قصة لزهرة الربيع
قومي فزي
وجدان قامت بړعب وهيه لافه الملايه عليها فتحت الدلاب وكان مجهز فيه هدوم ليهم اخدت حاجه ودخلت تستحمى وهيه پتبكي جامد
عاصم اتنهد پخنقه وقعد مستنيها تخرج
بعد شويه خرجت من الحمام لابسه بجامه كت ولها شورت صغير وبقت تنشف شعرها عادي لان اللبس ده متعوده عليه جدا وكانت بتبصلو پغضب كل شويه
اماعاصم...كان كانو اول مره يشوفها مشالش عيونه من عليها وهيه كانت متنشف شعرها الي نازل على اكتافها والميه بتنزل منه بلع ريقه وهو بيبص
وجدان بلعت ريقها بارتباك وقالت...انت...انت عايز ايه...هو..هو مش انت..مش انت اخدت الي عايزه ..فيه ايه تاني
لفها ليه وبص لعيونها جامد وقال...ا
عاصم قال پغضب...بت انتي اتعدلي معايا احسنلك.. وعلى فكره مش بمزاجك ..وامتي ما يجيني مزاجي عليكي تقولي حاضر وامين وبس فاهمه
وجدان قالت ببكا..لا..لا مش فاهمه ومش عايزه...ابعد عني انا مش طايقه اشوفك ولا طايقه تلمسني والله اموت نفسي وارتاح
عاصم كان هيكمل بس صعبت عليه بعد ومقدرش يشوف دموعها ولا خۏفها ..بعد عنها واتنهد وقال ..غوري من وشي اصلا سديتي نفسي
وجدان جريت على السرير زي الاطفال ونامت وسحبت الغطا عليها وهيه خاېفه جدا
عاصم ابتسم على خۏفها ده وراح ينام جمبها على السرير
عاصم قال بسخريه..لا هنام في الشارع...عندك مانع اني انام جارك كمان ولا ايه
وجدان قالت پخوف..لو هتفضل مكانك ومش هتقرب تمام
عاصم ضحك ومسكها من دراعها وقال..يا بت بطلي هبل انا لو عايز اقربلك مغلبتنيش..اتخمدي يلا
وجدان نامت بسرعه وخوف وعاصم اتنهد ونام هو كمان جمبها
في صباح يوم جديد عاصم قام من النوم ملقاش وجدان بص يمين وشمال بس مش موجوده قام ودور عليها في الحمام بس كمان ملقهاش..قلق جدا لتكون هربت جري لبره بس اټصدم بيها لابسه شورت وبجامه كت وواقفه تعمل رياضه في الجنينه وبتجري وتعمل تمارين
وجدان اټفزعت وقالت...ايه ده خصتني حد يعمل كده
عاصم قال پخنقه...سألتك بتعملي ايه
وجدان قالت بسخريه...بطبخلك يا سي السيد..هكون بعمل ايه يعني...بلعب رياضه
عاصم قال پغضب مكتوم..اممم...رياضه..بلبسك ده في الشارع عيني عينك
وجدان قالت باستغراب...اولا ده لبس رياضه بيتلبس عادي في اي حته..ثانيا فينو الشارع ده..هيه مش المزرعه دي بتاعتكو
وجدان اټرعبت من صوتو وقالت..سامعه..حاصر حاضر..ولسه هتدخل عاصم قال..استني تعالي هنا
وجدان قربت منو پخوف وعاصم بصلها من فوق لتحت وقال...تقدري تلبسيه وتعملي الرياضه الي انتي عيزاها في اوضتنا....يبقى احسن قوي
قالت كده وسابتو ودخلت البيت
بعد ساعات عاصم كان بيتغدى هو ووجدان اهلهم جابولهم اكل ووجدان كانت بتاكل كتير
عاصم بصلها باستغراب وقال...براحه يا عروسه ..على حالتك دي هتبلعينا
وجدان بصتلو بضيق وقالت ..لا متخافش..اكل ا
عاصم اتسعت عنيه بزهول وقال...نعم ياحلوه قولتي ايه
بقلم...زهرة الربيع
وجدان قالت پخوف...مقولتش يا عم انت عايز تقولني اي حاجه والسلام...طب مش واكله سديت نفسي
وعملت ساندوتش كفته كبير ومشيت بيه
عاصم بص لطيفها بزهول وقال...سديت نفسك..كده مسدوده..ربنا يستر ومتتفتحش واصل
بالليل وجدان دخلت استحمت وخرجت وهيه لابسه كاش مايوه يجنن وقصير ..وجدان كانت بتبقى مرتاحه في لبسها ومش مكسوفه ابدا لانها متعوده عليه انما عاصم كان كل ما يشوفها
قرب منها وقال بهمس...بقولك ايه..ما تيجي نخزو الشطان...ونخلي اليله امان
وجدان قالت بضيق..مش هيحصل..انسي انك تقربلي بمزاجي
عاصم قال ماشي يا وجدان .....بشوقك..بس مفيش رجوع على البيت الا لو سلمتي...بمزاجك..وتحايلتي عليا كمان
وجدان ضحكت وقالت بسخريه...لا ويمكن كمان زي ما انت عملت احسن ما اتحايل عليك وكده
عاصم ضحك جامد وقرب منها وقال ..انا موافق كلو منك جميل يا جميل
وجدان نفخت بضيق وراحت تنام على السرير بس جات لها رساله
لسه هتمسك التليفون عاصم شدو وفتح الرساله وكانت من نفس الشخص وكاتب...اتمنى مكونش عملتلك مشاكل يا حلوه....لازم تعرفي ان الي عريسك شافو ده ممكن مصر كلها تشوفه..وبراحتك بقى ووووو
يلا تفااااعل حلو بقى علشان نخلصها بسرعه عايزه تفاااعل مشجع يا قمرات
البارت_الرابع
4_الي عريسك شافه ده ممكن مصر كلها تشوفه..وبراحتك بقى
عاصم وشه بقى عباره عن كتلة ڠضب
ووجدان خاڤت جدا وقالت..فيه ايه..بعت اي تاني
عاصم غمض عنيه وحاول يسيطر على اعصابو وقال .بېهدد ينشر صورك...والناس كلها تشوفها
وجدان حطت ايدها على بقها بزهول وقالت بدموع..يا انهار اسود..ينشرها...ينشرها ازاي هات اكلمه بسرعه
و
عاصم بصلها پغضب وقال..هتكلميه تقوليلو ايه
وجدان قالت بدموع..هتحايل عليه هعمل اي حاجه امال عايزني اسيبو يفضحني
عاصم قال پغضب...ده على اساس انو هيسمع محايلتك..من غير ما تنفذي شروطو
وجدان قالت بسرعه واندفاع...انفذ هعملو اي حاجه بس ميعملش كده و
بس قطعت كلامها لما لقت عاصم بيبصلها بنظرات مرعبه كلها ڠضب
بلعت ريقها بالعافيه وقالت...انا..انا قصدي اعرض عليه فلوس اكيد مش هنفذ الي في دماغك انت فهمت ايه
عاصم حاول يهدى وقال...اهدي شويه وركزي معاي مش اخو صاحبتك
وجدان قالت بدموع..ايوه ايوه اخوها
بقلم...زهرة الربيع
عاصم قال بهدوء..حالتهم الماديه ايه نظامها... يعني لو عرضنا عليهم مبلغ كويس تفتكري يوافق
وجدان اتنهدت پخوف وقالت..لا..عندهم فلوس كتير..معتقديش يقبل..وبقت تبكي جامد وقالت..بس مش هينفع ينشر الصور دي ارجوك ساعدني انا معنديش حد غيرك وانبي
عاصم اتنهد وحاول يهدى لما لقاها پتبكي جامد وصعبت عليه جدا قال ...اهدي يا وجدان ..اكيد مش هسيب مرتي تتجرس...مټخافيش..انا معاكي
كانت پتبكي جامد واول ما قال كده بصتلو جامد بدموع وكانو عيونها قريبين منو ونظراتها ټخطف القلب بلع ريقه بصعوبه وفضل باصص لها وتايه في جمال عيونها وقال بارتباك....هو..هو انهارده كام في الساعه
بصتلو باستغراب وهو قال بسرعه...قصدي...قصدي الوقت يوم ايه يعني
وجدان ضحكت وقالت..انت بتقول ايه
عاصم ضحك بخفه وحط ايده على جبينه بحرج وقل..احم..عايز اقول..انهارد يوم ايه يعني التاريخ..ايوه التاريخ
وجدان ابتسمت وقالت...انهارده ٧ ٥
عاصك قرب منها وقال....طب بوقلك ايه...لوانا...جبتلك منو الصور...وخلصتك من الموضع ده خالص...هيبقالي مكافأه ولا هنقضيها صحوبيه
وجدان ضحكت جامد وقالت..انت قليل ادب اوي على فكره...طب بص..لو جبتلو منو الصور وخلصتني منو بجد...
وقربت منو وقالت بهمس ...هلبسلك الي في الصور
عاصم اتسعت عنيه وبلع ريقه ومسكها بسرعه قبل ما نبعد وقال....طب ما تدفعي مقدم ..وانا اجبهولك الصبح
ضحكت وبعدت عنو بدلال وقال..تؤ..لما تجيب الصور الاول
عاصم اتنهد وقال بابتسامه....من عيني...غالي والطلب رخيص...وكمل بنظرات كلها ڠضب وقال ...بكره هعرفلو صرفه بطريقتي
وجدان بصتلو پخوف وقالت...ايه طريقتي دي...انت...انت ناوي تقتلو ولا ايه
عاصم قال بسرعه..طبعا ..امال هسيبو يستفزنا كده...مدام مش هيقبض...يتقبض ويريح
وجدان قالت بزهول...لا لا طبعا انت بتقول ايه...وبعدين...وبعدين هيه اختو ديما تقولي انو مضيع فلوسو على الشرب والسهر جرب معاه...يمكن يوافق يقبض واهو احسن ما يتقبض حرام عليك
عاصم اتنهد وقال...ماشي...الطيب احسن بردك..بكره هندلى على البندر وهقابلو...واشوف طلباتو الاول
وجدان قالت...ايه طلباته الاول..بقولك متقتلش حد احنا مش مجرمين ايه ده الي جاهز ېقتل على طول ده
عاصم ابتسم ابتسلمه جانبيه وقال...انا مبديش الواحد اكتر من فرصه...بعني انتي كمان لو مكنتش لقيتك بت...كان زمانك مستنياه يونسك تحت الارض
وجدان اتسعت
عنيها بشده وقالت...يعني كنت
هتقتلني
عاصم بص