قصه ودع راجل امراته واولاده الأربعه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
يا جبار يا رحمن يا رحيم ..
وبعدما أكملت من الدعاء أخبرت أولادها بأن يبقون بداخل الكوخ حتى تعود
ثم ذهبت تبحث عن طعام
وبعد لحظات وجدت مطعاما كبير وكان يقف امام باب المطعم حارس أمن اقتربت نحوه ثم قالت أين تضعون بقاية الطعام.
اجابها انهم يضعونها في داخل المزبله خلف المطعم
فرحت الأم وفورا ذهبت الى خلف المطعم ..
ثم تركت المكان وأكملت طريقها في البحث عن الطعام فكانت تتجول بين الشوارع وتتفقد نفايات بقاية المطاعم ولكن كانت بنفس المنظر
ثم قررت أن تأخذ قسطا من الراحة جلست قليلا تحت شجرة على حافة الطريق .ثم واصلت المشوار للبحث عن طعام لصغارها الذين ينتظرونها لتعود لهم بالطعام
واصلت الأم البحث عن الطعام في سلات النفايات ولكن لم تجد الطعام الصالح. وكانت تغير أتجاهات طريقها لعلها تجد شيئا صالحا ونافع.
فنظرت الى السماء وكأنها تقول .
يارب لقد دعوتك وشكوت ٳليك حالي أنظر الى عبدك الضعيف
وعندما شعرت بالتعب والٳحباط واليأس قررت أن تعود الى أطفالها بأيدي فارغه وقلب مكسور ودموع تنهمر كالامطار وكانت تمشي وتقول يارب وكلتك أمرنا أنت حسبي والحمدالله والشكر لله.
نظرت الأم نحو الرجل وقالت من أنت
أجابها انا عبد من عباد الله لي مزرعه خلف هذي المدرسة والغريب أن أخوتي هم المسؤؤلون عن قيام باعمال المزرعه .وانا ادير اعمال الشركات. ولكن عندما عدت من الشركة ذهبت لسريري وكنت اقراء القرآن من هاتفي وغلبني النعاس ونمت وفجأة رأيت في منامي بأن المزرعه تحترق فقمت من نومي
لم اكن اعلم بأن الله سبحانه وتعالى سوف يرسل من يطعم أطفالي بأكل صحي ونظيف الف حمد وشكر لك يارب
تفاجاة الرجل من هذا الأمر وعرف ان هذا لم يكن صدفه بل أرسله الله لها ولاطفالها. وذلك الحلم كانت رساله من الله
ثم سأل الرجل عن قصتها
فقصت عليه قصتها وهيا تبكي
فقال لها بما أن الله أرسلني اليك فوالله أني سوف أتزوجك لرضا الله واتكفل بأطفالك الأيتام
أخذ الرجل الأم مع أطفالها ثم أعادها الى منزل أهلها ثم طلبها من أهلها
وتزوج بها وثم انتقلت للعيش في قصر زوجها الجديد مع اطفالها..
سبحان الله عندما توكل أمرك لله يتكفل بك ويجعل الصعب سهلا
انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد والمزيد من القصص المعبرة والجميله اذا كنت من عشاق قراءة القصص
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين