حكاية بصيت عليها لقيتها نايمة
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
انا كدة ضيعت نفسى بأيدى كنت فاكرة انى كدة هنقذ خطيبى اللى هو حب الطفوله اللى اتربينا سوا وحبينا بعض لابعد الحدود واللى مستعدة اضحى بروحى عشانه
لفيت وشى وبصيتله بأحتقار ولقيت نفسى تفيت فى وشه لدرجة انو ابتعد عنى ومسح وشه بأيده وهو بيبصلى بشړ لحد ماقولتله انت احقر من انى ارد عليك انا هسيبك للزمن يخدلى حقى منك
هو ايه اللى حصل! المهم قومت من على السرير بضعف ومشيت خطوة وفجأة رجلى اتكعبلت
مشيت من قدامه وهبدت الباب ورايا ولما صدقت طل عت من الشقة وفضلت اعيط پقهر مش عارفة اعمل ايه واروح فين دة لو اهلى عرفو اللى حصل والله يقتلونى طب اروح لمصطفى ايوة هروحله هو الوحيد اللى هيساعدنى .
هو فين المفروض
يكون طل ع من الحبس! طب والدته فين ومش بتفتحلى ليه فى اللحظة دى ١٠٠ حاجة وحاجة جت فى بالى لحد ماسمعت صوت مصطفى من ورايا وهو بيقول حور
بصيت ورايا بلهفة لقيته واقف مع والدته جريت عليه وقولتله مصطفى ...حمدلله على سلامتك ...وحشتن.....
انا واقفة مش فاهمة حاجة بصيت لمصطفى وقولتله هو فى ايه يا مصطفى فهمنى انت مش بتبصلى ليه
لقيت والدته مسكتنى من ايدى ودخلنا على البيت وقالتلى بصى ياحور ربنا يعلم انا حبيتك زى بنتى بس كل شيئ قسما ونصيب.
لقيت مصطفى قاطع كلامها ماما بعد اذنك سبينا لوحدنا
ببصله وببص لدبله وانا حاسة بڼار فى قلبى لقيت نفسى بقوله طب ليه بالسهوله دى هتتخلى عنى بصلى يامصطفى انا حور حبيبتك اللى متقدرش تستغنى عنها وتهد الدنيا عشانها مش دة كلامك ليا بصلى يامصطفى عشان خاطرى انا مليش غيرك دلوقتى.
مسكت ايده بالقوه وقولتله ايه اللى انت بتقوله
دة انت السچن جننك ولا ايه بصلى كويس شوف انت بتقول الكلام دة لمين ماكنت اتوقع منك انتى كدة طعنتينى فى ضهرى بس انا اللى غبى واتعميت بالحب انتى متستهلنيش ياحور انتى تستاهليه هو لانه نفس حقارتك.
يامصطفى اسمعنى عشان خاطرى
انتى مبقلكيش خاطر عندى
مسكت ايده وانا مقتوله من العياط وبقوله انا عملت كدة عشانك متسبنيش عشان خاطر ربنا
شوفت دموعه وحسيت بالقهر اللى جواه بس لسه قلبه قاسى لدرجة انو قالى انتى خسرتى كل حاجة دلوقتى فاعلى الاقل خلى
عندك شويه كرامة وامشى من هنا
زقيته بكل قوتى وانا الڼار فى قلبى بتذيد قولتله انت وهو متفرقوش حاجة عن بعض حسبى الله ونعم الوكيل فيكو.
طلعت من البيت وانا قلبى مكسور
وسمعت ولدته وهى بتقول ربنا يستر
حطيت ايدى على ودنى مش عايزة اسمع كفايه اللى سمعته فضلت ادعى على نفسى والطم على وشى انا خسړت كل حاجة لا لا مستحيل انا مينفعش اعيش يارب سامحنى
بصيت لقيت عربيه جايا من بعيد وقفت فى نص الطريق وغمضت عينى
وانا بدعى ربنا يسامحنى لحد ماسمعت صوت العربيه بيقرب منى ضغط على عينى اكتر والصوت بيقرب اكتر كنت خلاص على حافة المت وكان بينى وبين العربية سنتيمتر ولكن على اخر لحظة العربية وقفت فتحت عينى لقيته جوة العربية وبيبصلى بنفس الابتسامة المستفزة ودى كانت اخر حاجة شوفتها قبل مايغمى عليا.
فتحت عينى لقتنى جوة نفس الاوضه اللى كل ماأمشى ارجعلها تانى بصيت على ايدى لقيت فيها كانولا ومحلول متركب فيها شلتها رغم الۏجع اللى حسيت بيه وقومت من على السرير بضعف وخرجت بره الاوضه ودورت فى كل الشقة مش لاقيه حد وكمان باب الشقة مقفول بالمفتاح يعنى انا كدة اتحبست طلعت على البلكونه لقيت انى فى الدور العلوى ومهما صړخت محدش هيسمعنى افتكرت كلامه
نمت على الارض وصحيت على اكتر صوت بكرهه بيقولى شكلك ملكيش فى العز ورغم كل الاوض دى برضه نايمة على الارض.
قمت وقفت قدامه وبصتله بأستحقار العز اللى يجى من وشك يبقا
شړ بالنسبالى .
قرب عليا خطوة ونفس نظرة الشړ فى عينه قالى لمى لسانك احسنلك مش كتر خيرى ان على اخر لحظة وقفت العربية ومنهتش حياتك وكان زمانك مرميه دلوقتى ولا حد سأل فيكى.
عليت صوتى وانا بقوله الخير اللى يجى منك مش عيزاه وياريتك سبتنى مت عشان ارتاح منك
ابتسم ببرود وقالى لا لسة ليكى لازمة .....
قربت صوبعى من وشه وقولتله والله العظيم لو قربت على حد من اهلى سواء بابا او اختى والله ھقتلك.
وبعدها زقنى جامد لدرجة انى وقعت على الارض وبصتله والدموع فى عينى فاكمل كلامه وهو بيشاور عليا وبيقولى اهو دة مقامك انتى واهلك كلهم هنا تحت رجلى وخديها وعد منى هخلى ابوكى يركعلى وبرضه مش هسامحه.
دموعى نزلت من الڼار اللى فى قلبى وانا بقوله يااااه لدرجادى پتكره بابا !
كان عملك ايه ولا انا عملتلك ايه عشان تعمل فينا كدة! يأخى حرام عليك بقا.
فضلت اعيط قدامه وصوت عياطى بيزيد وهو واقف زى الصنم قدامى ومردش عليا ودخل الاوضه وهبد الباب .
قومت من على الارض وجريت على باب الشقة بس للاسف قفله تانى وأخد المفتاح معاه جوة طب اعمل ايه ياربى فضلت اخبط جامد على باب الشقة واصړخ عشان حد يسمعنى ويجى يساعدنى ياناااااااااس ياناااااااس الحقوووووونى.
لحد ماسمعت صوته من جوة الاوضه بيقولى متتعبيش نفسك محدش ساكن في العماره غيرنا.
جملته خلتنى افقد الامل وقعدت فى الارض جمب الباب وانا لا حول ليا ولا قوة وشويه ولقيته خرج من الاوضه بصلى وقالى جبت أكل ابقى كلى انا داخل اخد شاور لو طلعت لقيتك مكلتيش ....
معطنيش فرصه ارد ودخل فورا على الحمام ضغطت على ايدى جامد من كتر الغل اللى جوايا
ومش عارفة اخد حقى منه
يارب ساعدنى قومت من على الارص لما جتلى فكرة وروحت قفلت عليه باب الحمام من بره ودخلت اوضته ادور على مفتاح الشقة وفعلا لقيت مفاتيح كتير فى جيب بنطلونه اخدتها بفرحة وطلعت اجرى على باب البيت
وجربت اول مفتاح بس منفعش وجربت التانى وبرضه نفس الشئ لحد ماسمعته بيفتح باب الحمام ومن الخضه المفاتيح وقعت من ايدى فانزلت جبتها وانا ايدى بترتعش وصوت الخبط على الباب بيقوى اكتر جربت اخر مفتاح واخيرا باب الشقة اتفتح فى نفس اللحظة اللى هو كسر فيها باب الحمام
فاجئة طلع من الحمام لابس بنطلون بيتى فقط وعيونه حمرا من كتر الڠضب واول ماقرب منى طلعت اجرى على السلم مرة واحدة اتكعبلت ووقعت ومن الخۏف بصيت ورايا بس ملقتهوش حمدت ربنا فى سرى قومت بسرعة جريت لحد ماوصلت لباب العمارة وفاجئة لقيته طلع قدامى من باب الاسنسير ودخل على المطبخ وجه حط جمبى ازاوة ماية وسابنى مرمية على الارض مبقتش عارفه افكر شربت الماية كأنى بقالى سنين مشربتش وسمعته بيقول
بتحذير قسما عظما لو خرجتى برة البيت تانى هتشوفى اسوء من كدة .
ودخل على اوضته بصيت على باب الشقة وعلى باب اوضته
صحيت تانى يوم لقتنى برضه فى نفس الاوضه
والمحلول فى ايدى وكل مااتحرك خطوة اصړخ من الۏجع لحد ماسمعت صوت الباب بيتفتح ولقيته دخل عندى وبيقولى بأبتسامته المستفزة صحيتى ياقطة فوقى كدة عشان عندى ليكى مفاجئة.
بصتله بقرف وقولتله مش عايزة حاجة من وشك سبنى فى حالى بقا.
كان متجاهل كلامى وبيبص
فى فونه لحد فاجئة سمعت صوت والدى من الفون نسيت وجعى وقومت جرى خطفت الفون من ايده ورديت وانا دموعى فى عينى والامل جوة قلبى بيزيد قولت بتقطيع بابا ..انا حور يابابا ..انا محتجالك اوى يابابا... ساعدنى .....
وقبل مااكمل كلامى لقيته خطڤ الفون من ايدى وبيرد على والدى صدقت بقا ان بنتك عندى.
سمعت بابا بيقوله انت مين ياكلبوعايز ايه من بنتى
لقيته ابتسم بشړ وهو بيقوله انا مين...انا الڼار.. وقريب اوى هتحرقك .....
صوتى طلع بعد عڈاب وانا بقوله پقهر سامحنى يابابا عشان خاطرى سامحنى
ووقع الفون من ايدى وانا مڼهارة من العياط سمعته بيكلم بابا وهو بيضحك بأستفزاز
اللى قالهوله بابا كان صدممه بالنسبالى اقت لها
رفعت عينى ببص على
الفون وانا مش مصدقة ودانى وبعدها الخط قطع جريت بلهفة لعنده وبسأله بخو ف ولجلجة هو ..هو قالك ايه هو مقلكش اقت لها صح ..اصلا هو هيجى ينقذنى انا..انا مبقاليش غيره..مستحيل هو كمان يسبنى ..اتصل بيه ..اتصل بيه تانى وقوله ان انا محتجاه جمبى ..عشان خاطر ربنا اتصل تانى
وفضلت اقول كلام كتير مش مفهوم ومهما اوصف احساسى مش هعرف اعبر عن مدى الحزن اللى فى قلبى وقتها وهو واقف قدامى زى الصنم فالمحت فى عينه نظرة غريبة
مش عارفة اذا كانت حزن او شفقة او شعور بالذنب مقدرتش احدد وفاجئة حسيت بملمس ايده على شعرى كأنه بيواسينى بس انا خۏفت وبعدت عنه لقيته قالى فى هدوم فى الدولاب غيرى هدومك و٥ دقايق والاقيكى جاهزة
قولتله وانا مستغربة كلامه ليه!
بصلى وطول فى نظرته ليا بس انا كنت فى عالم تانى ودماغى فيها١٠٠ سؤال
وقلبى مكسور من الۏجع لحد ماسمعته بيقول بهدوء عشان هنفذ الوعد التانى .
ياترى هيعمل فيا ايه تانى
كنت فاكرة انى مش هشوف الشارع تانى بس دلوقتى انا فى العربية