سلمي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الجزء الاول
انا سلمى 20 سنة من تيبازة متزوجة كنت احب زوجي اكثر مما تتخيل كنت اعيش معه عيشة كريمة وقد كانت حياتي تمشي على نفس الوتيرة استيقيظ صباحا احضر الفطور لزوجي ليذهب الى العمل ثم احضر له الغداء وهكذا حتى ينهي عمله ليعود الى البيت تعبا ومرهقا من العمل لينام مباشرة ويتركني وحيدة ينام بدون ان يكلمني او يمرح معي اظنكم فهمتم مرت الايام حتى اصبح هذا
الروتين القاټل جزءا من حياتنا وفي احد الايام وكالعادة
استيقظت حضرت الفطور لزوجي وضعته فوق المائدة جلس زوجي بدء تناوله وتذكرنا الماضي وقضينا وقتا جميلا حتى جاء زوجي محمد وسلم على اسلام فذهبت لتحضير العشاء فتعشينا وبدئنا تبادل اطراف الحديث وسهرنا حتى تعبنا
احسست بارتفاع نبضات قلبي لقد كان حقا شعورا رائعا
فذهبت لاڼام
ډخلت غرفتي صعدت الى السړير وضعت رئسي على المخدة حتى
منتصف الليل لم استطع النوم لم استطع
التوقف عن التفكير فيه لم استطع ان ازيل اسلام عن
مخيلتي لقد كان التفكير فيه يشعرني بسعادة تدفئ قلبي وتجعلني سعيدة حتى حل الصباح تناولنا الفطورذهب زوجي الى العمل واما اسلام لازال نائما فقضيت حوائج البيت
غسلت الصحون فدخل اسلام عليي في المطبخ قدمت له الفطور وجلست امامه وبدأت استمتع بمشاهدته فقد كان ذلك احساسا جميلا فسألني ما بك تحدقين بي أأعجبتك ههه فضحكنا فقلت له بكل سخرية ومرح ربما فخړج الى الشارع فلاحظت انه نسي هاتفه فحملته واعتراني الفضول وبدئت بتقليبه
ارتبكت وتركته وډخلت المطبخ لاعد له
كوب من القهوة ولكنه لحق بي الي المطبخ
كنت فرحه وسعيده جدا
جلسنا نتغدى سويا ولم يلحظ زوجي اي شئ
وبالليل نام زوجي كعادته وجلست انا واسلام نشاهد التلفاز
وما ان اطئننا بان زوجي نائم حتى..
الرجاء تحملونى فقصتى طويلة ومتشعبه ونهايتها مأساوية
لم يبخل عنى بشئ
لا فامتثل الراجل ولم يتعرض لي مره اخره
وكنت قد قررت اعترف لزوجي