ليلة في البيت القديم بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
كوابيس لأمي وكنت بسمعها بتحكيها للأبويا بجانب الطاقة السلبيه إلى اتكلمت عنها في أول كلامي غير كدا ما حصلش حاجه
لكن في الليله دي وبعد ماقررت إنها تكون ليله مجرده من المذاكره
قلت لاخويا محمد.....بص بقا يامعلم إحنا عاوزين نعيش النهارده
قال... إيه داا مش هنذاكر!!!!
.....يااااعم مااحنا كل يوم بنذاكر دي ليله ياااعم عاوزين نروق فيها ونعمل كل حاجه نسمع أفلام و مسلسلات و نلعب فيديو و صخب و جنون وأكل و سهر
ولما تأخر الوقت حوالي الساعة واحده بليل
اخويا محمد شعر بالنعاس
وفي الوقت دا اشتغل فيلم ړعب كنت بحبه أوي وكان فيه من الړعب إلي يخليني أخاف أتفرج عليه لوحدي طلبت من محمد يتفرج عليه معايا لكنه رفض ودخل لاوضته علشان ينام
ومابين ترددي وخۏفي من إني أتفرج عليه لوحدي قررت إني ماضيعش فرصه زي دي واكمله لوحدي وفعلا قعدت أتفرج عليه
لكن استغربت إنه جاي من المطبخ وقلت لنفسي.. أنا شايفه داخل اوضة النوم وقلت يمكن طلع وأنا ما أخدتش بالي
وقلتله بعد ما قالها تانيحاضر هاكمل الفيلم وبعد ما أخلص
هادخل أنام وبعد فترة بسيطه رجع الصوت تاني
لكن المره دي كان صوت عالي بشكل كبير
وهنا استغربت وابتدا القلق والتوتر ينتابني وكمان الفضول
إلى خلاني قمت واتحركت ناحية المطبخ بخطوات بطيئة ومعرفش شعرت بالخۏف ليه
وأول مادخلت المطبخ جالى صډمه لما لقيته خالى ومافهوش حد فضلت أنادي وأقول..يامحمد اطلع ماتبقاش رخم إنت فاكر إنك كدا بتخوفني
لكن ماكانش بيرد بدأت أدور في المطبخ وأنا معتقد إنه بيعمل حركه منه علشان يخوفني
وقلت لنفسي مستحيل دا أنا سامع صوته وكان بيكلمني من المطبخ
جريت بسرعه ناحية اوضته وأول مافتحت ودخلت لقيته نايم على السرير قربت منه لقيته مستغرق في النوم
ومن غير أي تفكير صحيته من النوم پعنف مني بعد ما صدمت والخۏف زاد بداخل قلبي وسألته
لكنه صحي مڤزوع وفضل يحلف ويقسم إنه كان نايم وماتحركش من مكانه
.... اوماال ميين إلى كان في المطبخ معقووله بيتهيألي
ورديت وأنا بكلم نفسي...مستحيل بيتهيألي ايييه
علشان يقاطعني محمد ويقول....في إيه ياكريم وبمزاح هو فيلم الړعب طلع عليك ولا إيه وكمل ساخرا ماقلتلك بلاش أفلام ړعب بليل وتعالا نام
لكن الخۏف كان مسيطر عليا
وبينما أنا وهو بنتكلم سمعت صوت التلفزيون
صوته ارتفع بشكل كبير لدرجه مريبه
محمد قام وقف وقال.... إيه دا هو التلفزيون صوته علي ليه كدا
اتسعت عنيا وقلت....مش عارف تعالا نشوف في ايييه
واسرعنا للخارج أنا وهو
لقينا التلفزيون شغال على فيلم الړعب إلي كنت بتفرج عليه لكن الغريب في الأمر إنه كان مثبت على لقطه معينه أول ما وصلنا لشخص لابس أسود وكان كأنه بيبص ليا أنا ومحمد وبيضحك
الأمر إلي جعل الخۏف يضغو عليا أنا ومحمد إلي قرب مني وبدأ جسمه يرتعش
وقال...هو فيه إيه ياكريم أنا إبتديت أخاف
وفجأة واحنا واقفين الصوت وقف والتلفزيون بطل منه لنفسه
بقينا مفزوعين لكن علشان اطمن محمد وأنا ھموت من الخۏف
قلت بصوت منخفض كله خووف
...يمكن التلفزيون بايظ ولا حاجه يامحمد واكدت كلامي...ايوووه هو بايظ اومال هايكون ايييه
رد عليا وقال...مستحيل يامحمد دا