الخميس 26 ديسمبر 2024

قصة حقيقية

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

من بعيد 
هذا الرجل الغريب لم اعد أعرفه كان معها كرجل يخصها وحدها كان يضحك ويفتح لها الابواب ويطوقها بذراعه يبدوا أنه فخور بها...... وصړخت أكرهه أكرهه أكرهه............. 
أريد ان أقتله لقد قتلني كيف أكون كهذه كيف أستطيع أن أستعيده من هذه إنها أقوى مني لديها كل ما يغريه لديها الحياة بكل مباهجها وأنا من أنا أم بسمة ذات الثوب الواسع والحذاء الطبي من أكون ماذا أشكل إلى جوارها هل ترين كيف تبدوا هل ترين ماذا ترتدي أنا لا اعرف أن ثمة حفلات يمكن أن تقام في يخت لم أفكر يوما أن أقضي ليلة في فندق طوال عمري أتخيل أن الفنادق للسائحين أنه لم يفكر يوما في فتح الباب لي لم يفكر يوما في اصطحابي للسوق أنظري أليه كيف يبدوا معها سعيدا لماذا هل سأعجبه لو فعلت كما تفعل 
كانت ساعات عصيبة كنت أريد أن أصرخ لا لا يمكن كنت أريد ان أقتله وأقتله وأقتله...............وبكيت... كثيرا
وأنا أنتظر متى يعودان أم بسمة خلينا نروح الوقت تأخر لن أذهب حتى يعودان وبعد ساعتين عاد اليخت وعادا معا للفندق وسكنا تلك الليلة ذات الغرفة................... ككل ليلة
وازداد ضعفي أكثر لقد وجدت نفسي صغيرة جدا أمامها........................... ولكن مع الدكتورة ناعمة اكتشفت اسرار قوتي وأبرزتها وجعلته يعض اصابع الندم لانه كاد أن يخسر... يتبع وين تفاعل يا جم١عة الخير الف تعليق لحماية الصفحة من الحذف انتظر تعليقات راح نكون في الموعد 
السابع والاخير
. يتبع......
ناسف على التأخير
الجزء السابع والاخير
وأصبح يتحدث ويتحدث وانا أبتسم أو أضحك أو أتمايل بثقة لكن لا أتحدث...هكذا علمتني الدكتورة وهكذا كنت أشعر بالرقي والثقة العميقة... كنا قريبين من قصر المؤتمرات حين أستأذنني في الرد على هاتفه الذي كان يضيء طوال الوقت لقد وضعه منذ البداية على الصامت لكن أضواءه تؤكد أن ثمة من يتصل بشكل متواصل وهو لا يرد...
وحينما رد أخيرا ماذا هناك كيف حدث ذلك ماهذه المچنونة إني قادم...الآن كانت الساعة الثامنة والنصف عندما قال هناك مشكلة في الشركة خاصته وسيذهب فورا وبسرعة البرق أعتذر مني محرجا غاضبا حانقا وأعادني للبيت أنزلني عند الباب وذهب..
شعرت بالألم من جديد وإهانة شديدة أتصلت بالشركة إلى الموظفة التي أصبحت جاسوستي هناك ماذا حدث إنها روزا لقد حاولت الإنتحار يبدوا أنها تحاول الإتصال بزوجك طوال الوقت وهو لا يرد.... إذا فقد بدأت ټنهار شكرا لك ووافيني بأي أخبار جديدة أغلقت عنها واتصلت بالدكتورة وبسرعة أخبرتها بما حدثسالتني من
في البيت قلت لا أحد الخادمة والأطفال في بيت اهل زوجي قالت هذا جيد أخرجي من المنزل وقفي عند الباب وخبأي
المفتاح
في أي مكان وانتظري حتى يمر الوقت اللازم لوصوله هناكثم اتصلي به وقولي حبيبي صار لي وقت وأنا واقفة أمام الباب لقد فقدت المفتاح ولا أعرف كيف أدخل المنزل والشباب عاملين ضجة كل شوي يمر علي واحد ويحرجني ما ادري شسوي تعال أفتحلي الباب وبكيت برقة خاصة حبيبي.
وفعلتهاقال لي حاولي تبعدين عن الباب حاولي تروحين بيت الجيران لا أستطيع فزوج جارتي في المنزل لا أيد أحراجها سامحني لأني أزعجتك لكن ماذا افعلوبكيت بكبرياء مجروح قال لي خلاصبسلا تبكين الله يلعنها من غلطةأنا ياي ياعيوني 
وعندما جاء كنت حزينة فتح الباب فدخلت ورميت العباءة كنت أرتدي........أشياء تدير رأس زوجي... فتقدم مني....ولم يخرجرن الهاتف فأخذته منه وأغلقته... حبيبي.... كلمات تجعله ينسى الدنيا تعلمتها في التناغم الجسي..
ولاتنسون في هذا الموقف فلة الشعريعني اسداله والنظرة الخاصة تعتقد تلك الغبية سارقة الأزواج أنها ستتفوق علي إني مدعومة بأفكار الدكتورة
وبصراحة سألتها فيما بعد دكتورة كيف أستطعت أن تقدمي لي الفكرة بهذه السرعة بصراحة هذه الأفكار أبتكرتها منذ فترة طويلة وحفظتهاوأصبحت بالخبرة أقدمها للعميلات في الظروف الصعبة
كنت في غرفة الإستشارات مع الدكتورة حينما قالت لي لقد آن الاوان للهجوم عليها لأن المواجهة بينكما قد بدأت وعلينا أن نعجل بالھجوم كيف يا دكتوره دليني لقد وضعت لك خطة مدروسة وخاصة جدا ماهي عليك أولا أن تقومي بتوظيفها في شركتك لا أستطيع أبدا لا أطيق رؤيتها لا يمكن بل كل شيء ممكن وانت لن توظفيها حبا فيها بل لكي تكون تحت ناظريك وتصبح بين يديك...إلخ إلخ إلخ..... وهكذا كانت الخطة وقمت بتنفيذها
حبيبي إني أعاني من مشكلة في عملي لدي قسم أستقالت موظفته ولا أعلم كيف أغطيه انشري أعلان وستجدين آلاف الموظفات لا لا أريد اي موظفة فالقسم بحاجة لموظفة خاصة يعني فاهمة شغل التسويق مثلا لبنانية تعرف اللبنانيين مشهورين بالشطارة في التسويق طيب أعلني إنك تريدين موظفة لبنانية وبتحصلين يعني ليش هالمشوار أولا بعلن وبنتظر السيرة الشخصية وبعقد مقابلات وأختبارات وبعدين فترة تدريب للموظفة وأنا ماعندي وقت مستعجلة على الموضوع ساعدني خبريني شو تريدين بالضبط أريد اخطڤ وحدة من موظفاتك بس أنا ماعندي لبنانيات كلهم فلبينيات وهنديات أقتعد أني مرة لم زرتك قبل شهرين شفت وحدة هناك أسمها... والله نسيت فيه حرف الراء أو الزاي تقصدين روزا بالضبط روزا الطويلة الشقرا بس روزا ماتعرف لشغلج تعرف لما كلمتها أذكر أنها قالت لي أنه سبق أن عملت في تسويق الملابس النسائية في لبنان آه صحيح بس خليها هذه ما تنفع لج أرجوك أنا أحتاجها ضروري أجربها يومين على الأقل يمكن ما توافق خلني أقنعه وأشوف
وفي صباح اليوم التالي تركت السكرتيرة تتصل بروزا وتطلب منها الحضور لمقابلتي صباح الخير أعتقد أنك روزا نعم كيف فيني أخدمك مدام وفتحت الموضوع معها لقد سمعت كثيرا من زوجي عن تميزك في العمل والتسويق وتحدثت معه عن رغبتي الكبيرة في توظيفك عندي بس أنا مافيني أترك شغلي عند الاستاز سأعطيك راتبا أكبر مقابل ساعات دوام أقل...أعتبري نفسك في أجازة داومي في الوقت الذي يناسبك
هذه وسيلة أقناعها كما فهمت من الدكتورة... سأفكر وسأرد عليك وبعد يومين أصبحت روزا موظفة في شركتي كان الأمر بالنسبة لي أشبه بمغامرة أحدد نهايتها حاولت بكل وسيلة أن أجعلها تعشق العمل معي من حوافز وراتب وساعات عمل مرنة وبعد أن أتمت شهرا قلت لزوجي حبيبي لقد تعرضنا البارحة لتفتيش مفاجأ من العمل والعمال وتلقينا تنبيه بشأن روزا فأنت تعلم أنها ليست لديها بطاقة عمل خاصة بشركتي إنها لازالت على كفالتك هلا تنقلها رجاء على كفالتي لكي لا أتعرض للمساءلة فأنت تعلم الإجراءات وطبعا لم نتعرض لتفتيش ولكنها الخطة وفعلا في دولة الإمارات هناك إجراءات صارمة بشأن عمل الموظف لدى شخص غير كفيله وذلك حفظا للحقوق
وخلال يومين كنا أنا وزوجي قد قمنا بإجراءات نقل الكفالةوأصبحت روزا دون أن تعلم تحت تصرفي..
قمت بنسخ جيمع المفاتيح في سلسلة مفاتيحها دون أن تعلم في إحدى المرات عن طريق المعجون..وستعرفون لماذا فعلت ذلك..
وبعدها لم يتبقى سوى ان أنتظر سفر زوجي لينهي بعض المعاملات كنت أنتظر سفره
بفارغ الصبر وجاء اليوم المحددسأضطر للسفر اسبوع سأشتاق لك كثيرا وفي نفس الوقت تقدمت الأفعى بطلب إجازة وطبعا لتسافر معه مدام بدي أجازة إذا سمحتيلي

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات