رواية دموع الحرمان بقلم غادة سعيد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
لانه كان ولد طيب ومؤدب اوي خدت حور ورحت ابص عليهم لقيت حماتي تعبانه اوي وسلفتي قاعده وسيباها لوحدها ومعاملتها اتغيرت معاها بعد ما كل حاجه بقت ب اسم جوزها
اول ما سليم عرف اننا جينا نزل يجري عليا انا وحور
_ وحشتوني اوي انا قاعد هنا لوحدي ممكن تسيبي حور تقعد معايا هنا
منا قولتلك يا سليم هبقي اجيلك..
_ عارفه ياطنط انا لما اكبر هتجوز حور عشان انا بحبها..
_ ليه يابسنت اد كده بتكرهيني مش عاوزه ابنك يتجوز بنتي..عملتلك ايه يابسنت لكل الكره ده
اسكتي انتي متعرفيش حاجه
لقيت حماتي خرجت علي كلامنا ولسه كانت هتقول حاجه وقعت من طولها نقلناها عالمستشفي.
فضلت في غيبوبه اسبوعين وانا كل يوم بروح ابص عليها وبسيب حور مع بسنت
_ ارجوكي يا ماما قوليلي مخبيين ايه عليا كنتي عاوزه تصارحيني ب ايه
انا انا يابنتي خلاص بمت ولازم تعرفي السر الي مخبينه عليكي
_ حور مش بنتي صح
يوم الولاده جبتي ولد و
وفجئة لقيتها قطعت النفس والدكاترة دخلوا قعدت اقولها اصحي متسيبينيش متعلقه اصحي قوليلي في ايه
جريت علي بسنت وانا كلي غيظ ازاي ضحكت عليا وخدت ابني وحرمتني منه
خبطت عالباب جامد
_ افتحي يا بسنت افتحي
فتحتلي الباب
_ سليم ابني انا صح هاتي ابني
اهدي كده يا كوثر مش بقولك انتي متعرفيش حاجه
_ منا عرفت كل حاجه
انا بقي هحكيلك كل حاجه مبقاش فيه حاجه تتخبي
الولاد بيكبروا ولازم يعرفوا
طمعت ياكوثر ووافقت ومكنتش اعرف انه فيوم ابني هيطلب يتجوز اخته
ايوة يا كوثر انا طماعه وكنت بغير منك
بس انتي لازم تعرفي ان سليم وحور ولادي واخوات ولازم يعيشوا مع بعض ويعرفوا انهم اخوات
وبسنت ازاي تتنازل عن بنتها عشان شوية فلوس
حمايا وحماتي راحوا في ثانيه والبيت كله بقي بتاع بسنت وحازم
روحت البيت وحكيت لجوزي علي الي حصل بس الغريبه انه مكنش متفاجيء وكان عارف كل حاجه ومشترك معاهم فالكذبه وكان رده
وهي الحاجات دي فيها كدب وخوف انتو كلكم كذابين ذنبهم ايه الاطفال دي تشتتوهم كده .
فضلت في حاله اكتئاب فترة طويله وفيوم لقيت الباب بيخبط وبسنت جايه هي وحور وسليم حسيت ان روحي ردت ليا تاني وهما بيحضنوني
ولقيت بسنت بتقولي.
_ انا مش عارفه اشكرك ازاي علي تربيه حور انا لو عشت عمري كله مكنتش هعرف اربيها التربيه دي ادب واخلاق
انتي فعلا امها الحقيقية .
ارجعي البيت ياكوثر انا لوحدي فالبيت معيش حد يونسني انا اسفه لو زعلتك في حاجة انا اتغيرت والله ارجعي سليم وحور بيحبوكي اوي ودايمآ بيسألوا عليكي وحازم قالي انه عمره ما هياكل حق اخوه وهيكتبله نص البيت انا مستنياكي
ضحكتلها وقولتلها ان شاء الله هبقي كويسه وهرجع اكيد احنا ملناش غير بعض
بعد اسبوع اتفقت مع جوزي اننا نرجع وانا راضيه اعيش وسط
حور وسليم حتي لو انا مش امهم لمېت حاجتي وانا نازله خلاص عالسلم فجأه اغمي عليا
حسام جري بيا فالمستشفي فوقت علي صوت الدكتور وهو بيقول لحسام مبروك المدام حامل
النهاية