قصة كامله ومشووقه
عليها إنه وصل نزلت وعدت على شقة سلفتها وكانت واقفة قدام الباب بتتكلم في الموبايل
ماكلمتهاش
أهو أحسن كان بسببها كل شوية خناقة بيني وبين جوزي من يوم دخلت البيت دا أهي غارت أهي ياكش ما عادت تدخله تاني اللي بتعمل نفسها طيبة دي
وأهو أخيرا طفشتها هي وجوزها كمان وكدا يبقى البيت لينا احنا وجوزي ماعادش يقولي حاجة ونقعد رايقين بدل النكد اللي كل شوية بسببها
دخلت وهي مبسوطة من اللي شافته وإن أخيرا خلصت منها راحت تتصل على جوزها تشوفه راح فين ومابيردش عليها ليه
فضلت ترن لغاية لما رد وقالت إيه يا حامد ما بتردش من أول اتصال ليه ولا أنت فين أصلا تلاقيك قاعد تتصرمح ولا بتفضفض لحد من صحابك على خناقتنا اللي بتكبرها
حامد بعصبية مش عارف إيه سوء الظن بتاعك فيا دا يعني هتوقع منك إيه يعني دا أنا حافظك دايما شايفة الكل وحش وبيعمل غلط وجاي عليكي اقفلي يا زهراء عشان ماتعصبش عليكي ولا أقول حاجة تقلبها لمشكلة بجد
كان حامد بيسمع لها پصدمة وقفل الاتصال من غير ما يرد عليها واتصل على زهراء ردت عليه كأن الموبايل كان في إيدها وقالت پخوف ودموع الحقني يا حامد
يا ترى حصل ليها
لفصل الثالث 3 بقلم إيسو إبراهيم
رد عليها بعصبية وقال مراته مين هو اتجوز عليكي ولا إيه
حامد بعصبية من أخوه قال مسافة السكة يا رانيا وهكون عندك
وكانت رانيا واقفة بټعيط وعيالها كمان وخايفين فقال بعصبية إيه يا رضوان اللي أنت بتعمله دا وكمان روحت خدت قرار إنك تتجوز تاني من غير ما نعرف ودا كله بسبب إيه
وبعدين اللي اتجوزتها دي كانت جارتنا في البيت القديم قبل ما ننقل وعارفينها ومحترمة وأهي هتحب مراتك ونعيش
لكن دي وشاور على رانيا وقال مابقتش تلزمني وأنا كنت جاي أعرف أهلها وكنت عارف كمان إن بعد لما أعرفها إني اتجوزت هتسيب البيت وتمشي وتيجي لأهلها فقولت أجي أخلص الموضوع بدري وأخد عيالي
رانيا بعياط أنت اتجوزت روح بقى شوف حياتك بعيدي بس عيالي هيفضلوا