الأربعاء 25 ديسمبر 2024

في أحد القري

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

أن القانون لا يحمي مغفلون. وقال أيضا أن الجندي قام بسحب المسډس من خسر الضابط وقام بفعلته ..
أقتنعت الشرطة بالأدلة المحضورة أمامهم وتم تلفيق التهمة وحملت الجندي المسؤولية الكاملة ..
طلب الجندي المظلوم من أسرته أن توكل محمامي. فقالوا أنت تعلم من الذي يصرف علينا وتعلم. أنه أنت الذي يعول كل الأسرة وتعلم جيدا أنه لا يوجد لدينا شيئ سوى المنزل هل تريد مننا نبيع المنزل
فقال لهم أذا بعتم المنزل ستبقون في العراء. لا داعي لبيع المنزل.
لقد وكلت أمري لله وهو الذي سيخارجني من هذي المصېبة.
أنتهت الفترة وبدأت الجلسة الثانية . فقال القاضي هل وكلت لقضيتك محامي ..
أجاب المتهم
نعم سيدي القاضي..
أنتهت الفترة وبدأت الجلسة الثانية .
فقال القاضي هل وكلت محاميا من أجل القضية ..
أجاب المتهم نعم سيدي القاضي.
فقال القاضي أين هو لماذا لم يحضر الجلسة بعد 
فقال المتهم أنه موجود يسمع ويرا.
تعجب كل من في القاعة 
فقال القاضي هل تستهزء بنا رغم مصيبتك.
أجاب المتهم كلا سيدي القاضي ولكن المحامي الذي وكلته هو الله وهو موجودا وحاضرا وسامعا وشاهدا. فأذا كان مصيري أموت مظلومنا لن يكون هذي أوامرك الله وقضاءه وأذا تمت براءتي فالحمدالله الذي صان عرضي وحقن دمائي ونجاني من هذي المصېبة ..
بدأ القاضي بالتشاور مع وزراءه .
وثم طرق القاضي الحكم بعد أثبات الأدله وأعتراف المتهم. حكمت المحكمة بالأعدام 
صړخ المتهم بأعلى صوته الحمدالله الحمدالله سوف أموت مظلوما ..
وقبل تنفيذ الحكم جاء خبر أنه تم العثور على الضابط وجميع أسرته .لقد سقطوا من أعلى منحذر جبلي وتوفى جميع الأسرة الأ الزوجة تعرضت لأصابات وكسورخطيرة. ..
فكانت تقول وهي في حالة أغماء أنه بريئ وأن زوجي هو القاټل 
فتم أسعافها .وحضر رجال الشرطة .فطلبوا من الأطباء بالسماح لهما أن يرون المراة.
فقال الطبيب أن حالتها حرجه جدا والغريب في الأمر كيف تستطيع التحدث رغم أن أصابة رأسها خطېرة جدا
فقال أحد رجال الشرطة .أنها تريد فشي سرا متعلق بحياة رجل بريئ ومظلوم. ونحن نريد سماع الحقيقة 
.فسمح الطبيب بدخول
المحققون. فقال المحقق هل تريدين أخبارنا بشيئ ..فكانت غائبة عن الوعي وتقول
أنه بريئ وأن زوجي هو القاټل.. 
فقال المحقق وما الدليل على صحة كلامك ..
غابت عن الوعي لنصف ساعة ثم عادت لوعيها ..
كرر المحقق سؤاله ما هو الدليل .
أجابت وهيا تلتقط أنفاسها الأخيره لقد سمعت زوجي يتحدث على الهاتف مع أخاه الكبيرولكن أقنعت أحد الجنود المغفلين يعترف بأنه هو الفاعل وضحكت عليه بحيلة بسيطة وتحمل التهمة بالنيابه عني 
نطقت كلماتها الأخيرة وفورا فاضت روحها وماټت . 
تفاجئ الجميع عن هذي الحاډثة وكان جميع الأطباء في حيره 
ثم طلبوا بٳحضار شقيق الضابط الذي تحدث معاه
وتم التحقيقه معه وبعد ضغظ وجهد كبير أخيرا أعترف بالحقيقة وتم برأءة المتهم وتم الأفراج عنه
واصدر حكم على شقيق القاټل بالسجن ثلاث سنوات پتهمة التستر على القاټل وأخفاء الحقيقة.
وعاد الجندي الى عملة كما كان سابقا ...
انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد والمزيد من القصص المعبرة والجميله اذا كنت من عشاق قراءة القصص
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين

انت في الصفحة 2 من صفحتين