روز

وهي وعلى تفكيركم
وانا مالي يا ماما دي فكرتها هي انا موافقتش مهانش عليا يوسف ېضړپ بصراحه
ااه يعني عادي يشوفك مع راجل غريب في صوره وعادي تحطي لنفسك لقب الخاېڼه لاكن مش عادي انه ېضړپ
طب قولي انتي يا ماما نعمل اي
بصي يا روز هما بيحاولوا يخلوكم تطلقو عشان يخلى ليهم الجو وهيبعتو تاني وتالت وهيتصلو بس في الاول والاخر هما آخرهم كلام صوره لاكن انتي مراتو يعني انتي ليكي الأفعال
يعني اي وضحي يا ماما
يعني هما آخرهم مع جوزيك ولا جوز الخايبه سلمى خروجه ضحكه حلوه كلمتين حلوين لاكن انتو مالكوش اخر ينفع ليكم الأفعال ما هو جوزيك حلالك
ااه هو تقريبآ فهمتك تقريبآ مش اكيد يعني
فتحي دماغك دي شويه واللي اقولو ليكي تقولي ل سلمى تقضي معاه اسبوع من غير نكد من غير ژعل هزار وضحك وكل يوم استايل وشكل جديد وريلو اهتمامك بيه وب اهلو وعند اليوم الساتت في الأسبوع قولي إنك حامل اليوم السابع بقا تختفو من البيت وتيجو عندي وانا اقولكم تعملو اي
ماشي يا ماما اللي انتي عايزاه حاضر
وبالفعل بدان ننفذ كلام ماما حتى هما خده بالهم من التغير مش فاهمه اي وجهة نظرها ما كنا ندخل في الخطه على طول بس ادينا بنسمع الكلام وخلاص وانهارده كان اليوم الساتت في الأسبوع
جهزت اكل بيحبو مع ورود وشموع ولبست دريس اسود وميكب خفيف واستنيتو يجي عشان اقولو اني حامل 
كان هيطير من الفرحه خاڤ عليا وشالني قعدني على السرير وهو بيقولي
ممنوع تقومي من مكانك طول ال شهور الجايين انتي فاهمه
كان نفسي الخبر يكون حقيقي على عيني فرحته دي تكون كدا وكدا
ونفس اللي عملتو انا سلمى عملتو وجيه اليوم السابع ومشيت من بيتي روحت عند ماما وسلمى نفس الكلام
ها نعمل اي تاني يا ماما
هاتو موبايلوتكو هبعت رساله
خدت الموبايلات وبعتت ل يوسف وياسين الصور اللي اتبعتت من البنات وكتبت
"انا عرفت حقيقتك يا خاېڼ انا همشي من حياتك كلها ھخټڤې عشان ابني ميجيش يلاقي ابوه خاېڼ ومدورش عليا عند اهلي عشان هما ميعرفوش حاجه وخلي السنيورة
بتاعتك تنفعك سلام"
يابنت ال اي يا طنط ده انتي مطلعتيش قليله والله المهم هنروح فين الفتره اللي هنختفي فيها
هتبقو عندي هنا وهما ھيټچڼڼو عليكن وبالذات انكم حوامل
ماما انا ممكن ازود حاجه على رسالتك
خدي راحتك ياختي اهو جوزيك
خدت الموبيل وبعتلو
"انا هكون بره البلد هعمل زاي ساره اللي في عشق الزين لما مراد الألفي خاڼها هرجع بعد ٢ سنه تكون بنتنا كبرت هحرمك منها ٢ سنه يا يوسف"
هو عارف إني بحب الروايه دي ونفسي اعمل اي حاجه حصلت في الروايه وده هيخوفو اكتر قطع تفكيري صوت ماما وهي بتقول
جتك نيله الروايات لحست نفوخك
سيبك منها يا طنط عندك اكل اي تيجو نجيب رينجه مع شوية بصل اخضر ولمون وبيبس
يا سلمى انتي هتشليني ال ٢ ساعه اكل
واي دخل الژعل ب الاكل بس بطني مالها ومال الحوار
سيبك منها يا سلمى انا هاكل معاكي بس انتي اللي تعملي الرينجه
اتغقنا يا طنط
وفعلآ نزلت سلمى جابت الاكل ودخلت عملتو وقعدو ياكلو وانا مكنش قلقانه من حاجه غير حالة يوسف ياترى عامل اي ولا هيعمل اي شميت ريحة الرينجه مقدرتش اتمالك نفسي رجعت وقرفت منها 
تكونيش حامل يا بت روز
ياماما انتي هتكدبي الكدبه وتصدقيها
اخرسي انا هطلب ليكم تيست الحمل انتو التنين وتقومو تعملو
وبالفعل طلبت تيست الحمل من الصيدليه وشويه وكان جيه مكنتش مهتمه بيه عملتو وانا عارفه النتيجه
وبعد خڼقھ
كبيره بين ماما وسلمى عشان سلمى تسيب الاكل وتقوم تعمل التيست اخيرآ عملتو ورجعت تكمل اكل عادي
بعد دقايق مفيش اي ردة فعل وثواني ولقينا ماما بتزعرط
اي يا ماما حامل بجد
اه يا موكوسه منك ليها
طب ليه انا قرفت من الرينجه وسلمى لاء
عادي مش كل الحوامل نفس الشيء
طب ازاي انا وهي حامل
انتو مش متجوزين مع بعض عادي اهو حملتو مع بعض
طيب كويس كدا الكدبه بقت حقيقه
ااه عن اذنك بقا يا طنط اعملي اي غدا حلو كدا عشان انا دلوقتي بقيت اتنين هاكل ليا وللنونو
على قد مانا متغاظه منك بس كلامك كله صح لازم تاكلو عشان العيل ميطلعش ناقص وزن هروح اعملكم حاجه تاكلوها
عدا اسبوعين ويوسف وياسين ھېټچڼڼو علينا وانهارده جرز الباب رن جيت افتح شوفتهم من العين السحريه قولت ل ماما ودخلت استخبيت انا وسلمى
كنا سامعينهم وهما بيحكو ل ماما عن الي عملو وعن ردة فعلنا
بس كدا يا حماتي هو ده اللي حصل
امم وجاين ليا اساعدكم ده انا لو أطول اطلع زمارة رقبتك انت وهو وأفضل ازمر فيها لحد ما تفرقع هعملها يا مغفلين يا بغل منك ليه
حقك تقولي اللي انتي عايزاه يا خالتي بس ماليش دعوه هاتولي المفجوعه بتاعتي ماليش دعوه
وانا كمان عايز المچڼۏڼھ بتاعت الروايات بتاعتي ماليش دعوه
سمعنا انا وسلمى كلامهم ومستحملناش نستنى اكتر من كدا خرجنا ليهم جريو علينا حضنونه
كنتي كل الفتره دي هنا يا روز
ردت ماما وقالت
امال هيروحو فين وانت يا ياسين لسه عقابك من زيزي اتقل ومتفرحش اوي يا يوسف عشان انت كمان هتتعاقب معاه
توبه يا حماتي والله توبه دي كانت خروجه في وسط يوم زحمه من الشغل مش خېانه اوي يعني
امال كنت عاوزها توصل ل اي يا عم يوسف
ولا حاجه انا خلاص عرفت ڠلطټي وهحافظ على بيتي ومراتي
وبكدا اقدر اقول اني رجعت ليه عشان مش هلاقي واحد ډمھ خفيف وبيصلي وريحة البرفيوم بتاعته حلوه وبيعرف يصورني وبيبحبني زاي يوسف
وتوته توته وخلصت الحدوته