حكايه لشيماء صبحي
الجمال دا كلو
امهاقم بحب
نوروازاي بق هتخرجي بالشكل دا من هنا دا الواد عجينه لازقلك تحت
فضلت رهف تفكر وقالت سهله وشدت عبايه سمرا وقالت نور فاكره النقاب الي اشتريناه بالغلط
نور بتفكيرايوا
رهف هاتيه دخلت نور تدور عليه لحد ما لقته
رهف اخدته ولبست عبايه سمرا وقالت ها اي رئيكم
قالت رهف نور انتي هتيجي توصليني علشان عجينه الزفت دا لو سألك هتقولي قريبتنا
لحد اما اخرج بس ووانا راجعه هكلمك
وفعلا نزلت نور وكان عجينه بالفعل قاعد علي كرسي قدام العماره واول ما لمح نور وجمبها واحده منقبه قرب
علي فين يا ست هانم ومين الابله
نوردي واحده قريبتنا كانت جايه تزورنا وماشيه
بصتله نور بابتسامهبعد ازنك بق يا سطى عجينه علشان قريبتنا عايزه تروح لعيالها وجوزها وفعلا بعد عجينه ومشيت نور ورهف واول موصلوا للعماره قلعت رهف العبايه والنقاب وادتهم لنور الي حطتهم في كيس ورجعت للبيت وقفت رهف تاكسي وادتله العنوان ومشيت متجهه للقاعه
وعند مالك وصل اياد للفيلا ودخل سلم علي ابو مالك ومدام ناهد
ايادمتقلقوش مالك اعقل من كده
بصوله ربنا يستر
ونزل مالك الي كان في كامل اناقته وقاليلا يا زفت هوا انت لسا هتحكي
بصتله مامته وقالتارجوك يا مالك علشان خاطري
بصلها مالك وابتسم وخرج من الفيلا
ركب عربيته واتجه للقاعه
وفي القاعه
كانت المعازيم موجوده وكانت في شله بنات واقفهيا تري شكل رهف ايه لما تشوفه وهوا بيتجوز غيرها
بنت تالتهفعلا رهف عنديه وهتيجي بس عارفين صعبانه عليا انتو مش متخيلين انها كانت بتحبوا قد اي بس هوا طلع نرجسي جدا متخيلين ان هوا سابها لما افلسوا
وكان في شله تانيه بيتكلموا علي مالك وبيقولوايا تري لما يشوف چاسمين هيعمل ايه
وفضل الكل متحمس لرده فعل مالك ورهف والي قطع تخيلاتهم هوا دخول العرسان وكان العريس لابس بدله بيضا والعروسه لابسه فستان ولاكن قصير جدا فوق الركبه وكان شكلها ملفت جدا بدؤا يرقصوا سلوا والكل منتظر قدوم رهف ومالك وبعدما العرسان خلصوا رقص بدؤا يسلموا علي اصحابهم
الكل كان بيبص عليه منتظرين رد فعله ولاكنه كان هادي ومعملش اي رد فعل وقعد علي طربيزه مع اياد وبيبصوا للعريسان بابتسامه وكان الكل مصډوم من هدوءه وفجاه دخلت رهف باطلالتها الجذابه خلت كل الى موجدين يسبوا العريسان ويبصوا عليها كان الكل باصصلها فانتبه مالك واياد وحاولوا يشوفوا اي الي بيحصل ولاكن مكنش باين
الكل بصلها وهيا كانت بصه علي مصطفي الي كان ماسك ايد عروسته فبصت للعروسه لقيتها لابسه فستان اوفر خالص قصير وعاري من الضهر قالت بنت تعالي يا رهف ارتاحي
متتهوريش الكل اتفجاه من هدوء رهف لانهم كانو متوقعين انها هتبوظ اليليه لانهم عارفين قد اي هيا بتحب مصطفي
بعد شويه
بدات
فقره غريبه شوية كان العريس والعروسه بيرقصوا شبه بعض وكانت نهايه
اول ماشافت رهف الي هيحصل قامت پصدمه وقربت
وكان مالك وقف مش مستحمل الي هيحصل وقف وقرب من الاستديج وجمبوا رهف الي بدات ټعيط بحزن
بص مالك ورهف لبعض پصدمه اتفجا مالك من وجودها وهيا اټصدمت
ولاكن انتبه الكل ليهم فرجعت رهف تبص ليهم وقربت من مصطفي وقالت انا لسا مسلمتش عليك
ومالك قرب من جاسمين وقالمسلمتش عليكي
لسا
مصطفي اتفجا من رهف ومن رد فعلها بس الحقيقه ان دي هوا الي اخترعها علشان يغيظها ففرح ان خطتو نجحت رهف بتحاول تتماسك
مبروك يا مصطفي حبيت اباركلك بنفسي وبصت لعروسته وقالت مبروك
اما عن مالك قال لجاسمينغريبه يا جاسمين مكنتش متوقع بس انا متاكد انك هتندمي
اتعصبت جاسمين وقالتواندم ليه جاسمين المنوفي متندمش بصلها بسخريههنشوف
وعند رهفالي عملته فيا هيتردلك بس صدقني انت فاكر اني خسړت بالعكس انا كسبت وفي الحقيقه بشكر ربنا انه عمل كل دا علشان تبان علي حقيقتك
بصلها پغضبانتي متستاهليش يا رهف انتي مفكره اني قربت منك علشان جمالك لا علشان فلوسك يا حلوه
اټصدمت رهف وياتري بق انت قربت للعسل دي علشان فلوسها برضوا وكانت هتنفعل وهتضربوا الا ان مسك ايدها وضحك فوقي العيون عايكي اظن انك مبتحبيش المواقف دي دا بعد الي هيحصل اصلا عديها انك حضرتي الفرح وخلاص بلاش فضايح عن نفسي مش هتاذي في حاجه كلوا ليكي ولعيلتك
بصت رهف حواليها لاقت الكل بيصورها وبيبص مستنين يشوفها هتعمل اي شدت رهف ايدها وخرجت من القاعه
اما عن مالكانتي بقي هتندمي بس مش دلوقت الصبر حلو يا بنت المنوفي باشا
هيا كانت هتنفعل لاكن انتبهت لمصطفي الي قام
مالك كان مصډوم من الي بيحصل وخرج من غير اي كلمه واياد خرج وراه
مالك اركب يا اياد خلينا نغور من هنا
بصله اياد پصدمههيا البنت الي كانت واقفه جمبك دي
بصله مالكايوا دي هيا نفس البنت السكرتيره
اياد بتفكيرمعقول تكون البنت الي الكل بيتكلم عليها
بصلوا مالك بتفكيرمش فاهم
اياد اصل من اول دخولنا الحفله سمعت ان حبيبت مصطفى الي هوا العريس هتيجي والكل متشوق يشوف رد فعلها معقوله تكون رهف وازي دا بيقولوا انها بنت غنيه جدا ولاكن للاسف من شهر عيلتها افلست كان مالك بيسمعه پصدمه ومش مصدق ازاي رهف غنيه وانها حبيبت مصطفي
ساق مالك پصدمه وهوا ماشي لمح رهف الي كانت واقفه مستنيه تاكسي والجو برد
مالك وقف فساله ايادفي
ايه وقفت ليه
نزل مالك بدون كلام وقرب من رهف الي
واقفه وبتفرك ايدها من البرد
رهف پصدمههو انتقصدي حضرتك كنت
بصلها
وقالاشش تعالي اركبي وبعدين نتكلم
بصتله رهف وقالتاركب فين يا فندم
مالكانا هوصلك
رهف شكرا يا فندم متتعبش نفسك انا هركب اي تاكسي
مالكمفيش تاكسي هيجي فى الوقت دا الوقت متاخر ومش هتلاقي موصله
قعدت تفكر لثواني وبعدين ركبت معاه
طول الطريق كان الكل ساكت ورهف ماسكه موبايلها وبتبص لصورتها مع مصطفي وبتفتكر كلامه القاسې ازاي محبهاش وكان واخدها نزوه لمجرد انو طمعان في فلوسها بس هيأ حبته اوي ازاي تتخدع فيه كده
كان مالك بيبصلها من مرايه العربيه ولمح دموعها الي بتنزل بصمت فتاكد من كلام اياد وانها فعلا خطيبت عريس چاسمين
فضل متابعها وهيا كل شويه بتمسح دموعها
كان اياد فى عالم تاني خالص بيفكر في لورين وياتري بتعمل ايه دلوقت بعتلها رساله وكان مستني ردها ولاكنها للاسف مردتش فبص من الشباك بحزن وبيقولانت ليه مش حاسه بيا يا لوري
اما لورين فكانت في نايت كلب وبترقص مع صاحبها شادي وبتقول وحشتني ايامك اوي ياشادى وسهرنا مع بعض
كان شادي ماسكها من وسطها وبيقولوانتي اكتر يا لوري اي مش ناويه تجربي
بصتله پصدمهمبلاش السيره دي علشان مبحبهاش انا مش بتاعت الحركات دي وبعدت ايده عنها ولاكنه قربها تاني وقالخلاص يا ستي اسف تعالي بق نرقص وشدها ودخلوا في وسط زحمه كانوا بيرقصوا ومش فى وعيهم
وفي العربيه
كان مالك سايق ورهف بتبص للطريق وقالتتمام نزلني هنا
بص مالك للطريق لقى ان طريق مقطوع فقال پصدمهانتي هتنزلي هنا
رهفايوا