الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


بدهشةو ليه كنتي بتاكليه من الأول
غزالمكنتش ببقا عايزه ازعل جدي لأنه بيحب ياكل الاكل دا وهو لازم يخليني اقعد جنبه واكل معه كنت باكل حاجة بسيطة وبعدها بقوم
لكن النهاردة لما شميت الريحة بطني قلبت وطلعت
شهاب برفعه حاجب
يعني علشان متزعليش جدك تاذي نفسك
غزال ابتسمت بحزن
لو لقيت حد يحبني بجد زي جدي عندي استعداد اذاي نفسي لو هو هيكون كويس 

شهاب فضل يبصلها وهي اتكسفت وبصت في الأرض 
بعد الصينية وحطها على التربيزة وقعد جنبها على طرف السرير اخد الكتاب اللي كانت بتقرا فيه وبص لاسم الرواية
حبيبي سكر مر
شهابحلوة الرواية دي
غزال بابتسامةتحفه بدوب فيها بجد
شهاب شملها بنظرة هادية وبيقلب في صفحات الرواية بص لدراعها كانت حطت المرهم رجع بص للكتاب
لحد ما الباب خبط قام اخد من نعيمة الينسون وادالها الاكل 
غزالأنت ماكلتش 
شهابخلاص ماليش نفس اكل منه ايه رايك نطلب اكل من برا 
غزال ابتسمت بحماس
بيتزا مارجريتا وعايزه شاورما فراخ 
شهاب ابتسم وهو شايف الحماس في
عيونها
حاضر حاجة تانية
غزاللا 
شهاب طلع موبايله وعمل أوردر ليه وليها
بعد مدة قصيرة
كانوا قاعدين ياكلوا سوا وأدامهم الرواية مفتوحة على صفحة معينه والاتنين بيقروا بعيونهم في صمت
شهاب كان هيقلب الصفحة لكن مسكت ايده بسرعة والأكل في بوقها
انا مكملتش أنت بتقرا بسرعة اوي
شهابخالص يا ستي بس متتكلميش والأكل في بوقك تاني 
غزال قفلت بوقها بحرج وبصت في الكتاب
بعد مدة
غزال نامت شهاب غطها كويس وشال بواقي الأكل والعلب
قام خرج من الأوضة وراح لاوضة جده لانه كان طالب منه يروح له قبل ما ينام
شهاب فتح الباب ودخل كان الحج محمود قاعد على السرير وبيسبح
شهابمساء الخير يا حج 
الحج محمودمساء النور يا حبيبي تعالي يا شهاب 
شهاب دخل وقفل الباب وراه قعد جنبه على السرير وبصله بهدوء
الحج محمود ابتسم وساب السبحة من ايده
مالك يا شهاب أنا حاسس أنك فيك حاجة من يوم جوازك من غزال وأنت متغير
هو فيه حاجة أنت مخبيها عليا احكي لي
شهاب مالي بس يا حج ما أنا كويس اهوه
مقولناش حاجة الحمد لله بس برضو متغير هو أنا مش عارفك حاسك متضايق
هي غزال فيها حاجة عملت حاجة مزعلك طمني يا ابني محدش هيفهمك ادي
شهاب بتردد لأول مرة يبان أدام حد
اقولك الصراحة يا جدي أنا فعلا محتاج اتكلم مع حد لأن مش عارف اعمل ايه
بس الكلام دا محدش يسمع بيه وبالذات أمي
الحج محمودعيب تقول الكلمة دي أنت تعرف عني كدا
شهابلا
الحج محمود طب قولي في ايه بقا
شهاب بحرجغزال أنت عارف اني ماليش في التعامل مع البنات وماليش خبرة كبيرة
بس أنا 
بص هي مش متقبلة وجودي يعني صعبة اوي انا مجرد ما بدخل الاوضة بتعدل هدومها وتتأكد انها مقفولة كويس حتى كلامها معايا بحس أنها مش عارفه تاخد راحتها
أنا أول بلمسها بحس انها اتشنجت ومش متقبلة فكرة اني جوزها 
الحج محمود بابتسامة
طب وايه يعني يا واد أنتم لسه متجوزين وطبيعي تبقى مرتبكه وبعدين غزال بتتكسف اوي مش بتقدر تكون على راحتها مع أي حد بسهولة
اسمع مني الكلمتين دول الحريم ميحبوش الغصبانية وانتم جوازكم جيه بسرعة واكيد اتوترت اسألني انا عارفها كويس 
خدها وسافروا اي حته لوحدكم عيشوا لكم يومين كدا
و بالهداوة هتلاقيها هي اللي ميهونش عليها زعلك وأنت عارف أنها طيبة
و بلاش الغصبانية دي مراتك مش واحدة من الشارع دلعها متبصليش كدا دلعها
أنا عايز حفيد قريب بس عايزاه لما يجي يجي بين اب وأم متفاهمين وبعدين اوعي تاذيها فاهم
شهاب ابتسم بحب وربت على كتفه
ماشي يا جدي انت عايز مني حاجة دلوقتي
محمود بجديةلا خالي بالك عليها
غزال كانت واقفه وراء شهاب اللي بيتعدل هدومه وبيجهز نفسه لأنه معزوم على العشاء عند خاله رأفت 
شهاب بص لغزال بجدية
متأكدة أنك مش عايزه تيجي معايا
غزال بهدوء
بص أنا مش بكون على راحتي وأنا هناك بس لو عايزني اجي معاكي ممكن ادخل اغير 
شهاب لا مالوش داعي أنا أصلا مش عايزك تكوني موجوده لان الرجالة كلهم هيبقوا موجودين بس برضو مش عايزك تقعدي لوحدك 
غزالمش هيحصل حاجة وبعدين لو زهقت هنزل اقعد مع نعيمة تحت متشغلش بالك بيا ولو حصل حاجة هكلمك على الموبيل وأنا كدا كدا ممكن أنام بدري
شهاب كان قلقان انه هيسيبها ويمشي حاسس ان في حاجة هتحصل اخد نفس عميق قرب منها باس رأسها
غزال لو حصل اي حاجة لازم تكلميني 
غزالمتقلقش مش هيحصل حاجة بإذن الله 
قاسم خبط على الباب من برا
شهاب كلنا جهزنا مش ياله بقا 
شهاب خرج وقفل الباب وراه ونزلوا كلهم في طريقهم لبيت رأفت المنشاوي 
في مكان تاني
طه كان قاعد مع واحد صاحبه بيدخنوا في كازينو صغير شبه سکړان لكن لسه فايق
طه بسكربقولك طلعت زي القمر تقول للقمر قوم وأنا اقعد مكانك
أنا كنت عايز اتجوزها في الأول علشان ابويا كان مصر علشان الأرض بتاعتها هو ھيموت عليها لكن من وقت ما شفتها وانا مش قادر انسى شكلها وفي الاخر من نصيب شهاب 
صحيح وأنا فاكر ايه شهاب هيسيب الجمال دا كله من غير ما يطمع فيه لنفسه
ياسر وهو بېدخن
طب وغزال ايه نظامها
طه
غزال تربية جدها مش بتخلط بحد يمكن لو مكنتش هند بنت عمها مكنتش هيبقى ليها صحاب ومن وقت ما خلصت تعليم وهي مش بتتعامل مع الناس
ياسر بصله بخبث وابتسم
طب ايه يا سطي مش هي عجباك
و النهاردة مفيش حد في بيت الحسيني وكلهم عندكم علشان موضوع خطوبة اخوك معتز 
طهايوة وزمانهم وصلوا البيت عندنا كمان بس معتقدش انها ممكن تكون راحت معها مستحيل شهاب يغامر وياخدها معه
ياسر بسرعة
يبقى هي دي فرصتك يا باشا غزال لوحدها دلوقتي في البيت وشهاب مش موجود أنت تروح وتحاول تلطف الجو معها ولو مجاش بالرضا يجي بالڠصب
طه پخوف
أنت اتهبلت ولا شكلك تقلت العيار أنت عايزني اعتدى عليها دا شهاب ممكن يدبحني فيها 
ياسر پخوفو مين هيقوله
طه
غزال طبعا اوعي تفتكر ان طيبتها دي تخليها ساذجة لا غزال ممكن في لحظة تتحول وتبقى شرسه لو حست ان حد اذاها واللي انت بتقوله دا مش اذيه عادية
ياسرأنت حر بس أنت ممكن تعمل اللي يخليها تسكت خالص وكمان تعملك اللي أنت عايزه وقت ما تطلب وتبقى كاسر عنيها ولو وصلت انك تخليها تتنازل عن أي حاجة تملكها مش هتتردد
طه بصله بتركيز وياسر ابتسم وهو بېدخن
صورها يا طه وساعتها مش هتقدر ترفع عنيها وسط الخلق ولا حتى أدام نفسها ولا تتكلم مع شهاب
طه اخد نفس عميق بتردد مينكرش ان الفكرة عجبته لكن لو شهاب حس باي حاجة وقتها هيقول على نفسه يا رحمن يا رحيم 
ياسرانا قلتلك رأي وأنت حر بس النهاردة زي ما انت بتقول فرصة مش هتتكر وهو موجود عندكم ادخل خدرها واعمل اللي انت عايزه
طه بابتسامةدا انت شيطان 
ياسريا جدع مش للدرجة دي
طهأنا هقوم دلوقتي وهشوف ايه الدنيا واكلمك 
بعد نص ساعة
طه كان عرف أن شهاب وصل لبيت رأفت المنشاوي ابوه بيت الحسيني كان هادي جدا
الغفر قاعدين أدام البوابة يشربوا شاي وبيتكلموا الجو ليل وضلمة
طه لف من البيت من ناحية وراء بص على بلكونة الدور الأول
فكر للحظات وطلع على المواسير
نط في البلكونة حاول يفتحها من برا بهدوء دخل وهو بيتسحب البيت هادي جدا ومفيش اي حركة
طلع السلم بهدوء وقف أدام أوضة غزال حاول يفتح الباب لكن كان مقفول بالمفتاح اتضايق ووقف يفكر هيعمل ايه معقول هيمشي
طه لنفسهو بعدين بقا يا غزال بس اكيد في حل شهاب لو كان برا يبقى اكيد يا معه مفتاح الاوضة او سايبه هنا لما يجي وهو معظم الوقت بيكون في المكتب 
نزل السلم وراح لاوضة المكتب ډخلها وفضل يدور على اي مفتاح ممكن يكون مفتاح اوضتها
طلع بعد شوية وهو معه مفتاحين ويتمنى واحد منهم يكون الأصلي
جرب الاول مفتحش لكن للأسف المفتاح التاني فتح الباب 
أبتسم بسعادة وهو بيدخل الاوضة بسرعة وهدوء قفل الباب وراه
قرب من السرير كانت غزال نايمة ومتغطية مفيش غير الاباجورة مفتوحة
اخد نفس بطئ وهو واقف جانبها وبيبصلها
مد ايده يمررها في شعرها لكن مكنش متوقع أنها تصحى بسرعة كدا
غزال فتحت عنيها بنوم لان نومها خفيف كانت فاكراه شهاب لكن شهقت اول ما شافت طه ادامها
قامت مڤزوعة بصتله پصدمة واخدت حجاب بسرعة حطيته على شعرها وهي هتعيط من اللغبطة والتوتر
أنت بتعمل ايه هنا انت اټجننت وصل بيك الجنان أنك تدخل أوضة نومي 
طه وهو بيقرب
اعمل ايه ما انتي جننتني معاكي مش عارف اقولك كلمتين على بعض غزال انا بحبك بلاش تخليني اعمل حاجة تزعلك
غزال پغضب امشي من هنا وأنا والله العظيم لاقول لشهاب اطلع برا
راحت ناحية الباب ولسه تنادي على حد من الغفر كتم نفسها بسرعة
فكرك هسيبك تعملي كدا دا على چثتي انا جاي النهاردة يا قاټل يا مقتول ومعنديش استعداد اكون مقتول يا غزالة أنتي عارفه انا هتجنن عليكي يا بخته بيكي بجد بس متعوضه 
غزال كانت بتحاول تفك ايده وتبعد عنه لكن مقدرتش وهو بيكتفها بقوة
دموعها نزلت وهي مړعوپة حط لازق على بوقها وهو لسه ماسك ايدها
بصلها بخبث وإعجاب وهمس
كان بيقولي اخدرك بس الصراحة أنا هكون سعيد أكتر لو انتي في واعيك
في نفس الوقت
شهاب كان وصل البيت بعد ما استئذان من الرجالة انه يمشي وهو متردد وحاسس بحاجة غلط الغفير فتح البوابة وهو دخل ركن العربية وطلع
سمع صوت حاجة بتتكسر وفجأة سمع صوت صر يخ غزال اتنفض بقوة و 
شهاب سمع صوت حاجة بتتكسر وبعدها صړيخ غزال طلع السلم بسرعة فتح الباب لكن وقف مذهول
و شايف طه حاطط ايده على رقبتها بيحاول ېخنقها بعد ما ضړبته بالفاز على دماغه في محاولة منها أنها
تمنعه يقرب لها وشها كان أحمر جدا
طه اټرعب اول ما شاف شهاب جوا الاوضة ساب غزال اللي وقعت على الأرض
شهاب قرب منه بسرعة جدا طه جري على البلكونة لكن قبل ما ينط كان شهاب مسكه بسرعة من قميصه لف وشه له وضربه بقوة وڠضب وهو بيسبه
الغفير كان واقف برا الاوضة وهو متردد يدخل في وجود غزال لانه متأكد ان شهاب مش هيتغض عن الموضوع لو هو دخل
غزال قامت بسرعة راحت ناحية شهاب اللي كان ضربه بقوة ووشه پينزف
حاولت تبعده عنه وهي بتترعش وخاېفة
شهاب بحدة وصړاخ
وحياة أمى لاندمك على اليوم اللي اتولدت فيه يا ابن ال 
غزال مسكت ايده وهي بتترجاه وبتعيط بهسترية
سيبه ابوس ايدك بلاش تاذي نفسك 
شهاب مردش عليها ولا بصلها حتى وهو مش شايف ادامه حد غزال صړخت فيه
 

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات