قصة كامله
هى حته من روحى
رديت عليه بصوت موجوع طب وعايز تكمل معايا ليه
قالى بحب لان شهد ذكرى جميله وانتى الواقع ....اقسم بربى انى عشقتك ياحور ومش هعشق حد قدك.
مسحت دموعى وانا حاسة براحة وبفرحة كبيرة لما سمعت اعترافه ليه وكمل كلامه وقالى انا كنت متربى فى ملجأ وحجة سعاد والحج سيد اخدونى وربونى وسطهم ولما كبرت دخلت شرطة وبقالى 8 سنين حاطط فى بالى الاڼتقام وحطيت خطط كتير بس فشلت وعرفت ان خطيبك تاجر مخډرات وانو شغال مع حسن المهدى اللى على اعتقادى ان هو دة اللى قت ل مراتى وابنى فاكنت عايز معلومات من مصطفى ابتز بيها حسن المهدى لما مصطفى رفض اضطريت اخطفك منه وابتذه بيكى وسعتها عرفت انك بنت الراجل اللى بدور عليه ولما باعك ليا افتكرت اهلى اللى انا معرفهمش لحد دلوقتى وانهم برضه رمونى ومسألوش عنى كنت شايفك بتمثلينى وانا صغير لما كنت محتاج لاهلى وملقتهمش فابطلت أذيكى وعرفتك انى ملمستكيش بس انتى اللى كنتى بتطرينى بهروبك منى وانتى على زمتى وتروحى لراجل غيرى وكنتى بتعملى كدة وقت ما الاڼتقام كان عميلى
وبعدين قرب منى اوى وكمل حسيتك شبهى وحته منى عشان كدة قربت منك وسبت بنتى بين ايدك وعرفتك على اهلى مسكتك مسډس وخليتك فى حيرة بينى وبين خطيبك عشان اقوى قلبك وعشان اعرف اذا كنتى حبتينى ولا لا وكانت دى اول مرة تعترفيلى فيها بحبك .
دموعى نزلت فمسحهم بأيده وقالى بحب عارف انى أذيتك كتير بس انا اتأذين اكتر ..........وقرب منى اكتر وقالى اقسم بالله ياحور انتى اغلى من روحى ودموعك غالية عندى فابلاش عياط لان من هنا ورايح عايز اشوف ابتسامتك وبس
وبعدين باس كف ايدى وقالى عايز اسمع صوتك انتى دلوقتى عرفتى كل حاجة عنى ومبقتش غامض بالنسبالك مش عايزة تقولى حاجة.
قرب منى وقالى هصدمك بالحلو.....تعالى معايا
استغربت وقولتله على فين
فرديت انا وهو فى نفس الوقت هتعرفى دلوقتى.
فضحك وقالى طب ماانتى بتحفظى اهو.
ابتسمت بقله حيله وقولتله لا بجد رايحين فين
ابتساملى وقالى مفاجئة.
وخرجنا من الشقة وركبت عربيته والمفاجئة انو وقف العربية قدام بيت اهلى وبصلى وقالى يلا انزلى عشان تعرفينى عليهم.
انبسطت اوى ونزلت بسرعة من العربية ومسكت ايده بفرحة وقربنا من البيت اللى كان عبارة عن دورين شبيه بالڤيلا وفتحتلنا اسماء بنت الدادة وهى عمرها من عمرى ولما شافتنى اتفاجئت وخضنتنى
جامد وسلمت على أدم وبعدين نادت على اهل البيت فانزلت اختى رؤية وكاميليا مرات بابا وستى عبير
ام ماما الله يرحمها واول ماشافونى اتفاجئو بيا وجريت كل كل واحدة حضنتها وعرفتهم على أسر وحكنلهم قصتنا اټصدمو كتير باللى سمعوه وقالو كلام كتير بس أسر عرف بطريقته يخطف قلبهم زى ماخطف قلبى وبعدين لقيته اتفق معاهم على انو يعلن جوازنا بعد عمليه زينة وقعدنا يومين عندهم وبعدين سافرنا اسوان عشان عمليه زينة.
واحنا حاليا قدام غرفة العمليات وزينه تحت ايد الدكاترة جوة وكلنا منتظرنها على ڼار برة وأدم رايح جاى قدمنا مش قادر يسيطر على توتره وانا
دخلنا معاه جوة كان حاطط شاش على عنيها واحدة واحدة شالها من على عينيها ففتحت عنيها ببطئ وحركت عنيها فى كل الاوضة وضحكت جامد فأدم قرب عندها وقالها بتوتر زينة طمنينى ياحبيبتى
لقتها بتبصلى وبتقول طنط حور حلوة اوى يابابا زى ماتخيلتها بالظبط.
كان قلبى هينط من مكانه من الفرحة لقيت ابوها حضنها بقوة وكلنا دموعنا نزلت من فرحتنا وجرينا عليها حضناها
واثناء هزرنا وضحكنا لقيت نفسى بدوخ فامسكت فى أدم فاقالى بقلق مالك
مكنتش قادرة ارد عليه من الدوخة القوية اللى جتلى فالقتهم قلقو عليا وقربو منى مكنتش سامعهم بس حاسه بقربهم وبعد شوية علقولى محلول وأدم سأل الدكتور مالها يادكتور
ابتسم الدكتور وقالنا مبروك المدام حامل
واول مالدكتور طلع لقيت حجة سعاد زغرطت وانا وأدم كنا مصډومين وكنا عمالين نضحك وبس لحد ماقرب منى وقالى بلهفة هو اللى انا سمعته دة حقيقى.
رديت بفرحة كنت هسألك نفس السؤال
رد الحج سيد الف مبروك ياحبايب قلبى ربنا يسعدكم النهاردة الفرحة فرحتين
لقيت أسر حضنى بقوة وهمسلى من فرحتى بيكى عايز ادخلك جوايا.
وزينه قربت علينا ودخلت فى حضننا وقالت بمشاكسة الله هيبقى انا الكبيرة
ضحكنا واخدناها فى حضننا واحنا الفرحة مش سيعانا.
ودلوقتى زينه بقا عندها 10 سنين وجبت زين وهو دلوقتى سنتين وانا وأدم عايشين فى اسوان و فى منتهى السعادة
وبكدة انتهيت من كتابة الحكاية وطلعت بحكمة ان ربنا بيخلق من الشړ خير ومن الخو ف قوة ومن الكره حب
وان الحب مش هدية ولا فلوس ولا كلمة حلوة وقلب فى سهم وحرفين على حزع شجرة.
الحب انك تعمل كل شيئ فى الدنيا يسعد الانسان اللى انت بتحبه من غير مايطلب منك .
تسمع منه تحس بألمهوتخفف عنهوتجبر بخاطره وتسنده لما يحتاح ضهر يحميهوتخليه دايما حاسس انو مش وحيد ولا شايل هم بكرة .
اوعى فى يوم تكسفه او نخذله
الحب عفو وتسامح فغلطة حبيبك وزلة لسانه ليست نهاية الدنيا فمن منا لا يخطئ فالحب الحقيقى ان تغفر له خطأه ولا تعايره بيهط رحأنا أتجوزت عرف ى من ورا اهلى ويوم الصباحية لقيته بيقولى قومى لمى هدومك وأمشى مش عايز اشوف وشك هنا تانى
فضلت واقفة مكانى مش قادرة استوعب اللى هو بيقوله لقيت نفسى بقوله ايه اللى انت بتقوله دة انا مراتك مش جايبنى من الشارع !
لقيته ضحك بأستهزاء وقالى لا ياحلوة انتى مش مراتى انتى رخيصة واللى ترخص نفسها مرة ترخصها الف مرة وانا مقامى عالى متجوزش غير اللى زي.
مرة واحدة لقتنى زقيته بكل قوتى لدرجة ان ضهره اتخبط فى الحيطة اللى وراه وبرضه لسة مبتسم بأستهزاء قولتله انت نسيت وعدك ليا ولا نسيت انك ساومتنى على انك تطل ع خطيبى من السج ن مقابل انى اتجوزك عرفى ولما يطل ع من السج ن هنتجوز رسمى نسيت كل دة وجاى دلوقتى تقولى انى رخيصة دة انت اللى واطى و...
وقبل مأكمل كلامى لقيته شدنى من شعرى بالقوة لدرجة انى صړخت ونزلت دموعى وهو بيقولى لمى لسانك عشان مدفنكيش مكانك
والمحروس خطيبك زمانه طل ع من السج ن دلوقتى لانى مبديش كلمه لحد وأرجع فيها اما بقا بالنسبة انى اخلى العرفى رسمى دى بصراحة مش فاكرها واحسنلك انتى كمان تنسيها وتمشى من هنا من غير فضايح.
بعد ماساب شعرى سابنى واقفة مزهوله من اللى سمعته اترميت على الارض وانا حاسة ان قلبى هيقف وجسمى كله بيرتعش انا كدة ضيعت نفسى بأيدى كنت فاكرة انى كدة هنقذ خطيبى اللى هو حب الطفوله اللى اتربينا سوا وحبينا بعض لابعد الحدود واللى مستعدة اضحى بروحى عشانه فكرت ان بكدة هنقذه من قضيه المخضر ات اللى لفأهاله الحقېر دة عشان يحصل عليا وبعد ما أخد اللى هو عايزه منى رمانى انا غبية ازاى متوقعتش كدة منه
ببص قدامى لقيته بيشرب سجاير ولا كأنه عمل حاجة قربت منه لحد مالقيت سکينه على التربيظة اخدتها بسرعة وقربتها منا وقولتله وانا ايدى بترتعش ومبطل تش عياط انا هقت لك ..انت لازم تمو ت عشان ارتاح واريح الناس من شرك انت حقېر وژبالة انت فاكر نفسك هتشترى وتبيع فى خلق الله
ومش هتتحاسببس ربنا كبير وهيبقا عقابه اكبر وقف قدامى من غير خو ف وبيبصلى ويبص لسکينة اللى فى ايدى وقالى بنفس البرود اولا أرمى اللعبة اللى فى ايدك دى ياشاطرة عشان متتعوريش ثانيا بقا ياست الشيخة كنتى فكرتى فى ربنا قبل ماتسلمى نفسك ليا ولا انتى بتحللى وبتحرمى على مزاجك.
فضلت اعيط ووسط دموعى قولتله انا عملت كدة عشان احنا اتجوزنا وعشان انت وعدتنى هتخليه رسمى انت ايه حرام عليك انت شيطان حسبى الله ونعم الوكيل فيك ليه عملت فيا كدة عايز منى ايييييييييبه تانى
مكنتش شايفة قربه منى من كتر الدموع اللى ڠرقت عينى لحد مالقيته اخد السکينه من ايدى بكل سهولة وحطها على رقبتى بحركة ټهديد وحقيقى متأثرتش ثانيه فضلت اعيط وبس لحد ماسمعته بيهمس هعوز ايه منك اكتر من اللى اخدته امبارح يلا اجرى على خطيبك وخلينى افرح بيكو قريب ولما يعرف انتى ضحيتى بأيه عشانه ساعتها بس هتعرفى إذا كان يستحق الټضحيه دى ولا هترجعيلى تانى
لفيت وشى وبصيتله بأحتقار ولقيت نفسى تفيت فى وشه لدرجة انو ابتعد عنى ومسح وشه بأيده وهو بيبصلى بشړ لحد ماقولتله انت احقر من انى ارد عليك انا هسيبك للزمن يخدلى حقى منك وصدقنى سعتها هتبكى بدل الدموع ډم
دخلت الاوضة غيرت هدومى وانا مش حاسة بنفسى كأنى جسد من غير روح كان كل همى انقذ اللى فتحت عينى على الدنيا لقيته اللى حسسنى بالامان بس انقذته بالطريقة الغلط نهيت حياتى بأيدى بس لا انا متأكدة ان مصطفى هيقف جمبى وهو اللى هينتقملى من الحقېر دة دة الكلام اللى كنت بقنع نفسى بيه لحد ماطل عت من الاوضه ولمحته بيبصلى نفس نظره البرود والشړ وقبل مافتح الباب وأخرج لقيت نفسى دوخت ووقعت على الارض وبعدها بفترة معرفش قد ايه فتحت عينى بضعف ولقيته واقف قدامى ومربع ايده ولسة الابتسامة المستفزة
على وشه وسمعته بيقولى خلصتى تمثيل ولا لسة
مفهمتش هو بيقول ايه بس حسيت بأستهزاء فى كلامه فضلت ابص حوليا انا ايه اللى رجعنى الاوضه تانى!
هو ايه اللى حصل! المهم قومت من على السرير بضعف ومشيت خطوة وفجأة رجلى اتكعبلت محستش بنفسى الا وهو محاوطنى بأيده ومقربنى عليه بص فى عينى قوى وقالى امسكى نفسك ياقطة دة اللعبه لسة فى اولها.
بصتله بأحتقار وزقيته بعيد عنى وقولتله ابعد عنى واياك تفكر تلمسنى تانى.
لقيته ضحك جامد وقالى لا حلوة اياك تلمسنى تانى دى بصى ياقطة الورقة اللى بنا لسة فى الحفظ والصون ووقت مااعوزك مسمعكيش تقولى غير حاضر. ونعم اتفقنا.
ملقتش نفسى غير بقوله بكره ربنا ياخدك ويريحنى منك والورقة اللى معاك دى
بلها واشرب مېتها .
مشيت من قدامه وهبدت الباب ورايا
ولما صدقت طل عت من الشقة وفضلت اعيط پقهر مش عارفة اعمل