رواية لزهرة الربيع
الي نسيه في الصاله
وكان فيه بنت في منتصف العشرينات بتتفرج على التلفذيون بصتلو وقالت بسخريه ...خير نازل دلوقتي يا عريس ولا ده بريك بين الشوطين
عز كان بيدور على تليفونو وقال پغضب..مش وقتك يا ميار دوري معايا التلفون فين انا سبتو هنا وتين تعبانه جدا
ضحكت بمياعه وقالت..ياجاااااامد...هو انت لحقت
ميار قامت پخوف وبقت تدور معاه ولقى التليفون وطلع جري على اوضة وتين وهو بيتصل بالدكتوره بس مش بترد
كان هيجرب تاني بس لقاها بتحرك
دماغها بتعب وقال..وتين..وتين سمعاني
فتحت عنيها وبقت تبصلو بتوهان وشافت
ميار واقفه
عند الباب نزلت دموعها بضعف لما افتكرت اللي حصل وودت وشها الناحيه الثانيه
بقلم..زهرة الربيع
وتين قعدت تبكي بشده وعز راح عند ميار في اوضتها قبل ما تنطق بحرف قال ..مش عايزه اسمع صوتك يلا روحي نامي
عز بصلها بضيق شديد وقال... ميار انا مش ناقص
ميار وقالت طب بقول لك ايه انت دفعت علشان اللعبه دي ما تاخد حقك بالفلوس اهي تبقى حلال وضحكة بمياعه
بصلها نظره مرعبه وقال.. غوري نامي يا ميار ... يلا
ميار اتنهدت وراحت نامت ...وهيه بتقول ما لكش في الطيب نصيب براحتك
عز قام من النوم على صوتها وقال بضيق... عايزه ايه
وتين استغربت وقالت هو ايه اللي عايزه ايه انت ازاي تنام جمبي كده
عز بصلها وقال بسخريه.... اه صح هو الموضوع يستاهل انك تصحيني من النوم
وكانت ماسكاه من فوق بايدها راحت وراه وقالت.. ممكن افهم انت قصدك ايه بالي بتعمله ده انا مش فاهمه يعني انا ما كنتش موافقه على جوازنا اصلا ...ما كنتش موافقه ولما بابا اصر عليا وقال انك بتحبني انا وافقت عشان خاطر بابا لما انت مش بتحبني
ولا عايزني ولا حاجه من الكلام ده طلبتني ليه واصريت ليه ..انا يا سيدي واحده مخدوعه حبيت واحد وطلع ندل ده يضايقك في ايه تتجوزني ليه اصلا
وتين اتنهدت بضيق وقالت...انت مكبر الموضوع ليه كل الفكره اني لما ممدوح قال مش هنتجوز.. فكرت اني احاول اديك فرصه كنت فاكره انك بتحبني ..ومسحت دمعه نزلت
على خدها وقالت.... قلت ان الي حبيتو خدعني وسابني ايه المانع اني اتجوز واحد يكون هو بيحبني مش يمكن احبه والدنيا تبقى اجمل معاه.. انما لو اعرف ان عندك نيه انك ټنتقم مني لمجرد اني رفضتك وفضلت مع ممدوح ما كنتش اتجوزتك ولا قولت لبابا اني وافقت عليك اصلا..القصه حصريه للصفحه الرسميه للكاتبه زهرة الربيع بس انت كنت تقدر ترفض وتقول بعد ايه