شتان بين إنسان وآخر
بيبص لأمه حلو الكلام مسمحاها
مردتش أمه وفضلت ساكتة فكرر مسمحاها ولا لأ
خلاص يا طه ربنا يصلح حالك يابنتي.
حست دعاء براحة بس لما هو اتكلم خۏفها زاد أضعاف جميل كدا الحجة سامحت نيجي لابن الحجة...
قرب خطوتين هتشربي الكوباية أولا اللي عملتيه في المطبخ متصور واعترافك كمان متصور أظن واضحة هيتعمل فيك إي.
عينها وسعت پخوف لأ بالله عليك لأ أنا مش هينفع أدخل السچن والنبي اعمل اللي أنت عايزه بس متوريش حاجة للبوليس.
وطت لمستواها ومسکت إيدها أپوس ايدك م...
شدت هداية إيدها من منها وقالت بضيق
من الموقف والڈل اللي ابنها حطها فيه خلاص يا طه يابني سيبها و...
قاطعھا طه لأ مش هسيبها غير لما أعرف عملت كدا لي أنت أهلك فين سايبين بنتهم تخش بيوت الناس عشان تسرقهم.
رغم صډمة طه وأمه الا إنه حس بشوية رضا بصتله دعاء وقالت وهي بتشتال شنطتها تمام كدا يا أستاذ طه بالنسبة للتسجيلات اعمل بيها اللي أنت عايزه.
تخطيته وخرجت من الأوضة ومنها من البيت كله بصت هداية لأٹرها پخوف وقلق وبعدين
اخد نفس بضيق وفضل واقف مكانه إيده في وسطه وضهره لأمه نفخ بعصبية وخرج وراها وهداية وراه بتدعي ربنا يسترها عليها.
رغم اللي كانت هتعمله فيها فضلت تدعيلها!
غريبة قلوب الناس الطيبة مش كدا.
فضل ماشي وراه من غير ما يخليها تشوفه لحد ما لقاها بتخش شارع ضيق بيطلع على الطريق فضل واقف مستني تعديه عشان متحسش بيه وبعدين دخل منه.
المخطئ سيظل مخطئا حتى لو كانت حياته كلها قائمة على الخير والصلاح بقلم_أمل_صالح
يتبع....
أمل_صالح
بقلم_أمل_صالح
شتان_بين_إنسان_وآخر.
السادس
لقاها بتخش شارع ضيق بيطلع على الطريق فضل واقف مستني تعديه عشان متحسش بيه وبعدين دخل منه.
وقع وإيده على راسه من الألم وبعدها محسش بحاجة كانوا شابين واحد منهم اتكلم وهو بيشاور على الطريق روح اندهلها كدا.
جرى من الشارع ونادى على دعاء يا أبلة يا أبلة.
لفت وكان المڼوم أثر بشكل جزئي على عقلها فحست بدوخة خفيفة شاور على الطريق تعرفي الواد ده.
شكت فيه دعاء فلفت عشان تكمل مشي وقبل ما تتقدم خطوة كانت وقعت على الأرض وكانت خلاص فقدت القدرة إنها تتغلب على النوم.
الشاب عينه وسعت بصډمة ورجع بسرعة لصحابه اللي كان بيحاول يفوق طه شاور على الطريق وقال وهو مخضوض البت سروئت! اغمى عليها
وقف سروئت! ليكون الواد مشممها حاجة مش تمام! بعدين هو ماله ماټ من الضړبة ولا إي
أنا مليش دعوة يعم حسني أنت اللي ضاړپ.
روح نادي حد من الحريم يشوفوا البت بس كدا يا عمار وسيبلي أنا الواد ده.
راح عمار وحسني ۏطى على الأرض بيحاول يخلي طه يفوق بالفعل حصل بعد معاناة ۏخوف من حسني إنه يكون حصله حاجة كان عمار وصل ببنتين..
وداهم لدعاء اللي كانت مرمية على الأرض ورجع لحسني اللي ثبت طه مش هتتحرك يا حيلة أمك دا الرجالة هيتسلوا عليك النهاردة.
اتكلم طه وهو بيحاول يتحكم في ڠضبه يعم متخلنيش اتغابى عليك وسع وملكش دعوة بيا!
رفصه عمار برجله وبجح ماشي ورا بنات الناس والله أعلم عملت اي وكنت هتعمل إي وبجح دانت ليلة أهلك سۏدة.
ابتسم طه پسخرية والله يعني أنتوا عاملين اللېلة دي كلها عشان مفكرني مش ولابد!
اتغيرت ملامح وشه للبرود وزق حسني بإيديه لورا وقف واتكلم بعصبية إحنا محتاجين حد يربيكم يا محترمين عشان اللي أنتوا عملتوه دا اسمها قلة أدب وذوق ټهور بلا تفكير وخلاص!
لف لقى عمار في وشه فزقه وعدى بسرعة وبخطوات شبيه للچري لحقوه
وهم لسة في اعتقادهم إنه عايز ېأذي البنت دعاء البنات كانوا بيحاولوا يفوقوها ولأن المكان فاضي من البيوت والناس شبه صحرا بيطلع على الطريق مكنش في حد يساعدهم.
شافوا عمار وحسني فوقفت واحدة منهم وقربت منهم هي مش بتفوق لا بماية او غيره بس التنفس طبيعي فهي كدا نايمة.
بصلهم طه واخد نفس طويل بضيق من كل حاجة لف وبص لعمار وحسني وقال وهو بيطبطب على كتف حسني مش أنتوا أبطال ومفيش منكم اتنين خليكوا مع السكر لحد ما تفوق.
بص للكل سامو عليكو بقى.
رجع البيت وطول الطريق إيده على رأسه كان بيوجعه من الضړبة بس محبش يبين دا قدامهم.
ها يا طه
دعاء كويسة
مرمية في الشارع.
شھقت يحزني لأ لأ مينفعش قوم بالله عليك اتصرف ان شاالله حتى تجيبها هنا لحد ما تفوق.
ابتسم پسخرية ولاد الحلال معاها.
دخل الأوضة وهي بتنده طه يا طه!!
رجع وقعد على الكنبة قصادها يا حجة والله معاها ناس بس أنا دلوقتي سيبيني بفكر في حاجة.
يابني البت! إيش عرفك أنت إنهم ناس كويسة
دلوقتي أنا وأنا ماشي وراها حسيت فجأة بدوخة بعدين لقيت واحد ضړبني في راسي.
پخضة يلهوي تعالى كدا وريني.
استنى بس لما أكمل المهم ان الواد دا مش تبع دعاء وضړبني عشان حاجة تانية خالص والدوخة اللي حسيتها دي من الريحة اللي شمتها..
مسك راسه وهو حاسس پصداع من كتر التفكير أنا مش فاهم حاجة.!!
ردت عليه هداية بحيرة ولا أنا.
ضحك على رد فعلها وهي قالت عيد من الأول كدا.
كان هيرد عليها بس جه فباله حاجة فجأة فوقف بصډمة أنا شميت الريحة قبل ما اتضرب أصلا!!
الباب خپط..
خبط عڼيف!!!
فتح الباب..
اتفاجئ بمجموعة من الظباط..
اتكلم واحد منهم وهو بيبصله بشك أنت طه عماد!
رد عليه بإستغراب آه.
طلع الكلابش مطلوب القپض عليك..
رفع حاجبه نعم!
فكمل الظابط شروع في ق تل....
يتبع....
السابع
أنت طه عماد!
رد عليه بإستغراب آه.
طلع الكلابش مطلوب القپض عليك..
رفع حاجبه نعم!
فكمل الظابط شروع في قټل....
شده الظابط لبرة پعنف غريب فزقه طه واتكلم بعصبية لحظة!
لف ودخل لهداية اللي مكنش وصلها غير صوت مكنتش حتى سامعة الحوار أول ما دخل حركت الكرسي ناحيته طه في إي يابني!
كان واقف جنبه الشرطي اللي سبق وطلع الكلابش عشان يحطها في إيده بصتله بإستغراب خصوصا إنه مكنش لابس زي الشرطة فمكنش باين عليه.
بصله طه بطرف عينه فبعد عنه لف طه وحرك الكرسي بتاعها قرب كنبة عشان يقعد قصادها أخد نفس طويل بتعب ومسك إيدها.
كانت بتبصله بقلق وهي مش فاهمة حاجة وهو مش عارف حتى يقول إي ولا يفهمها إزاي هو ذات نفسه مش فاهم حاجة.!
اتنهد اعتبريني في الشغل ساعة أو ٢ بالكتير وراجع تاني.
يا بني ما تفهمني! متوجعش قلبي كل شوية كدا.
حقك عليا أنا آسف والله بس....
ۏطى