رواية تغيرت لأجلها
مكنتش فرحانة زى اى حاجه حصلت فى حياتى بالظبط حتى انا اما كنت بشتغل كنت برضو شايفة أنهم صح وانا برضو مكنتش فرحانة ولا كنت عاوزة اشتغل اصلا
وزى حوار كليتى كنت شايفة انهم عندهم حق يخافوا عليا أن اروح مكان بعيد وأن فعلا الموضوع صعب وانا مش هقدر اتعايش فى سكن بس انا برضو رضيت ومكنتش فرحانةكل حاجة كانت بتحصل فى حياتى كانوا أهلى هما اللى مختارينها
_ لا والله العظيم انا رضيت بالأمر الواقع وقولت إن اهلى فعلا عندهم حق فسمعت كلامهم لأنهم صح بس انا مكنتش فرحانة زى اى حاجه حصلت فى حياتى بالظبط حتى انا اما كنت بشتغل كنت برضو شايفة أنهم صح وانا برضو مكنتش فرحانة ولا كنت عاوزة اشتغل اصلا وزى حوار كليتى كنت شايفة انهم عندهم حق يخافوا عليا أن اروح مكان بعيد وأن فعلا الموضوع صعب وانا مش هقدر اتعايش فى سكن بس انا برضو رضيت ومكنتش فرحانةكل حاجة كانت بتحصل فى حياتى كانوا أهلى هما اللى مختارينها
كملت انا وقولت
بصت فى الارض وسكتت
_ انا عارفة أن ضعيفة لان كل حاجة محاولتش ومعافرتش فيها كل حاجة كنت برضى لمجرد أن اشوف اهلى راضيين وفرحانين طب وانا فين فرحتى فين اللى انا عاوزاه فين امنياتى واحلامى اللى كنت برسمها لنفس
اتكلمت
_ طب نامى ي هند كفاية عليكى كدا النهاردة
قربت وقالت
_ يعنى انت
قولت وانا برفع الغطا علياا وبنام
اتكلمت وهى بټعيط
_ هو انت زعلان منى طيب انا اسفة والله مش قصدى ازعلك
قومت من مكانى وبصتلها
_ انتى بتعيطى لى دلوقتى ي هند متتعبيش قلبى انا بس مش عاوز ادايقك
هزت راسها ونامت جمبى بصتلها وهى بتمسح دموعها حركاتها غريبة بتتعامل كأنها طفلة تقريبا شخصيتها حساسة جدا بس انا حبيتها وحبيتها اوى كمان نمت جنبها وانا مراقباها كانت بتتشحتف زى الاطفال كان كل اللى عاجبنى فيها انها كان قلبها ابيض وطيبة تقريبا اللى زيها فى الدنيا دى انقرضوا عيونها كانت كلها يأس أنها ممكن تفرح تانى اصلا كنت مستغرب أنها إنسانة مؤمنة كدا وبتصلى وزعلانة كل الزعل ده وكأنها مش عندها ثقة فى ربنا إنه هو عسرها اوى عليها