صدفه مجنونه
عندك كام سنه
سهى قالت بمراوغه تديني كام سنه
اسر ضحك وقال اديكي ١٦ بالكتير
سهى قالت بضيق ليه انت شايفني صغيره قوي كده انا عندي ١٨ وماشيه في ١٩ بس انا بفهم كل حاجه
اسر ضحك وقال دا انتي عروسه بقى ايه رأيك اشوفلك عريس
سهى اتكسفت وسكتت واسر وقف العربيه قال بابتسامه تجنن السكوت علامه الرضا هشوفك تاني امتي
سهى نزلت وقالت لو زي ما شوفتك انهارده متشكره خالص
سهى قالت ان شاء الله وطلعت جري على بيتها وهيه مبسوطه جدا
اير بص لطيفها بابتسامه واتنهد وقال اكيد هشوفك تاني
عند غالب دخل اوضتو وهو ھيموت من الڠضب بيزعق جامد ويقول الي ناقص كمان كنتي عشتيه ولا دخلتو ريحتو ساعتين الواطي له عين يجي تاني بجاحه مفيش بعد كده
ورايح جاي بعصبيه وهو مش حاسس من كتر الڠضب دره وقفت قدامو وقالت بهدوء اهدى كفايه اهدى وخد نفسك العصبيه دي غلط
دره بقت تبصلو بشفقه وحزن وهيه مش عارفه ايه الي مضايقو من الشخص ده قربت منو وقالت بلاش تعمل في نفسك كده ارجوك مفيش حاجه تستاهل
غالب بصلها باستغراب وشاف الدموع في عيونها قال زعلانه عليا ولا خاېفه مني
غالب اتفاجأ بردها وحط اديه على خدودها وقربها منو وسند جبينو على جبينها ونزلت دمعه من عيونه على ايدها
دره اول مره
تشوف دموعو قربت منو وحضنتو جامد وبقت تطبطب عليه وتقول هتنسى هتعدي كل حاجه بتعدي انت بس قول يا رب وكل حاجه هتتحل
بعد لحظه طويله دره كانت في حضنو وكانت حاسه انها هيه الي محتجالو وهديت جدا جمبو بعدت عنو ببطأ وكسوف وقالت احم يلا علشان ننام تعبنا انهارده وراحت ناحيه الكنبه غالب مسك ايدها وقال نامي جمبي انهارده
بقلمي زهرة الربيع
دره بصتلو بتوتر وتردد وغالب قال برجاء ارجوكي هنام بس انا محتاجلك جمبي
غالب ضحك من قلبو على الموقف ودره بصتلو باستغراب وقالت بتضحك على ايه
غالب قال بضحك ابدا اصل السرير ده اول مره يبقى فيه فاصل كده
دره ضړبتو بالمخده وقالت نام واياك تفكر تلغي الفاصل ھقتلك
بس غالب بقت في وقال مقدرش خليكي في علشان اعرف انام
غالب سمعها وضحك وقال نامي نامي علشان شكلك قمر وانتي متغاظه كده وانتي الي هتزعلي في الاخر
دره غمضت عيونها فورا وقالت اصلا نمت وغالب فضل يتأمل ملامحها بابتسامه لحد ما نام
في صباح يوم جديد غالب كان بيفطر هو وحازم وناريمان ومش بيتكلمو سوا ودره كانت مع الخدم بيرصو الفطار
غالب قعدها تفطر وقال اقعدي افطري معايا
دره اتفاجأت ولسه بتقعد پخوف منو ناريمان قالت بسخريه هتقعد الخدامه على الفطار
غالب قال باستهزاء عادي امبارح الجنايني كان بيشرب قهوه في الصالون
ناريمان ابتسمت وشدت كبايه الميه ورشتها في وشو بعصبيه وقالت انا سكتالك من امبارح الي بتتكلم عليه ده كان جوزي وابو ابني
غالب نشف وشو بهدوء وقال والي قاعده دي مراتي واحترامها من احترامي ومش هسمح بتجاوز معهاها بعد انهارده مفهوم
ناريمان لسه هترد اتفاجأو بدخول ملك
حازم وقف بسرعه وقال ملك انتي كويسه كنت لسه هاجيلك و
بس ملك قاطعتو وقالت عيزاك يا حازم ممكن نتكلم انا وانت لوحدنا
حازم قال باستغراب اه طبعا اكيد
ناريمان قالت افطري معانا الاول يا حببتي
ملك
قالت وقت تاني يا طنط
ملك لسه هتخرج مع حازم وهيه متجاهله غالب تماما بس هو قال ملك انتي كويسه مسلمتيش عليا يعني
ملك بصتلو وبصت لدره بضيق وقالت اه صحيح نسيت اباركلك مبروك الجواز يا سياده المقدم عن اذنكو
ملك طلعت مع حازم تحت نظرات الاستغراب الي على وش غالب ونظرات الفرحه من ناريمان غالب بصلها وشافها مبسوطه قال امممم قولتيلها طبعا متقدريش تفضلي هاديه اا
ناريمان قالت وده يهمك في ايه مش اتجوزت ولا عايز تفضل رابطها جمبك لحد ما تاخد غرضك من الغلبانه الي معاك وترجع لها
دره حست بالاهانه وعيونها اتملت دموع بس غالب قال ملك عامله عمليه في القلب هيه كده كده كانت هتعرف بجوازي بس على الاقل بعد ما تخف مقصدتش الي جيه في بالك ابدا سواء كملت مع دره اولا عمري ماكان فيه بيني وبنها اي حاجه ولا هيكون علشان ترتاحي بس
دره فرحت بكلامو وابتسمت ابتسامه جميله
اما حازم دخل هو وملك اوضه المكتب واول ما دخل قالت من غير مقدمات تتجوزني يا حازم ووووو
١٨١١ ٤٤٢م زهرة الربيع 8
سهى فتحت عنيها باستغراب لقت نفسها بقميص نوم وفيه واحد واقف بيبصلها
اتخضت ورجعت لورا وهيه بتداري نفسها باي حاجه قدامها وقالت فيه ايه انا فين انت مين
الشاب اتقدم عليها وهو بيبصلها بنظرات واتقدم عليها ببطأ
سهى اټرعبت وبقت ترجع لورا پخوف بس فجأه سمعو صوت عربيه البوليس والشاب خرج جري والناس الي بره بقو يجرو وسهى مكانتش فاهمه حاجه ابدا وبصت من الباب شافت الظباط بيطلعو رجاله وستات
عند دره كانت
قاعده على السرير بتفرك ايدها بتوتر وغالب بصلها بابتسامه جانبيه وقال عزر قهري اممممم عارفه لو كنتي بتكدبي عليا هعمل فيكي ايه
دره بلعت ريقها پخوف وقالت ابدا هكدب ليه احم ده الي حاصل هعملك ايه يعني
غالب قال بطريقه تخوف براحتك انهارده عندك عزر بكره هتتحججي بايه هتروحي مني فين انا وراكي والزمن طويل لحد ما اعرف اخرك
دره قالت بتوتر طيب طيب مش جعان احضرلك تاكل ولا تنام احسن
غالب قعد على الاب بتاعو وقال مش عايز اسمع صوتك احسن من الاتنين
رقيه قالت بدموع ايه الي حصل انا مش فاهمه حاجه كانت كويسه قوي ودخلت تنام و وبعدين انت عرفت ازاي
بقلمي زهرة الربيع
حازم لسه هيرد الدكتوره دخلت وهو طلع وفضل مستني بره بتوتر لحد ماجيه اللوا نور وقال بقلق فيه ايه يا ابني ايه الي حصل
حازم قال احم هو هو الي حصل كانت بتكلمنا في التليفون وفجأه مردتش انا قلقت عليها وبقيت ارن لحضرتك بيدي مغلق وهيه مش بترد اضطريت اجي ولقيناها مغمى عليها و
بس قطع كلامهم خروج الدكتوره وقالت اطمنو هيه احسن دلوقت انفعال ذياده انا مش قولت ان العصبيه والانفعال غلط عليها يا نور بيه ملك عامله عمليه في القلب يعني المفروض متتوترش ولا تنفعل
نور قال بهدوء اكيد هحاول متتكررش شكرا يا دكتوره الدكتوره خرجت ونور بص لحازم وقال ايه
الي حصل كنتو بتتكلمو في ايه خلاها بالحاله دي
عند سهى كانت قاعده پتبكي جامد ودخل اسر بيبص على المتهمين وجات عينو عليها واتسعت بشده وزهول وبص للبسها وقال احم هاتلي البنت دي على مكتبي
سهى دخلت عند اسر وهيه مڼهاره وپتبكي جامد وحالتها صعبه مش لاقيه النفس
اسر اتخض جدا عليها وشربها ميه بالعافيه مكانتش قادره تشرب وقال اهدي اهدي مټخافيش انا جمبك تمام اهدي
سهى بصتلو بدموع وقالت بصوت متقطع مل مليش دعوه معم معملتش حاجه والله معملتش حاجه
اسر قال بهدوء تمام تمام اهدي الاول وهنعرف كل حاجه
عند دره قالت بتوتر هو احنا هنطلق امتى
غالب رفع حاجبو بدهشه وقال بضيق هو احنا اتجوزنا علشان نطلق
دره قالت بارتباك طيب لو لو يعني في حال انت انت عملت الي انت عايزو يعني هتسبني امشي
غالب قفل اللاب وقرب عليها وقال انتي ليه حابه تمشي من هنا
دره قالت ابدا بس انا شايفه ان مليش لزمه افضل هنا وبعدين امي واختي
غالب وقف وقال قاصد يضايقها متقلقيش امك هتعمل العمليه بالفلوس الي اخدتيها واختك دي مزه متقلقيش عليها يعني من بكره هتشق طريقها في الكبريهات والبارات وهيبقالها مستقبل زي اختها متقلقيش عليها
دره وقفت وقالت پغضب انا قولتلك اني اشتغلت هناك مضطره بس اختي مش مضطره ابدا والاماكن المقرفه دي سهى تتكسف ما تمشي قدام بابها سهى دي قطه مغمضه ملهاش في الحجات دي مش زي ما انت فاكر ابدا
غالب قال باستهزاء طب وانتي ليكي في الحجات دي هسألك وتجاوبيني بصراحه نمتي مع كام واحد
دره قامت وهيه بتقول بغيظ اللهم طولك يا روح يا رب صبرني على الغباء
غالب مشي وراها وكانت بتطلع هدوم وقف قدامها وقال طب بلاش السؤال ده مش هنتفق فيه طب كام واحد باسك قبل كده ها قولي متتكسفيش انسي اننا اتتجوزنا
دره راحت ناحيه الحمام وقالت بضيق اصلا ناسيه
بس غالب وقف قدامها وقال طب انا
ولا
الي عرفتيهم قبلي قولي كده اجمل اخدتيها كانت من مين قولي مش هزعل
دره بصتلو بغيظ وقالت انت بني ادم مقرف تمام مقرف ودخلت تستحمى
غالب ابتسم وهو باصص لطيفها بتوهان وقال معقوله تكوني فعلا بريئه كده بس نفض اي افكار من دماغو وقال مستحيل طبعا لا لا مستحيل
عند حازم حكى لنور ان ملك عرفت بجواز غالب وكان قاعد بحزن على بنتو لانو عارف هيه بتحبو قد ايه قال مكانش يصح تقولها يا حازم انت عارف ان العمليه لسه في شهورها الاولي
حازم قال بحرج احم انا اسف والله هيه امي الي قالت لها هيه مكانتش عارفه انها بتفكر في غالب اصلا يعني جات كده
رقيه قالت بفرحه الحمد لله خلاص الي حصل حصل شكرا يا ابني انا انهارده لولاك مكنتش هعرف انها تعبت اصلا
حازم ابتسم وقال استأذن انا وهجيلها وقت تاني
حازم مشي ورقيه قالت بابتسامه الحمد لله ربنا استجاب لدعايا اهو غار واتجوز
نور بصلها بعصبيه ورقيه قالت متبصليش كده انا خاېفه على بنتي ده بني ادم اخبارو لوحدها تشبه انا عارفه انك بتحبو وبتحب ابوه الله يرحمو بس انا مش بجامل ببنتي وعندي احساس ان ربنا هيستجاب لدعوتي التانيه كمان
عند غالب دره كانت بتنشف شعرها ولابسه بيجامه رقيقه وخفيفه وغالب كان بيبصلها باعجاب شديد
دره خدت بالها من نظراتو واتوترت وقالت احم بتبصلي كده ليه
غالب ابتسم وقال عجباني
دره اتكسفت واتوترت خصوصا لما وقف وقرب عليها وبقى يمشط شعرها بين صوابعو بهدوء
دره بلعت ريقها باتباك وغالب بعد شعرها على جمب وباسها من رقبتها بهدوء مهلك للاعصاب ودره غمضت عنيها باستسلام
وكان اسر استغرب عصبيتو وقال ايوه يا ابني فيه ايه مالك
غالب اتنهد بضيق وقال