الخميس 26 ديسمبر 2024

قصة امرأة تبرعت بعينيها

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ﺑﺰﻭﺟﺘﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻤﻠﻌﻮﻧﺔ ﻫﻞ ﺍﻧﺠﺒﺖ ﻟﻲ ﻃﻔﻼ ﻫﻞ ﺣﺪﺙ ﻟﻬﺎ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﻻﻻ ﻻﺍﺍﺍ ﺍﻥ ﺍﺑﻲ ﺭﺟﻞ ﻛﺮﻳﻢ ﻭﺷﺮﻳﻒ ﻟﻴﺲ ﺳﻴﺊ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻣﺜﻠﻲ ﺳﻮﻑ ﻳﻬﺘﻢ ﻟﺰﻭﺟﺘﻲ ﻭﻟﻦ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺣﻴﺪﻩ.
ﻟﻘﺪ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻟﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲﺳﻮﻑ ﺍﻋﻮﺩ ﻟﻚ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻭﺍﺗﻤﻨﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺭﺯﻗﻨﻲ ﺑﻄﻔﻞ ﻳﺘﺮﻋﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﺣﻀﺎﻥ ﺟﺪﻩ ﻭﻳﻐﻤﺮﻩ ﺑﻠﻄﻔﻪ ﻭﺣﻨﺎﻧﻪﻭﺍﺟﻬﺶ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ..
ﺍﻧﻄﻠﻖ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻭﺳﺎﺋﻘﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻼ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻴﻪ ﻭﻓﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻟﻢ ﺗﺪﻣﻊ
ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﻗﺎﻝ ﻫﻞ ﻧﻔﺬﺕ ﻣﺎ ﺍﻣﺮﺗﻚ ﺑﻪ ﺗﻌﻠﺜﻢ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻫﻞ ﺍﺭﻓﺾ ﻟﻚ ﻃﻠﺒﺎ ﻭﺩﺧﻼﺍﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ.
ﻭﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﺗﺼﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﺗﻪ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ.. ﻗﺮﻉ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻞ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻪ ﻻﻳﺮﺛﻰ ﻟﻬﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻴﺪﻩ ﻗﻼﺩﺓ ﻭﺍﺧﺬ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻳﻤﺤﻠﻖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻼﺩﻩ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻋﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻼﺩﻩﻧﻌﻢ ﻧﻌﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻘﻼﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻋﻨﻖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﻓﺎ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻨﻈﺮ ﻫﻜﺬﺍ 
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻻﺍﺍ ﻻﺍ ﺍﻧﻈﺮ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻼﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻟﻘﺪ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻫﻲ ﺃﺟﻠﺲ ﺳﻮﻑ ﺍﺣﺪﺛﻚ ﺑﻤﻮﺿﻮﻉ ﻫﺎﻡ ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺍﺛﻖ ﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺳﻮﻑ ﺍﻃﻠﻌﻚ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﺳﺮﺍﺭﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﻔﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻱ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺛﻘﻠﺖ ﻛﺎﻫﻠﻲ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﻄﺎﺀ ﻭﻟﻢ ﺍﻋﺪ ﺍﺭﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺑﻼﺩﻱ ﻭﺍﻋﻮﺩ ﻣﺼﻄﺤﺒﺎ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﻣﻌﻲ ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﻩ ﺍﺭﻳﺪﻙ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﺎﻧﺎ
ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻻﺥ ﻗﺪ ﺍﻧﻬﻜﺘﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻳﺴﺮﺩ ﻟﻠﺴﺎﺋﻖ ﻗﺼﺘﻪ ﻣﻨﺬ ﻃﻔﻮﻟﺘﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻛﺎﻥ ﻟﻮﻥ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻗﺪ ﺧﻄﻒ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺑﺘﻤﻌﻦ ﺍﻫﺬﻩ ﻋﻴﻦ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻧﻌﻢ ﻭﺍﻥ ﻛﻞ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻤﺖ ﺑﻬﺎ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺻﻨﻴﻌﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻭﺍﻥ ﻛﻞ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺍﻟﻘﺬﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻤﺖ ﺑﻬﺎ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺻﻨﻴﻌﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻤﺘﻌﻔﻦ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺮﺏ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻙ ﻭﺍﻗﺘﺮﺡ ﻋﻠﻴﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻫﻨﺎﻙ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻭﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﺗﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺑﻼﺩﻛﻢ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻭ ﺍﻳﻦ ﻫﻮ ﺍﻻﻥ 
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻟﻘﺪ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻏﺪﺍ ﻻﻧﻪ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻛﻢ
ﻓﻘﺎﻃﻌﻪ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎﺫﺍ ! ﻫﺬﻩ ﺷﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﺪﻱ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﻮﺍﺻﻠﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻗﺪ ﺍﺣﻀﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻫﻼ ﻭﺳﻬﻼ ﺑﻚ ﻫﻴﺎ ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻓﻨﻲ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻻ ﻳﺎﺳﻴﺪﻱ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻫﺬﺍ ﺟﻴﺪ ﺍﺧﺒﺮﻭﻧﻲ
الجزاء الرابع والأخير من قصه امراء تبرعت بعينها لزوجها
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻻ ﻳﺎﺳﻴﺪﻱ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻫﺬﺍ ﺟﻴﺪ ﺍﺧﺒﺮﻭﻧﻲ ﺍﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺻﺤﻴﺢ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻨﻬﺎ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﻘﺪ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﻣﻌﻈﻢ ﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻗﺪ ﻫﺎﺟﺮﻭ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺣﺴﻨﺎ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻳﻦ ﻫﻮ ﺍﻵﻥ 
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﻘﺪ ﻣﺎﺕ
ﺭﻣﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻧﻈﺎﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺻﺮﺥ ﺑﺎﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻻﺣﻤﻖ !
ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻨﺒﻬﺮﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ! 
ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻳﻦ ﺯﻭﺟﺘﻲ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﻘﺪ ﻣﺎﺗﺖ ﻳﺎﺳﻴﺪﻱ
ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﺍﺟﻠﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻠﻮﺱ ﻭﺗﻜﺎﺩ ﻋﻴﻨﻪ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚﻟﻘﺪ ﻛﺴﺮ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺤﻘﻪ
ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻋﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺸﻴﻨﺔ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات