قصة مشوقه
فى سنك اتجوز وخلف كمان اخر كلام عندى هتجوزيه يعنى هتجوزيه ومش عايز اسمع صوتك تانى كفايه دلع بقى لحد كده
كل مااقله مش هجوزه يقلى هتجوزيه ورجلك فوق رقبتك وورينى بقى هتعترضى على كلامى ازاى
كنت ھموت كل مااتخيل نفسى انى هجوز واحد زى ده مش قادره اقبله نهائى
كل مااقول لاخواتى الاولاد يقلولى مانقدرش نقف قصاد ابوكى انتى عارفه كويس لما يقول على حاجه لازم يعملها وبصراحه انتى زودتيها قوى بدلعك المايص ده
ولقيت كل السكك فى وشى اتقفلت ومحدش راضى يقف معايا
وهو يقلى والله ماقصدى حضرتك الى ماشيه سرحانه وخبطى فيه
يقلى تسجنينى ليه هو انت قربت منك ولا عملتلك حاجه قلته وكمان بتنكر وبدأت اصړخ والم الناس عليه واقلهم امسكوه ده
زياد اول ماسمع الكلمه وقف بلم وقال اى الكلام ده انا راجل بتاع ربنا مجوز وعندى عيال ومحترم ومستحيل اعمل الى انتى بتقولى عليه اكيد انتى مجنونه
الناس بعد كده خدتنى وخدته وطلعو بينا على قسم الشرطه وهناك عملتله محضر ودخلته الحبس واتصلت بابويا وقلتله على الى حصل ابويا اول ماسمع اجه يجرى وهو بيقول لازم اقتله وخواتى الاولاد كانو متعصبين قوى وقالو لو مسكناه فى ايدنا هنقطعه وقومت الدنيا حريقه وقلت انا عايزه حقى وزياد يقول وربنا ماعملتلها حاجه وانا برضو اقول مش هسيبه وهاخد حقى منه
نعمله اقله الى يرضينى انى اسجنه وياخد جزاءه المحامى خد ابويا على جنب وقله مش من مصلحتك ولا مصلحة بنتك أنها تمشى فى القضيه لأنها هتضرر وهتبقى سمعتها على كل لسان وانت عارف كلام الناس وبالذات فى قضيه زى كده الكلام بېقتل حتى لو بنتك مظلومه هتسمعو كلام كتير
وانا اقول برضو مش هتنازل عن حقى وهبحسه وهخليها قضيه
ابويا فكر فى كلام المحامى وحاول معايا كتير انى أتنازل وانا اقله ابدا مستحيل هخد حقى يعنى هخد حقى
ابويا كان قرب يجنن وهو بيقلى دى هتبقى بصمة عار للعيله كلها اقوله ماليش صالح مايهمنيش وفين وفين وبعد محاولات كتير من ابويا إنى يقنعنى انى أتنازل
قلتله أتنازل بس بشرط انى افسخ الخطوبه ابويا قلى فى ستين داهيه عنك مااتجوزتيه خليكى قاعده جنب امك وانا اضحك من جوايا وصلت للى كنت عايزه عرف اضغط على ابويا واخليه يفشكل الخطوبه ورحت اتنازلت عن المحضر الى عملته فى زياد وفشكلت الخطوبه
وفى يوم كنت بكلم وحده صحبتى واحكيلها على كل الى حصل فابويا كان معدى بالصدفه من قدام باب اوضتى وسمعنى وانا بقول لصحبتى ايوه انا كنت مجنونه لما فكرت اعمل كده بس اعمل اى كنت عايزه اخلص من خطيبتى بأى شكل فلما خبطت فى زياد الشيطان هنا لعب فى عقلى اللحظه
دى وخلانى اعمل الى عملته اتبليت عليه واتهمته زور عشان اكهرب البيت كله وساعتها بقى احط رجل على رجل واتشرط زى ماانا عايزه كنت عارفه ان ابويا خواف ومايحبش الشوشره وخصوصا حاجه زى كده العيله كلها كانت هتتاثر بيها ومحدش كان هيقدر يستحمل محاكم وقضايا بالشكل ده دى نقطة ضعف ابويا إلى لعبت عليها ونجحت فيها وخلاص الحكايه خلصت ومحدش اضر كنت عماله اتكلم واضحك وانا فرحانه قوى بالى عملته
وفجاءه ابويا خبط الباب برجله وقلى ماكنتش اتخيل أن ضميرك يسمحلك تعملى كده كنتى هتسجنى واحد مظلوم لمجرد انك تريحى نفسك ياجبروتك ياشيخه بس على العموم انا الى اتحمل كل حاجه عشان دلعتك بزياده ونفذتلك كل طلباتك وماكنتش بعترض على كل الى بتعمليه مش مسامحك ياسميه لحد ما اموت وسابنى وخرج وطلعت أجرى انا على امى وحكتلها كل حاجه وقلتلها تقف معايا وتخلى ابويا يسامحنى خلاص الى حصل حصل ومحدش اضر فى الموضوع ده واتنازلت عن المحضر والحكايه خلصت ولا كأنها حصلت من اصلو صعبت على امى وانا بتكلم وانا متاثره وراحت لابويا وضغطت عليه يكلمنى بس هو مارضيش وفين وفين لما بدا يصفالى شويه بشويه لحد ماخليته بهزارى ودلعى عليه يضحك فى وشى ويكلمنى وينسى الى حصل كله وانا كمان نسيت الى حصل وعشت حياتى طبعيه زى الاول وكان ماحصلش حاجه خالص
خالد قرب منى هنا وقلى اكيد دلوقتى افتكرتى عملتى اى لكن انا اكملك الحكايه
اسوء تلفون جانى فى عمرى كله كان تلفون زياده ليه وهو فى السچن وبيعيط زى العيال ويقلى الحقنى ياخالد انا واقع فى مصېبه الكلمه دى خلتنى اسيب شغلى وحالى وكل حاجتى وارجع مصر بسرعه عشان اكون جنب اخويا الكبير
ولما رحتله السچن حكالى على كل الى حصل معاه وانك ظلمتيه باتهامك ليه وان بيته اتخرب مراته عرفت وسابت البيت وطلبة الطلاق ورفضت تصدق أنه مظلوم وكمان الخبر وصل لامى واختى فى البلد وعاشو مرعوبين لناس تعرف بالحكايه وتكون ڤضيحه فى البلد كلها هيتشردو زى مايكونو عاملين عمله وهنعيش كلنا طول عمرنا مكسورين حتى ولاد زياد هتكون بصمة عار فى حياتهم كلها أبوهم يكون منحل وبالاخلاق دى محدش هيقبل وجودهم فى حياته اصلا
واسودت الدنيا فى عينى اكتر لما عرفت من المحامى انك مصممه ماتتنازليش رغم أن انتى عارفه أنه مظلوم ومعملش حاجه لكن غباءك وتكبرك وغرورك كان هيدمر عيله بحالها
كل يوم عاشوه اخويا فى السچن كنت أنا بتوعدلك فيه انى احاسبك على الى عملتيه
عشت ليالى طار فيها النوم من عينى وانا بفكر انتقم منك كل مااشوف زياد فى الحبس وامى تبكى وكانت ھتموت واختى مړعوبه وخاېفه وولاده ومراته سابو البيت اتوعد اكتر ليكى انى ادفعك التمن غالى بحق كل دمعه نزلت من اى حد من عيلتى هربيكى واعلمك الادب
حضرتك بعد مادمرتى اعصابنا كلنا اتنازلتى عن القضيه وطلع زياد من السچن وكان نفسيا