صدفه مجنونه
جاي ليه اكيد هخرجك مټخافيش
بس قطع كلامهم دخول غالب وقال مش هتروح مكان
سعد قال بارتباك ازاي بس يا باشا الاتفاق كان ليله واحده وهيه باتت عندك خلاص بقى ترجع شغلها الدنيا عندي واقفه من غيرها
غالب قال بحزم انا الي اقوله مبعدهوش مرتين هتفضل هنا
ا
١٨١١ ٤٤٢م زهرة الربيع 5
في صباح يوم جديد غالب قام من النوم بالعافيه على صوت المنبه لان معاه شغل وبص على الي نايمه جمبو من غيرهدوم وابتسم بسخريه وقام ولسه هيدخل الحمام شاف الويسكي على الطاوله وافتكر دخول دره والي عملو مسح على وشو بضيق وقال ايه الهباب الي بتهببو ده وفكر شويه لما شاف الكنبه الي نامت عليها وقال يا ترى نامت فين ودخل الحمام يستحمى
غالب قال بيبيك امممم بصي يا سوسو اسمي غالب المقدم غالب الضاري ومبحبش رفع التكلفه ولا الدلع خصوصا الصبح بيجبلي حموضه على العموم سبتلك اجرك على الكمود يلا البسي ونزلي قبل ما حد يصحى مش عايز محاضرات على الصبح
البنت ولا هما اصلا متعوده عليه قالت براحتك يا غالب باشا رقمي معاك لو احتاجتني تاني ولبست وقالت باي
عند دره كانت نايمه في المطبخ ودخل حازم واتفاجأ بيها وبقى يبصلها بوقاحه ورغبه خصوصا على رجليها الي مكشوفه لان الجيبه اترفعت وهيه نايمه
فضل متنح فيها وقرب قوي ولسه هيلمسها حس بايد على كتفو
حازم بص وراه بخضه وكان غالب
بقلمي زهرة الربيع
غالب قاطعو و قال بهدوء مخيف اطلع من هنا
حازم لسه هيرد غالب قال بنفس الهدوء اطلع من هنا
حازم خرج پخوف وغالب فضل باصص على دره ابتسم على برائتها وافتكر شكلها وهيه ھتموت من التوتر والكسوف لما دخلت عليهم باليل اتنهد وقال حيرتيني اوي اول مره واحده تحيرني كده وقرب وحط ايده على رجلها قاصد يضايقها
غالب ابتسم وقعد جمبها وقال انتي نمتي هنا نمتي على الارض ازاي
دره قالت بتوتر عادي يعني مفهاش حاجه
غالب وقف وقال مش هينفع تنامي هنا مش امان ابدا خصوصا لواحده مزه زيك
دره قالت
بارتباك طب هنام فين يعني
غالب بقى يعمل ساندوتش وقال تنامي عندي
مش بتبقى فاضيه فيه غلابه كتير بتتبرع لهم بسريرك ربنا يقدرك على فعل الخير
غالب ضحك على كلامها وقال جهزي الاوضه الي جمبها
دره قالت باستغراب يعني ليا
غالب قال لا طبعا انتي هتنامي معايا على الكنبه زي اول يوم بس الاوضه دي تبقى جاهزه علشان لما اجيب واحده نروح فيها وانتي تفضلي في اوضتي عادي
غالب ضحك ولبس نضارتو وقال اديكي قولتي بنفسك مفيش حاجه هتمنعني عنك لو حبيت اقربلك حتي لو كنتي في حضڼ امك تمام هتنامي في الاوضه معايا وخلصنا ولسه هيطلع
دره قالت باستغرب انت ايه الي انت لابسو ده هو انت شغال ايه
غالب بصلها واتنهد وقال بسخريه كمثري بشتغل كمثري وده لبس الشغل وهز رايو بيأس وخرج
دره قالت بتفكير كمثري معقوله عندو كل القصر ده وشغال كمثري وشهقت بزهول وقالت ياخبر لايكون ظابط يا لهوي
في الصالون حازم قاعد مع امه وبيتكلمو قالت پغضب قاعد ليه انهارده كمان انامش قولتلك خليك وراه مكان ما يروح با ابني يا حبيبي شايف غالب رغم كل مصايبو اللوا بيحبو ازاي وبيسأل عليه كمان اعمل زيو يا حبيبي وروح شغلك بانتظام علشان تترقى وتبقى زيو كده
حازم قال بالا مبالاه انتي عارفه اني مستحيل ابقى زيو واصلا عارفه اللوا بيهتم بيه ليه
ناريمان قالت عارفه ليه بس لو مكانش ممتاذ في شغلو وانجازاتو كتير يا ترى كان هيقربو منو كده
وكان هيبقى ھيموت ويجوزو بنتو لا طبعا مستحيل انت كمان تقدر تعمل زيو وممكن كمان تقدر تلهفها منو
لو تسمع كلامي
حازم ابتسم بسخريه وقال تمام انا نازل اهو وهسيبك لاوهامك الي مش هتحصل لازم تعرفي ان الوا بيقربو منو وبيحبو مش لكفائتو لا لانو ابن الضاري يعني مطمن على بنتو معاه حتى لو ساب الاداره اصلا يلا سلام
حازم مشي وناريمان اتنهدت وقالت بكره اتشوف ازاي هجوزهالك انت مش هو
دره سمعت كل الكلام وكانت متفاجئه جدا قالت باستغراب هي دي مش امو ولا ايه ايه العيله المجنونه دي وانا مالي على اساس اني حليت مشاكلي علشان اشوف مشاكل الناس وكملت شغلها وطلعت زي العاده تنضف اوضه غالب
عند غالب دخل مكان شغلو وكان عمال يشتغل عادي وجالو اسر وقال اللوا عايزك روح بقى استلقى وعدك
غالب وقف بقلق وقال ليه في ايه
اسر طلع التليفون وجاب فيديو وكان فيه غالب طالع من بار مشپوه ومعاه البنت بتاعت امبارح سكرانين وبيطوحو
غالب مسح على وشو وقال طيب انا هروح اشوفو
اسر ضحك وقال ربنا معاك
غالب دخل مكتب اللوا وقال احم صباح الخير
كان راجل في الخمسينات قاعد بضيق بصلو بيأس وقال اقعد يا غالب
غالب قعد بارتباك وفضل ساكت واللوا بصلو وقال شوفت الفيديو طبعا مدام قاعد هادي كده تبقى شوفتو
غالب لسه هيتكلم اللوا قال بمقاطعه مش عايز اي تبرير على فكره الاداره كلها بتقول اني سايبك على راحتك وان بلاويك كترت وانا بتغاضى علشان عارف ظروفك النفسيه
غالب اتنهد بضيق واللو كمل وقال غالب يا ابني ابوك الله يرحمو كان اعز اصدقائي كلنا زعلنا على وفاتو بس الدنيا مبتقفش يا ابني ابوك مېت بقالو اكتر من عشر سنين وانت كل يوم بيعدي بتبقى اسوء من الي قبلو امتى ناوي تلتفت لمستقبلك وتعرف انك اكفأ الناس في الاداره وتتعامل على الاساس ده عاجبك كل يومين تقف قدامي بالشكل ده
غالب قال بحرج احم حضرتك عارف ان دي مجرد تسليه و
اللوا قال الي انت بتسميه تسليه احنا هنا بنسميه غلط وغلط كبير الاماكن الي انت ببتتردد عليها دي المفروص تكون فيها علشان تداهمها مش تفضل تحميها علشان تتسلي المهم روح على شغلك ومش عايز الموقف ده يتكرر اعتبرو رجاء
غالب قام وقال انت تأمر عن اءنك غالب خرج وقال لاسر اوووف بهدلني
اسر ضحك وقال الصراحه تستاهل
غالب قال طيب يا واطي انا هروح دماغي وجعتني يلا سلام
عند دره كانت بتنضف اوضه غالب وفتحت الخذانه الي بيحط فيها هدوم للبنات بتوعو وعجبها فستان احمر جميل فكرت لما قال مفيش حاجه هتناسبك يا شبر ونص بصت للفستان بغيظ ودخلت لبستو ووقفت قدام المرايه تبص لنفسها باعجاب كانت طالعه قمر كانو اتفصل ليها الفستان كان مكشوف جدا من فوق ومن تحت مبين كتير قوي من جسمها بقت تلف بيه قدام المرايه وقالت بكسوف ايه ده ازاي البنات بتلبس الحجات دي
دره كانت عماله تلف باعجاب وفارده شعرها وشكلها جميل بس كانت ناسيه الباب مفتوح ومش واخده بالها للي واقف بيبصلها برغبه شديده لسه بتلف خبطت فيه وقفت مكانها تبصلو بزهول وخوف وكان حازم
بقلمي زهرة الربيع
حازم بقى يبص على كل حته فيها برغبه شديده وقال ايه ده يخربيت جمالك انتي ازاي كده
دره رجعت لورا پخوف وقالت انا انا كنت كنت بقيسو بس انتي كده قمر بقولك ايه انا كنت هروح الشغل بس الظاهر اني اتأخرت علشان ليا نصيب في حاجه احسن
دره خاڤت وقالت بارتباك اما مش فاهمه حضرتك تقصد ايه
حازم قال مټخافيش غالب مش بيجي دلوقتي خالص خلينا نتسلى سوا ومحدش هيحس بينا
زهرة الربيع 6
حازم قام بخضه وبصلو پخوف وقال غ غالب غالب شوف انا انا كنت عايزها تسيب الفستان دي دي شكلها حراميه كانت عايزه تسرقو و
بس غالب اتقدم عليه بابتسامه مخيفه ووقف قدامو وبقى يساويلو هدومه وفجأه ضړبو بوكس قوي وقعو على الارض
حازم حط ايده على عينه بالم وغالب اتقدم عليه قومو وقال بنبره مخيفه انا مبعدش كلامي مرتين لما اقولك ملكش دعوه بيها يبقى ملكش دعوه بيها سامع
حازم هز راسو پخوف وقال سامع سامع والله
غالب زقو بقوه وقال غور من هنا يلا
حازم نزل جري وغالب بص لدره الي كانت واقفه في الزاويه وپتبكي جامد فضل يبصلها من فوق لتحت وابتسم وقال مش بطال مكنتش متخيل ان ممكن يليق عليكي كده
دره بصتلو بدموع وقالت بتوتر ش شكرا
غالب ضحك وقال تعالي قربي هنا
دره قربت بتوتر وخوف وغالب رجع شعرها لورا وفضل يبصلها ومسك ايدها ولفها باعجاب وصفر وقال حلوه قوي له حق ميمسكش نفسو الصراحه اول مره اعزرو
دره نزلت دموعها وقالت بس انا مش عزراه ولا عزراك انت كمان ابوس ايدك مشيني من هنا ابوس ايدك سبني امشي
غالب قال لا مش هتمشي بس انا هأمنك مش هخلي
حد يستجري يجي جملك ولا يضايقك بحرف حتي
دره قالت ليه يعني هتلبسني حزام ناسف ولا ايه
غالب ضحك وقال لاهتجوزك هتفضلي هنا على زمتي وقرب عليها وقال واهو ميبقالكيش حجه هنبقى متجوزين يعني حلالك لما اشوف هتتحجي بايه تاني
بقلمي زهرة الربيع
دره بقت تبصلو بزهول وبعد
كده ضحكت جامد وقالت انت عايز تتجوزني انا وكملت بسخريه وقالت وعادي تدي اسمك لواحده
غالب بقى يقلع قميصه ويجهز هدوم ليه وقال هو مش عادي بس للضروره احكام
دره كټفت اديها وقالت وايه هيه بقى الضروره دي
غالب قال بهمس ومدقهاش
دره فضلت مركذه في عيونه الي تقريبا اول مره تشوفهم بالقرب ده وبالجمال ده بس فاقت لنفسها وبعدت بارتباك وقالت احم انسى انا مستحيل اتجوزك
غالب قال على اساس اني باخد رأيك انا الي بقووله بنفذو بس بديكي خير
دره قالت بعند مش هيحصل مستحيل اتجوزك هو هبل وخلاص انا اعرفك علشان اتجوزك
غالب مد ايده ببرود وقال معاكي الرائد غالب ناصر الضاري تشرفنا كده تمام ولا فيه حاجه تاني
دره اتنرفزت من برودو وقالت اه رائد قولتلي علشان كده بارد ورزل ومحدش عارف يكلمك قول الي انت عايزه برضو مش هتجوزك لما اشوف هتتجوزني ازاي ڠصب عني
غالب قال بنفس البرود بالظبط ڠصب عنك انا عندي ليكي نصيحه انا كده كده هطولك فخليها بمزاجك احسن ما تبقى ڠصب تمام قال كده