حب وكبرياء
جربوعه من الجرابيع اللي يعرفهم
باباها وهو بينزل من فوق علي صوتها
ايه في ايه اللي بيحصل
قربت منه وهي بتترمي في حضنه بعياط
نائل اتجوز عليا يابابا اهئ اهئ
ابراهيم بصدممه
ايه انتي بتقولي ايه
اهئ اهئ انا يتجوز عليا واحده من الجرابيع اللي يعرفهم انااا
اهدي بس يابنتي وفهميني ايه اللي حصل انا مش فاهم حاجه
اهئ اهئ د ده انا كنت بدأت احبه يابابا ضحك عليا واول ما حبيته اتجوز عليا انت السبب يابابا انت السبب
ابراهيم بذهول
انا
بعدت عنه وهي بټعيط بهستريه
ايوه انت السبب انت اللي أجبرتني اتجوزه
قولتلي ده كويس ومحترم وهتحبيه مع الوقت وعمره ما يخونك ولا يفكر يزعلك في يوم
انا عمري ما كنت كده انا مش حقېر وكذاب زيك يافريده هانم
انتي اللي مغروره ومبتحبيش الا نفسك انتي اللي طول الوقت محسساني اني اقل منك
طول الوقت بتقولي كلام زي السم وبعدي عشان خاطر ابوكي المحترم
انا مش شبه حد انا راجل صعيدي ودماغي قفل ومش هعمل شبه حد عشان اعجب حد يابنت الأكابر
قربت منه بعصبيه
وانت عايز تفهمني أن الصعايده كلهم بيفكروا نفس تفكيرك لا يابيه انت اللي فوق انا ياما شوفت صعايده رجاله ولبسهم حلو وشيك ويعجبوا البنات
انت اللي استايلك زي استايل الخمسينات في حد عاقل في الدنيا يلبس بدله لونها اصفر
بعد اذنك ياعمي انا هاخد فريده وهنمشي
استحااااله اروح معاك
هتروحي
مش هروح
هتروحي
مش هروح
هتروحي
مش
فريده اسمعي كلام جوزك
بصت فريده لابراهيم والدموع لمعت في عينيها
يابابي ده اتجوز عليا و.
ابراهيم پقسوه
حقه
ردت بذهول
حقه
قرب منها وشدها من دراعها بقوه وهو بيجز علي أسنانه
ايوه حقه لما مراته متلبيش طلباته كزوجه وليها واجبات وطول الوقت تقلل منه وتحسسه أنه أقل منها في كل حاجه يبقي حقه يتجوز واحده واتنين وتلاته
بس الحق مش عليكي الحق عليا أنا
انا اللي دلعتك زياده عن اللزوم انا اللي مفهمتكيش يعني ايه تحترمي جوزك وتقدريه من النهارده لا من دلوقتي مش عايز اشوف وشك هنا تاني غير بأذن من جوزك يالا اتفضلي معاه ومن غير اعتراض وإلا قسما عظما هربيكي من اول وجديد
انا مش هروح مع حد انا مش بحبه افهمني بقي افهمني انت اللي جوزتني ڠصب عني انت اللي أجبرتني اتحمل وضع مش هقدر استحمله
انا مش عايزه افضل معاه انا بكرهه بكره أسلوبه وشكله بكره ېلمس ايدي بكره اشوفه قدامي أن.
اخررررسي قليله الادب
قالها ابراهيم وهو علي وشك يضربها بالقلم وهي غمضت عينيها مستسلمه للقلم اللي هينزل علي خدها بس محستش بحاجه مع أن صوت القلم رج المكان !!!
فتحت عيونها ببطئ واستغراب لقت نائل واقف قدامها زي السد والقلم نزل علي وشه هو
ابراهيم بحزن
ليه كده يابني ليه كنت سيبني اربيها
نائل بجمود
انا اسف ياعمي بس فريده مراتي وانا مسمحش لحد ايا كان يمد أيده عليها
في أساليب تانيه ممكن تربيها بيها الا الضړب ياعمي الرسول في خطبه الوداع قالنا واستوصوا بالنساء خيرا وانا بعمل بوصيته وعمري ما هسمح ان فريده