الحارثه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
صړختي محدش هيسمعك .. انا جايا باخر تحذير ليكى
اقفله الصندوق ورجعوه مكانه .. والا الډم اللي في المنديل
هيبقي مكانه ډم أغلي ناس عندك ..
واختفت بصيت علي الباب لقيته رجع مكانه روحت اطمنت علي بابا وماما لقيتهم ناييمين ... قعد صاحية الليل كله وانا جسمي بيتنفض وخاېفة علي بابا وماما
فالصبح بقا بابا قال النهاردة هنروح نزور جدتك ونشوف حكاية الصندوق ده ...
بابا قلها انتي تعرفي حاجة عن الصندوق ده يا امي ..
قالت ي بني الصندوق ده ليه حكاية طويلة وقديمة جدا ..
الصندوق ده بسببه في ناس كتيرة اټأذت لان عليه حارسة بتحرسه لانها مش عايزة حد يبيع حاجة من الصندوق ي بني
لان الذهب اللي فيه مش اي ذهب .. الذهب اللي فيه بتاع ملكة من ملوك الچن كان متجوزها جد جد جدك .. ولما جدك راح اتجوز من انسية واخد الذهب ده واعطاه للزوجة الانسية
ايوه الحارسة ي بني لان ابوك لقي الصندوق وفتحه وكان رايح يبيع الذهب اللي جواه وانا ي بني حذرته بدل المرة ألف
اليوم ده لقيناه مشڼوق في بالهدوم اللي كان لابسها .. ولقيت جمبيه الصندوق .. خدت الصندوق ولقحته بين الكركيب في البيت القديم لحد مانت لقيته ي بني .. اوعي ي بني تفتحه ولا تفكر تبيع منه حاجة اوعي ي بني مش هتسيبكم عاييشين ... بعد ما بابا
يكون كدا ولاني لما عرفت ان ماټ حاسس پحژڼ شديد عليه .. بس لازم نبيع الذهب ده ماما قالتله ارجوك سيبك من الصندوق الله الغني عنه وعن اللي فيه احنا مش ناقصين يحصلك حاجة واحنا ملناش غيرك .. بس بابا كان مصمم ..قال خلاص انا هاخد نص الذهب اللي فيه وان شاء الله مش هيحصل حاجة ...
روحت نمت بس شوفت كابوس ان اللي الواحده اللي شوفتها في فى الغرفة لقيتها بټموت في بابا قومت من النوم مڤژۏعة علي صوت ماما بتصړخ
روحت لقيت .. لقيت بابا ايوه وجنبه الصندوق .. وماما لما شافت المنظر بقيت تتكلم بكلام مش مفهوم اني هيا اللي قټلټھ ..
طب أزاي يا امي اكيد لا لا دي الحارسة ايوه الحارسة
وللاسف الشرطة قبضت علي امي بس اخدوها علي مستشفي الأمراض العقلية لانها اټچڼڼټ وبقيت تعمل حاجات مش طبيعية وتقول انا اللي عملت كدا بصوت عالي
وبعد اسبوع لما ودوها المستشفي دى .. لقيوها راحلة
وجنبيها منديل .. ايوه المنديل اللي كان في الصندوق..
والصندوق من ساعتها اختفا .. بس يا أستاذ اسلام
هو ده اللي حصل بالحرف الواحد ....
دى نهاية قصتنا .. مستوحاة من قصة حقيقية