليها بخمسة أعوام فقدت أعصابها ودخلت مصحة نفسية.
القصة الثانية
من قصص عربية حزينة
كان هناك امرأة عجوز في إحدى المدن تسكن بمنزل صغير متهالك كان لديها زوج قد رحل عنها وهو كل ما تبقى لها من أهلها كانت تعمل طوال النهار وتعود لمنزلها الصغير بالليل متعبة لتتمكن من أن تعول نفسها ولا تمد يدها لغير الله سبحانه وتعالى.
وفي يوم من الأيام اشترى أحد الرجال الأثرياء قطعة الأرض الكبيرة التي بجوارها وقرر أن يبني قصرا ضخما كانت العجوز تذهب وتعود من وإلى منزلها الصغير ولا تشعر بالتغيرات التي تطرأ من حوله ولم يكن ليهمها الأمر من الأساس.
فأخبره قائلا إنه لسيدة عجوز يا سيدي وحيدة تعمل طوال النهار وتعود لمنزلها كل ليلة.
فقال له مالك القصر اهدموا المنزل في الحال إن منظره القبيح يشوه قصري الجميل!
فقال له وكيف يعقل هذا يا سيدي! إنه ملكا لها والمكان الوحيد الذي يسترها كيف لنا أن نهدم منزلها ملجأها الوحيد إن كان منظره يضايقك فلم لا تقوم بتجديده لأجلها!
وقاموا بهدم المنزل بالنهار وعندما عادت العجوز لم تجد منزلها ولا ركامه من الأساس.
حزنت العجوز حزنا شديدا ولأنها وحيدة ومستضعفة في هذه الأرض رفعت يدها للسماء واشتكت لخالقها الظلم الذي حل بها وما هي إلا ثلاثة أيام حتى حل زلزال قوي خسف بالرجل الثري وبالقصر الفخم بالأرض ولكمة الله سبحانه وتعالى هي العلى وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين.
واقرأ أيضا عزيزنا القارئ المزيد والمزيد من قصصنا المشوقة والممتعة قصص حزينة مؤلمة جدا ومبكية لأقصي درجة بعنوان فراق بلا موعد