الأربعاء 25 ديسمبر 2024

زوجي يرفض البنات

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

هذا الکابوس المرعب حتي تقوم من نومها مڤز وعة وفي
اليوم الثاني وحينما جاء الليل تري طفلتها في المنام وهي تبكي بكاء شديد وفي
اليوم الثالث تري نفس الکابوس المر عب ثم تذهب الي صديقة لها وتقص عليها ما حدث وما جري فتحز ن صديقتها وتقترح عليها
أن تذهب الي احد المشايخ في البلدة فتذهب هي وصديقتها الي احد الشيوخ وذكرت له كل ما حدث قال الشيخ ويحك يا إمرأة ما هو اسم ابنتك ترددت قليلا لانها في الحقيقة لم تطلق عليها اسم ثم قالت فاطمة اسمها فاطمة فقال الشيخ اذهبي إلى ذات المقپرة وتحققي من ابنتك ذهبت بالفعل الي وهي تفكر
بها وماذا ستجد هناك
ذهبت وكلها أمل أن تجد ما تتمني 
ثم وصلت وفتحت المقپرة لتجد المفاجاة التي لا يصدقها العقل
البنت مازالت علي قيد الحياة !!!!
اخذتها في أحضانها وهي تبكي بكاء السنين ووضعت ثديها في فمها علي الفور لترضعها ولكن كانت الطفلة في حالة لا تحسد عليها إطلاقا ثم عادت الي بيتها مسرعة 
ثم حاولت مرارا وتكرارا مع الطفلة حتي بدأت في الرضاعة شيئا فشيئا لم تفكر تلك المرأة في زوجها وماذا سيفعل حينما يعرف ماذا حدث ولكن كل ما تفكر به الآن هو فلذة كبدها
علي الجانب الآخر يعود زوجها من سفره وهو يفكر أيضا في زوجته ويخشي ان تكون قد وضعت أنثي وبينما وهو يفكر ويخطط ويدبر أمره إذ خرج عليه بعض اللصوص وهو في الطريق وسرقوا ماله وضړبوه ضړبا مپرحا وقاموا بإلقائه في المياه حاول الاقتراب من الشاطئ لينجئ من المۏت ولكن لم يتحمل ولم يصمد طويلا من شدة الضړب ثم غاص في المياه وبينما وهو يغ رق ويغوص في قاع المياه ينظر الي أعلي
ويودع الحياة ويقتنع تماما انه مېت لا محالة ويستسلم تماما للمو ت وإذ بشعاع من النور يأتي من اعلي ويصل إليه ثم يرئ طفلة صغيرة تأتي من ناحية تلك النور ووجهها كالبدر في تمامه وتمد يدها الصغيرة إليه وتقول بكلمات طفولية بريئة لا تستسلم يا أبي لا
تستسلم يا أبي 
أعطني يدك يا أبي أنا فاطمة ابنتك 
فيفتح عينيه مرة اخري بعد ان قام بإغلاقها ليتأكد من ملامح تلك الطفلة ومن تكون ولكن تختفي مرة أخري بعد ان فتح عينيه وقبل مۏته بدقيقة واحدة يصارع المت ويحاول الوصول إلي
اعلي المياه يحاول وياحول ويجاهد حتي يصل الي أعلي المياه مرة أخري وياخذ نفسا عميقا كان علي وشك المو ت ولكن جعل الله تلك الفتاة
الصغيرة سببا في نجاته ثم يصل الي الشاطئ ويخرج من المياه ويلتقط انفاسه بصعوبة
وبعد دقائق قليلة وبعد أن انتهي التعب والمشقة والمعاناة التي كان بداخلها يتذكر تلك الكلمات لا
تستس لم يا أبي اعطني يدك يا أبي ويتذكر زوجته التي كانت علي وشك الإنجاب ثم يهرول إلي بيته ليبحث عن شعاع النور ليبحث عن بريق الأمل التي انقذته من المت فيدخل علي زوجته في حالة غريبة ويبدوا عليه التعب
والمشقة والمعاناة التي مر بها فيجد زوجته تحمل طفلته علي يديها وترضعها وتحملها فتنظر زوجته إليه نظرة رحمة ورجاء منها ان لا يحزن وأن يتركها وشانها فيقترب منها ويقترب اكثر وينظر ويتأمل في وجهها وتنزل دموعه دون أن يدري ويرتفع صوت بكائه نعم أنها هي أنها فاطمة ابنتي أنها النور الذي اخرجني من الهلاك نعم هي نفس الطفلة ونفس الملامح ونفس الهيئة ونفس الجمال والبرائة
يحملها ويحتضنها وينفجر في البكاء ويقص علي زوجته ما حدث 
خلفة البنات ليست عار ولا فقر إنما هن السعادة لمن لا سعادة له وخير ورزق وفير لمن لا رزق له فربما بنت تراها ضعيفة وقد وضع الله فيها القوة لأبويها وربما ولد قد وضع الله فيه العقوق والهلاك لوالديه لا تعرف من أين يأتيك الخير لذا قل لحمدالله دائما على عطايا الله فهي كلها خير لك 
لا تنسى الصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

انت في الصفحة 2 من صفحتين