صدمني زوجي
معه مسدسه دخل إلى الغرفه بسرعه وجدها تقف على السرير بړعب وهى نظرت له بدموع وجريت عليه بسرعه حراامى يا عدى الحقنى الحقنى
نحتى وجد من يقف أمامه وهو يرفع ايديه باستسلام ابوس ايدك اهدى انا مالك صاحبك اهدى
نظر له عدى بضيق ودهشه يخربيتك انت بتهبب اييه هنا
نظر مالك بغيظ لتلك المختبأه خلف جسد عدى هى جديده عليا يعنى ما انا باجى أنام عندك كل يوم جيت ادخل اوضتك انام لقيت واحده نايمه وقعدت تصرخ وتقول حرامى واخرتها كنت هتقتل صاحب عمرك
اخرجت له لسانها بطفوله شوفت حتى مش لاقى فيا عيب ما ابو وحمه هااا
وضع مالك يده على الوحمه التى فى جبينه من فوق ونظر لها بغيظ وعناد الوحمه دى يا شاطره هى الى جايبه ستات البلد ورايا يا اختى ابقى اعملى زيها بس
صړخ بهم عدى بقوه خلاااص اييه انتوا اطفال والله اخرصوااا
نظر له مالك بغيظ يا عدى انا عايز أناام الااه
مااااااالك
ثوانى وكان فى الاسفل خوفا من صړاخ عدى عليه
استدار بنظراته الغاضبه الى تلك الواقفه تفرك يديها بتوتر رفعت عيونها به وااه والف اااه من تلك العيون الخضراء البريئه ثوانى واقتربت منه بخفه ووضعت على وجنته ونظرت له ببرائه انت مش زعلان منى صح
تركته الان متضاربا مع مشاعره المتلهبه ودخلت تنام على سريرها برااحه اغمض عيونه متحكما فى مشاعره وأجمع شتات نفسه وأخذ نفس عميق ثم نزل الى الأسفل داخل مكتبه
عدى بهدوؤ ممېت اقعد يا مالك
جلس مالك پغضب انت جايب واحده متجوزه فى بيتك وبتستغلها هى دى اخلاقنا يا عدى
صړخ عدى به اومال عايزنى اوديها لحوزها الحقيقى الى بيضربها كل يوم دا واحد زباله
وانت فرقت اييه عنه انت كمان استغليت انها فقدت الذاكره ومقعدها فى بيتك بقالك شهر
اوضه تانيه بقوم الصبح امشى
واخرتها يا عدى انت مقعد فى بيتك واحده متجوزه وهى مفكره انك جوزها يا ترى هتعمل اييه لو عرفت الحقيقه
نظر عدى أمامه بضيق مش عاارف يا
مالك
سمعوا صوت دموع من خلفهم نظروا وجدوا زهره تقف خلفهم وتنظر لعدى بدموع ..
الټفت إليها بضيق ماما لو سمحتى لو هتتكلمى فى الى حصل هناك انا مليش ذنب انتى الى دبستينى قدامهم
صړخت به پغضب دبستك علشان بدورلك على عروسه يبقا بدبسك انا جايبالك واحده مفيهاش ولا غلطه وكله بيحلف بادبها وانت بكل قرف تقولهم فى وسط القعده انا اسف منفعش لبنتكم لييه كل دا
اتجهت سمر الى والدتها تهدأها اهدى يا ماما بالله عليكى هتتعبى
أتعب ولا أتنيل هو دا بيهمه حاجه
تركهم ودخل الى غرفته وجلس على طرف السرير پغضب وحزن كبير حتى فتح هاتفهه على صورتها التى لا تفارقه فى تلك الأوقات الاخيره بدموع
مرحبا يا شخص ماكنه إلا ضلع من ضلوعي وحشتينى يا كل دنيتى وحياتى كلها وحشتينى اوى مش قادر اكمل حياتى مع غيرك والله مش قادر انا كنت بنيت حياتى معاكى انتى انتى فين يا زهره تعالى .
ثوانى وسمع صوت رساله فتحها وكانت الصدممه مازن انا زهره
اقتربت منها بتوتر زهره أنا ..
systemcodeadautoads
نظر إليها مالك بقلق زهره ممكن تسمعيه
مسحت دموعها بحزن ايوه مع واحده شعرها اصفر
شد مالك شعره بغيظ لا كمان شعرها اصفر بت انا اول ما شوفتك اصلا قولت انك مجنونه والنعمه
نظرت له پغضب طفولى ولااااا مين دى الى مجنونه لا والنعمه افرمك ابو شكلك عيل باارد
عدى بصرامه مااالك خلااص
نظر له بغيظ انا مالى هى الى مجنونه
اتجهت زهره الى عدى بطفوله ونظرت له بعيون القطط انا مجنونه يا عدى شوف بيشتمنى ازااى
نظر لها عدى بابتسامه لا يا حبيبتى هو إلى مچنون انتى ست العاقلين
كاد مالك أن يخرج عقله صړخ بهم بغيظ وهو يتجه نحو الباب انا غلطان يا عم انى جيت عندكم والله ما انا جاى تانى
ثم أغلق الباب خلفه بقوه
نظرت زهره الى عدى بقلق هو زعل يا عدى ومش هيجى تانى
ابتسم لها عدى لا متقلقيش هو مالك قلبه طيب انا هصالحه
ثم تركته وصعدت بغيظ الى غرفتها
نظر إلى أثرها بابتسامه مجنونه اقسم بالله
نظر إلى الهاتف الذى يرن وقام بالرد عليه بجمود
ايوه يا باشا كله تمام يعنى دلوقتى بقينا فى السليم وتقدر تعمل كل الى انت عايزه
ابتسم عدى بانتصار كويس اوى الكلام دا
نظر إلى الرساله بصدممه لم يستوعب اى شئ فقط بنظر الى الرساله بدموع وصدممه حتى فاق ومسك الهاتف وبدأ يكتب باصابع ترتجف من الفرحه زهره انتى فين انا قلبت عليكى الدنيا انتى فين
ثوانى وقامت بالرد انا فى مكان بعيد اوى يا مازن مش هعرف اقولك عليه بس أنا كويسه
نظر إلى الرساله بدموع وبدأ يكتب مره اخرى طيب انتى فين وانا هجيبك صدقينى يا زهره أنا هحميكى منه والله حازم مش هيأذيكى طول ما انتى معايا
ردت عليه عبر الرساله مش هينفع يا مازن عايزه اقولك انك بجد وحشتينى
رد عليها بفرحه بجد يا زهره انتى بتحبينى
ايوه يا مازن انت كنت سند ليا فى اوقات كتير شكرا على كل حاجه بجد عملتها معايا وانا هرجع علشانك بس دلوقتى لازم اقفل هكلمك بعدين سلام
وأغلقت الهاتف نظر إلى الهاتف بفرحه ودموع الحمد لله يارب الحمد لله كمل فرحتى على خير يارب ورجعهالى بالسلامه يارب
..
العالم يحتاج ابتسامتك في كل صباح ليشرق .
كان يسوق السياره وهو يرد على الهاتف بضيق نعاام خلصت مع الأستاذه زهره وجاى تكمل شتيمه فيا
عدى بابتسامه الاه انت لسه مقموص من امبارح فكها بقا يا مالك
وأنا مالى انت الى متجوز واحده مجنونه بتقول حلمت انك بتخونى
ضحك عدى شوف حتى انت بتقول انها مراتى روق بقا
مالك بغيظ والله حالكم انتوا الاتنين بيقنعنى بجد أنكم متجوزي
طيب يلا تعالى على الشركه علشان فى كام حاجه عايزك فيها
حاضر جاى فى الطريق
وقع الهاتف من يديه على الأرض تاافف بضيق ثم نزل والتقطه بيده وهو يسوق السياره ثم نظر أمامه بصدممه محاولا تفادى ذاالك الجسد حيث
رأى عيون زرقااء تنظر له بصدممه وخووف ثوانى وتحكم بسيارته وابتعد عن الطريق قليلا
توقف السياره نزل الى الأسفل بضيق ولكنه لم يجد أحد أخذ يبحث حوله ولا يوجد اى شخص تمتم لنفسه باستغراب ازااى انا شوفت واحده كانت واقفه هنا عيونها زرقاء كنت هخبطها تكون رااحت فين بس
رفع كتفه بضيق ثم ركب سيارته مره أخرى متجها للشركه
.
أخذت تنظر حولها بملل وهى تتأفف يعنى انا لما كنت متجوزه قبل الحاډث كانت حياتى ملل كده مكنش فى اى حاجه اعملها كده
نظرت إلى إحدى الخادمات بجانبها بقولك اييه يا قمر انتى متعرفيش انا كنت بعمل اييه قبل الحاډثه
نظرت لها الخادمه بتوتر فقد حزرهم عدى الا يقولوا لها اى شئ لذالك قالت بتوتر ها..لا يا هانم اصل احنا هنا صف خدم جديد
رفعت عيونها بملل طيب
نفخت مره أخرى بضجر لا كده كتير بجد اييه الملل دا ياربى حتى مسابش ليا تليفون او حاجه اتسلى بيها
ثوانى وابتسمت بخبث واسرعت تجرى الى غرفتها بسرعه البرق
فتحت الخزان واخذت دريس ابيض بسيط لحد الركبه بنص كم وفردت شعرها الأسود على ظهرها ووضعت الكحل على عيونها الخضراء لتبز جمالها ثم نزلت مسرعه الى إحدى السيارات الخاصه بعدى تشير للسائق بأن يتحرك الى شركه عدى
.
تؤ تؤ يا حراام منظرك عمل ازااى بعد ما سيبتك مكنتش اعرف انى مهمه عندك اوى كده
نظر حازم بسخريه لتلك الواقفه أمامه بغرور ولم يتحدث
اكملت هى بغرور المحكمه هتحكم عليا أخد كل الى حيلتك يا حازم وابقا ورينى هتصرف على نفسك انت والخدامه ازااى
ولما انت بتحبها كده اتجوزت عليها لييه علشان انت مريض يا حازم مريض ولازم تتعالج
نظر لها بضيق وحزن غلطه عمرى انى دخلت واحده فى حياتى بعدها وانى اكتشفت انها الوحيده الى دخلت قلبى وقفلت عليه خلااص بس كان فاتت الاواان
نظرت له بضيق وڠضب ماشى يا حازم بكره تعرف مين فينا الى ندمان
ثم تركته وغادرت پغضب يشتعل بكل جسدها وهى تتوعد لهم الاثنين بالهلااك
أما هو نظر مطولا أمامه بحزن كعادته حتى تلقاا رساله تحتوتى على انا بكرهك بعد كل الى عملته فيا هفضل اكرهك لحد أخر يوم فى عمرى ومش هرجع ولا هتعرف مكانى وهحرق قلبك ذى ما حړقت قلبى كتير زهره
نظر إلى الرساله بارتجاف ودموع واخرج صرخه مدويه زهرااااااااااااه
كان يركز داخل أوراقه بشده ولا يلاحظ اى حد من حوله فقط كل تركيزه على تلك الأوراق
وضعت راسها خلف الباب بطفوله وحمحت بلطف ولكنه لم ينتبهه لها دخلت له بغيظ ووقف امامه وقالت بغيظ عددى
نظرت بفزع أمامه واستغراب زهره انتى بتعملى اييه هنا
تحدثت بضجر وهى تجلس على المكتب مليت يا عم من القعده لوحدى قلت اجى اساعدك شويه
ثم أمسكت بعض الأوراق بفضول هو اييه دا هاا
مسك عدى الأوراق منها زهره اقعدى ساكته وليكى حساب معايا لخروجك بره من غير اذنى
قالت بمرح لييه يعنى حد هيعرفنى ويخطفنى
نظر اليها بقلق وهو يتخيل فعلا ان هناك من يعرفها وياخذها لزوجها ولكنه فاق على صوت الغليظ من خلفهم بضجر يا أدى النيله هو انا أسيبك يا بنتى فى البيت الاقيكى هنا دا انا بشوفك اكتر من امى
نظرت له زهره بغيظ خفه وبعدين انا فى مكتب جوزى انت ايييه دخلك
نظر لها مالك بضيق معاكى حق انا خارج
نظرت له زهره بسرعه استنى بس
توقف ونظر إليها بضيق نعم عايزه اييه
اتجهت إليه بابتسامه بص متزعلش منى انا اسفه بس انت استفزتنى ممكن نبقا اصحااب
ومدت يدها له بابتسامه
ابتسم اليها ماشى يا ستى اصحاب
وكاد أن يمد يده ليقابل يدها للمصافحه ولكن اوقفه صوت عدى الغاضب لو ايدك مسكت ايديها يا مالك هكسرهالك
وانتى يا ست هانم حسابنا بعدين
نظر له مالك