صغيرتي الحمقاء بقلم لولو الصياد
جوزج يا حبيبتي
عشق بعصبية لا انت جوزى لوقت معين وقريبا هنطلق واللى حصل ده غلط ولازم ميتكررش ابدا
نظر لها يحيى بعض ووقف من التخت پغضب وارتدى ملابسه سريعا ونظر لها وتحدث بهدوء عكس ما يشعر به
يحيى انتى مراتى وطلاق مش هطلق يا عشق واعملى حسابك على كده ومن انهارده كل حاجه هتتغير وبعد كده مش هنام لوحدى من انهارده مش هيستقبلنى غير سرير مراتى
عشق بدهشه من حديثه ولكنها لن تخض له مهما حدث وقامت بسرعه وارتدت ملابسها سريعا حتى تخرج من هنا قبل خروجه من الحمام وانطلقت مسرعه الى غرفتها تحتمى بها
بعد خرزج يحيى من الحمام شعر بالراحه لخروجها فهو لايريد اى مشاكل فى هذا الوقت بعد تلك السعادة التى شعر بها امش وارتدى ملابسه وخرج مسرعا دون تناول فطوره متوجها الى الشركة
بعد مرور يومان
كانت حالت جاسر كما هى لا تتحسن والاسوء انه دخل بغيبوبه ويحيى اخيرا توصل الى خصله من شعر هبه بمساعده الخادمه
وهو هو الآن ينتظر نتيجة التحاليل
وهو لا يعلم هل هى فعلا شقيقته ام انها مجرد تشابه بينهم
الفصل الثالث عشر
فتح يحيى الظرف وهو يشعر برهبه داخله وداخله رجاء ودعاء الى رب العالمين ان تكون هبه هى شقيقته بالفعل وتغوضه فراق الاخت المتوفيه مريم وتشعره انه ليس وحيد فى هذا العالم
الاب ايوه يا يحيى يا ابنى ها النتيجه ظهرت
وكانت الللهفه والخۏف ظاهران بصوته المضطرب
الاب بصوت مهتز وايه الاخبار طمنى يا ابنى بسرعه انا مش قادر انتظر اعرف النتيجه اكتر من كده
يحيى كان عندك حق يا بابا
الاب بتساؤل قصدك ايه يا ابنى مش فاهم اتكلم على طول بلاش الغاز
يحيى هبه اختى وبنتك يا بابا نتيجه التحليل ظهرت والتوافق ٩٩٪ يا بابا يعنى هبه اختى وتوام مريم
انا لازم انزل اقولها بسر
قطع يحيى حديث والده
يحيى لا يا
بابا مش هتقولها اى حاجه دلوقتى غير لما اعرف ازاى اتخطفت وايه اللى حصل زمان بالتفصيل علشان لما تسالنى عن حاجهابقى جاهز ارد انا عارف انى بطلب منك كتير بس فات كتير معدش غير القليل عاوزك تمسك نفسك وزى ما ربنا صبرنا كل السنين دى وكنا وقتها منعرفش عنها حاجه ربنا هيقدرنا ونعرف الحقيقه وكمان ان شاء الله هبه تتقبل كل شئ وبعدين اهم حاجه دلوقتى انها فى البيت وتحت عنينا ومطمنين عليها
الاب فعلا ده اهم حاجه انا هقفل دلوقتى ولما ترجع نكمل كلامنا
يحيى اوك مع السلامه
الاب الله يسلمك
فى مستشفى الدكتور
عبدالعظيم وبالتحديد فى غرفه جاسر الفاقد الوعى منذ تلك الحاډثه
كانت امه تجلس الى جانبه على احد الكراسى بحزن وهى تنظر الى ولدها الوحيد حتى وجدته يفتح عينيه ويصدر صوت ضغيف يظل على الالم
منى جاسر ابنى
حبيبى حمدالله على السلامه يا قلب امك
جاسر بتعب انا فين
منى فى مستشفى الدكتور عبدالعظيم انت ايه اللى حصلك ومين عمل فيك كده وليه
جاسر بعصبيه و ڠضب ظهر فى عينيه ماما خلاص انا كويس واللى عمل كده انا هتصرف معاه وصدقينى هيتمنى المۏت على اللى هعمله فيه
منى مين ده
جاسر بالم خلاص بئه انا تعبان
منى بلهفه وهى تتجه للباب انا هنادى الدكتور بسرعه
بعد خروج منى نظر جاسر الى جسده الذى كان يعتبر مهشم الى حد كبير
جاسر بوعد جايلك قريب يا هبه والحساب يجمع وصدقينى حسابك تقيل اوووى معايا
فى البرازيل
فى فيلا المرحوم رجل الاعمال المصرى رامز جبر
الام يا ابنى انا تعبت من الغربه وعاوزه ارجع كفايه كده نفسى انزل مصر اعيش هناك اخر ايامى
هو يا ماما انا مش هرجع هناك تانى
الام پغضب يوووه هو اللى خلقها مخلقش غيرها هى ما تت وارتاحت وانا فضلى الهم
هو پغضب ماما مريم ما تت خلاص ارحمينى
الام بعصبيه هى ما تت وانا ابنى ادنر بقى عندك ٣١سنه ومش شايف غيرها حتى بعد ما ما تت ومن يوم مۏتها مرجعتش مصر لكن خلاص يا اكرم الموضوع انتهى وشهر وهنرجع مصر ولو مرجعتش معايا اعتبر امك ما تت
اكرم بحزن حاضر يا ماما
استوب
اكرم جبر هو صديق ليحيى وكان يعشق مدللته مريم شقيقه يحيى وكان بانتظار ان تنتهى من دراستها حتى يتزوجها ولكن كان حبهم بعلم الجميع ولكن شاء القدر ان ټتوفى مريم وتتحول حياته الى بؤس فسافر مع والده الى فرع الشركه بالبرازيل ولم يرجع الى مصر من حينها وتحول من شخص مرح رومانسى الى انسان عديم الاحساس كئيب حزين لا يهمه سوى العمل فقط
فى فيلا يحيى بالتحديد بغرفه هبه
عشق بصى يا هبه احنا هنخرج بكره نشترى ليكى هدوم جديده
هبه بخجل وتوتر ليه هو انا هدومى وحشه
عشق بغير قصد بصراحه لوكل اوى
هبه بحزن اه انا اسفه انا عارفه انى مش قدالمقام وهدومى يعنى
قطع تكمله كلامها صوت جهورى قوى
انتى تشرفى اى مكان كفايه انك بنتى انا واخت يحيى والناس تتمنى تكلمك
الفصل الرابع عشر
ال ټفت هبه وعشق الى الخلف حيث توقف والد يحيى وهو يتحدث بصوت حنون وصادق
هبه بحرج ربنا يخليك يا فندم ده شرف ليا انك تكون والدى وانا فعلا بعتبرك فى مقام والدى
كانت هبه تشعر بالحرج الشديد واعتقظت ان والد يحيى يقول هذا الكلام فقط ليرفع من شانها ويعزز ثقتها بنفسها فهى دائما تلاظ عاطفته نحوها ومعاملته الطيبه لها وكانت تتمنى بداخلها فعلا لو ان والدها ما زال حيا فهو يذكرها به
وللد يحيى بس انا بقول حقيقه يا بنتى
عشق عمى انت بتقول ايه
والد يحيى وهو ينظر الى هبه والدموع تلمع فى عينيه دى حقيقه يا عشق هبه هى توام مريم وفى المستشفى قالولى انها ما تت لكن هى مامتتش وده اللى عرفته لما شفت هبه وكمان انا خليت يحيى يعملى انا وهبه تحليل dna وطلعت فعلا بنتى
هبه پصدمه وفزع لالا مستحيل انت اكيد فاهم غلط
جاء صوت يحيى الجاد من خلف والده لا يا هبه انتى فعلا اختى وبابا كلامه صح
هبه بعصبيه الكلام ده كدب اكيد انتم فاهمين غلط ممكن يكونةفى شبه بينى وبين بنتكم بس لكن انا اهلى ماتوا
يحيى اهلك مامتوش انا وبابا موجودين وكمان عشق وحسن وحسين احنا اهلك الحقيقين
هبه انا لازم امشى من هنا واضح انى غلطت لما جيت هنا
الاب ممكن اطلب منك طلب الاول
هبه اتفضل
الاب تعالى معايا المكتب هوريكى حاجه وبعدها احكمى
هبه وهى تنظر له بشك ولكنها شعرت بالشفقه على هذا الرجل العجوز ووجدت نظرته وكانها تترجى هبه الا ترفض طلبه فاومات موافقه براسها وتوجه الجميع الى المكتب وحينها فتح الاب احد الادراج واخرج البوم صور لمريم منذ ان كانت طفله حتى ان وصلت الى سن ١٧
الاب وهو يتحدث الى هبه وهو يجلس بجانبها وبين يديه البوم الصور ولكن لم يقم بعد بفتحه
الاب دى صور مريم بنتى واختك من وهى نونو لحد ما ما تت
وفتح الالبوم وكانت الصدمه الى هبه كبيره فتلك الفتاه فى الصور كانت هى بالفعل وكان الصور اخذت لها دون علمها لا يتخلف بينهم شىء سوى ملابس مريم الباهظه الثمن فقط كانت دموعها تنهمر بسرعه وهى تشعر بالضياع وعدم الفهم كيف هذا هل هم اهلها بالفعل وتلك الفتاه هى نصفها الاخر وحين تعلم بوجودها تكون
قد ما تت كم تمنت ان يكون لها شقيقه تحكى لها اسرارها تشاركها حزنها ووحدتها تشاركها المزاج ولكن مريم لم تكن مجرد اخت ولكن كانت نصفها الاخر روح واحده شكل واحد
هبه بدموع طيب ازاى امال انا عشت مع مين ومين اللى كنت عايشه معاهم انا مش فاهمه حاجه انا
يحيى كل اللى عاوزك تعرفيه دلوقتى انك اختى والباقى هنعرفه ونعرف ايه اللى حصل
هبه انا حاسه انى مشوشه
الاب متضغطيش على نفسك
يا بنتى خدى وقتك انا بس حبيت اعرفك الحقيقه
هبه شكرا
عشق انا هاخد هبه ترتاح لانهت شكلها تعبان
بعد مرور شهر كامل
تحسنت صحه جاسر وخرج من المستشفى وحاليا يخطط للاڼتقام من يحيى وهبه يحيى لانه اخذ حبيبته وهبه لاهانتها له
اما عشق فكانت تتجنب الانفراد بيحيى نهائيا ويحيى لاحظ ذلك ولكنه كان مشغول بتجديد المصنع والع
هبه كانت تحاول التاقلم مع الوضع الجديد وتبحث هى ويحيى ووالدها عما حدث زمان
اما اكرم فقد وصل الى مصر برفقه والدته السيده عزه وهى ربه منزل امراه متواضعه تعشق اولادها الى حد بعيد
والى رفقتهم ابنتها سهر وهى فتاه فى ٢٢ تعشق الرسم وتقوم برسم اللوحات بطريقه رائعه فتاه عنيده جدا لا تؤمن بالحب وتكره الرجال الى حد كبير وذلك لانها احبت شخص قبل ذلك وخاڼها مع اعز اصدقائها
فى منزل يحيى
يحيى كان يجلس بغرفه المكتب حين رن هاتف المنزول
يحيى الو
اكرم ايه يا ابنى قاعد جنب التليفون
يحيى ليك وحشه يا جدع عامل ايه ومامتك واختك
اكرم الحمد لله وعندى ليك مفاجاه
يحيى خير
اكرم انا بكلمك من مصر خلاص رجعت وهستقر هنا لا
وكمان فى طريقى لعندكم جاى ارزل عليكم
يحيى احلى مفاجاه انا مستنيك متتاخرش
كانت هبه فى حديقه المنزل تلعب برفقه حسن وحسين وتشعر بالسعاده وهم يركضون امامها وهى خلفهم حتى اصطدمت باحدهم بقوه وسقطت على وجهها
شعرت هبه بالم شديد فى ساقها وسمعت صوت شخص خلفها
اكرم انا اسف بس انتى اللى خبطيتنى
هبه وهى تدير وجهها وتنظر له پغضب والم يعنى انا اللى غلطانه
صعق اكرم فقد كانت تلك الفتاه هى حبيته وطفلته المدلله مريم
اكرم پصدمه مريم فى سياره منى فى احد الطرق المنزويه
منى الفلوس اهى وعاوزه التنفيذ بسرعه
الشخص عيب يا هانم انتى جربتينى
منى المره دى قتل مش ح ق
الشخص متقلقيش يا هانم مش هيعدى شهر غير ويحيى ده مېت وبتاخدى عزاه
منى هو ده المطلوب
الشخص اقريله الفاتحه من دلوقتى
الفصل الخامس عشر
اكرم مريم
هبه انا اسفه مخدتش بالى من حضرتك سورى
لكن اكرم لم يكن يستمع اليها كان يتابع ملامحها وقلبه