الجمعة 27 ديسمبر 2024

ليلة في البيت القديم بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
تجربه حقيقه حصلتلي وعمري ما هنساها لما نقلنا لبيت جديد لكنه قديم لما بابا اتنقل من مكان شغله لمكان تاني تجربه ليله واحده غيرت حياتي
ليله في البيت القديم...........
أنا أسمي كريم عندي ١٦سنه كنا ساكنين في قرية كان أبويا بيشتغل فيها والامور ماشيه تمام ولما والدي غير شغله كان لازم نسيب القريه دي وننقل إلى بيت جديد علشان نكون معاه وجمبه إحنا أخين ولاد ولينا أخت متجوزه وماما طبعا أنا كنت في الثانويه العامه وأخويا محمد كان في الإعدادي حياتنا كانت طبيعيه جدا مافيهاش أي مشاكل على الإطلاق كل ما هنالك ضغط الثانويه والدروس والمذاكره إلي كان ضاغط الواحد نفسيا وكمان ضغط الأهل عليا والمبرر سني الصغير وإيمانهم بأن السن دا محتاج ضغط ومراقبه لتصرفاتي

المهم ...بقلم الكاتب حسن الشرقاوي 
محصلش تغير كبير في حياتنا كأسره صغيره وبسيطه غيرمحل إقامتنا أنا وأخويا بنروح كل يوم كل واحد لمدرسته ودروسه وكل شيء كان مثالي لكن الحاجه الوحيده إلي كانت مضايقاني البيت إلي نقلنا فيه معرفش كان فيه طاقه سلبيه كدا بداخلى من ناحيته يمكن علشان كان قديم شويه وكمان كنت بحس فيه إحساس بالخۏف لما بتنقل بين غرفه غير كدا الدنيا كانت عاديه 
وفي يوم من الأيام حصل حاجه غريبه اوووي عمري ما هنساها في حياتي
في اليوم دا وصلنا خبر أن أختي الكبيره إلي كانت متجوزه في مدينه بعيد عننا عملت حاډثه وتم نقلها للمستشفى بعد تليفون من جوزها وكان إسمه شريف
شريف....الووو
الأم.... أيوه يا شريف خيير
شريف...الحقي يحماتي ساره عملت حاډثه وفي المستشفي
عالطول أمي اتصلت ببابا إلى كان في الشغل وأخبرته بلي حصل وبدوره جه على عجل للبيت وطلب منها تجهز نفسها بسرعه علشان يروحوا لأختي في المستشفي وكان الخۏف مسيطر على وجوهم ووقفت أنا وأخويا محمد والقلق والفزع متملك مننا وصدمت لما بابا قال
خليكم هنا وماتخرجوش برا وخدو بالكم من بعض
قلتله...اييه دا إحنا مش هانيجي معاكم
قال...لااا هو إحنا رايحين نلعب خليكم انتوا واحنا هانبقا نطمنكم
بحزن قلت...بس...قاطعني أبويا وقال اسمع الكلام يا كريم
خليك هنا وخد بالك من أخوك واحنا هانتصل عليك نطمنك
ونزلوا بسرعه هو وأمي وسابوني والقلق والتوتر متملكين مني وفضلت قاعد جمب التليفون مستني مكالمه منهم تطمني
وبعد أربع ساعات كاملين من الإنتظار التليفون رن وكانت أمي
.... أيوه يامحمد
رديت بعجل أيوه يماما سارة عاااامله ايييه
أمي....بخير يا حبيبي أختك الحمد لله كويسه
واطمئن قلبي وزال توتري لما سمعت صوت أختي بتطمني عليها لكن رجع التوتر والقلق لما قالتلي أمي إنها هتبات هيا وابويا عند أختي الليله
....هنبات عند أختك يا كريم كل حاجه عندك ذاكر إنت واخوك وبعد ماتخلصوا ناموا واحنا هانكون عندكم الصبح بدري
بعد ما قفلت معايا معرفش حسيت إحساس مش كويس وبالوحده لأنه أول مره يباتوا برا ونكون أنا وأخويا لوحدنا في البيت وخصوصا البيت الجديد إلى لسه ناقلين فيه وماختش عليه وبحس فيه بالخۏف
لكن سرعان ماراح الاحساس دا بعد ما إبتدا يتخلل لقلبي إحساس بالحريه والتنصل من المذاكره والضغط إلى كان بيمارسوا أهلي عليا بأني أفضل اذاكر ليل ونهار وقافلين التلفزيون عالطول
التمعت عنيا وقلت لنفسي... النهارده بقا أعمل إلى أنا عاوزه
كان ليا عاده زي شباب كتير في سني وهيا إني أتفرج على أفلام الړعب كنت بحبها أوي وعندي شغف ليها وفي الليله دي حصل حاجه غريبه
لما نقلنا للبيت القديم داا ماحصلش حاجه مريبه في المده البسيطه إلي عشناها فيه غير إنه كان بتيجي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات