حكاية بصيت عليها لقيتها نايمة
بترجى وقولتله هو ليه حرمنى من كلمة ماما
لمس شعرى ومسح دموعى وهو بيقولى هيتحاسب وحياه لا اله الا الله هيتحاسب على كل حاجة عملها وقالها
ومرة واحدة محستش بنفسى غير وانا بقع بين ايده فا قدة الوعى .
تانى يوم صحيت وكل الكلام اللى سمعته امبارح بيدور فى عقلى وفاجئة حسيت بملمس ايد زينة على وشى وبعدين نزلت على عينى وقالتى ايه دة انتى صحيتى
ابتسمت وقالتلى صباح حور
...بابا لما بقوله صباح الخير يقولى صباح زينة عشان كدة قولتلك صباح حور
قولتلها بس كدة الصباح هيبقا كله حزن انما انتى صباحك دايما حلو.
قالتلى ليه دة حتى انتى اسمك حلو وأكلك حلو
ابتسمت وقولتلها طب أكلتى
قالتلى بابا قالى اصحيكى عشان نفطر سوا
قولتلها بأستغراب هو
قالتلى اه عمال بتكلم فى التليفون ومش معبرنى
سرحت شوية فى كلامة ليا امبارح وملمس ايده على وشى وبيقولى هجبلك حقك
وفاجئة لقيته دخل الاوضة وهو ماسك الفون وبيقول مش يلا بقا ولا ايه
زينة قالت بعفوية بابا خلاص طنط حور صحيت هناكل بقا ونتفسح زى ماقولتلى صح
قرب عندى على السرير واخد بنته على ايده وقالها بهدوء طب ينفع يوم تانى عشان بابا مشغول اوى النهاردة
طولت فى نظرتى له لما لقيته بصلى ومنطقتش وبعدين باس اديها وقالها طب يلا بينا وهنفطر برة كمان.
زينه بفرحة هاااااااااااه واخيرا
ابتسمت على عفويتها ولما بصتله لقيته بيبصلى جامد ودى كانت نفس نظرة امبارح وسمعت زينه بتقول خلى طنط حور تيجى معانا عشان شكلها لسة زعلانة يابابا.
قالى بأمر قومى جهزى زينه وغيرى هدومك عشان نمشى
لقيت زينه بفرحة هااااااااااه يلا بينا
بصتله بعدم
رضى بس هو تجاهلنى وحط زينه على السرير ومشى. .
لبست زينه وغيرت هدومى وبعدين اخدنا بعربيته و روحنا الملاهى كنت مبسوطة لفرحه زينه وابتسامتها الجميلة وكنت كل ماابص لأسر الاقيه بيبصلى وبعدين يعمل نفسه متجاهلنى.
رد عليا من غير مايبصلى حاسة بينا والاحساس بيبقا اقوى من النظر بكتير.
طولت فى نظرتى ليه وانا بفكر هو ازاى متماسك كدة بعد كل اللى شافه فى حياتى قطع تفكيرى وقالى تعرفى حد اسمه عاصم الكحلاوى او شوفتيه قبل كدة
قالى ازاى.......قولتله هو ايه اللي ازاى
قالى يعنى مشفتهوش ولا مرة او كنتى بتسمعى اسمه فين
هزيت راسى برفض وبعدين قولتله كنت بسمع بابا بيكلمه فى الفون لكن معرفش شكله بس
ليه
قالى بغروره المعتاد انا بس اللى اسأل.
نفخت وقولتله هو انت هتفضل كدة على طول
ابتسم وقالى اذا كان عجبك
قولتله بنرفزة هو انت كل يوم بحال روح
اكشف يمكن يكون عندك schizophrenia .
قالى ببرود انا شايف انك اتجرأتى زيادة عن اللزوم ايه حبيتى الكلام معايا دلوقتى.
قولتله بنرفزة ولا دلوقتى ولا بعدين كل اللى عيزاه تسبنى فى حالى .
قاطع كلامه دخول الست العجوزة وهى ماسكة ورد فى اديها وبتقول خد منى وردة يابنى ربنا يخليكو لبعض.
قالها بضحك اهو عشان الدعوة دى ياحجة مش هاخد منك حاجة.
قالتله حد يبقا جمبه القمر دة ويقول كدة هى مزعلاك ولا ايه
قالها ببرود متقدرش
قالتله طلاما بتحبك متقدرش تزعلك .....وجت عندى وقالتلى خدى وردة منى وراضيه.
قولت فى سرى اهو دة اللى ناقص كمان.
اخدت الوردة وهو دفعلها فلوس ولقيت زينه نزلت من المرجيحة فأخدها فى حضنه وقالها مش كفاية كدة بقا ولا ايه
قالتله لأه لأه اركبو معايا المرادى
قالها بس دى اخر واحدة اتفقنا
قالتله اتفقنا جدا
قولتله بصوت واطى اركبو انتو هستناكو ت...
قاطعنى وقالى يلا اركبى
قولتله متخفش مش ههرب
قالى سمعتى قولتلك ايه
قولت بنرفزة هو كل حاجة عافية
لقيت زينه بتقول يلا ياطنط حور تعالى جمبى
نفخت وركبت جمبها وهو جمبى وانا هفرقع من الغيظ واول ماالمرجيحة اشتغلت وحضنت زينه فغمضت عينى والمرجيحة اشتغلت ببص جمبى لقيته قاعد زى الصنم المرجيحة تيجى
وتروح وهو مبيتحركش حتى تعابير وشه ثابته دة لقيت نفسى بضحك من غير سبب وزينه ضحكت على ضحكتى ببص لقيته زى ماهو برضه بأختلاف انو بصلى .
لحد مانزلنا من المرجيحة واخد بنته على ايده وقال عجبتك اوى
قولتله بأستهزاء كان لازم يخدو صورة لوشك وانت قاعد فوق ويحطوها على باب الملاهى ويكتبو عليها ممنوع الدخول حتى لا تصل الى تلك المرحلة من التبليم
قالى ببرود المفروض اضحك
قولتله لا المفروض نمشى
قالى مش انتى اللى هتقولى امتى نمشى
نفخت بقوة ومبصتلهوش لحد مازينه قالت خلصتو خناقة روحونى بقا.
بعد شويه وصلنا على البيت وبعد مازينه نامت جه تليفون لأسر وعرفت اللى مكنتش اتوقعه....اول مادخلنا البيت جاله تليفون وشوية ولقيته واقف قدامى بيقولى بهدوء مېت ابوكى
كأن حد رمى سهام فى قلبى او كيس تلج وقع على راسى كنت فى حالة صدمة لحد ماكمل كلامه
قرب عنده وعيونه مليانه دموع وقولتله كداب انت قولتلى انك خطڤته وجريت على الباب افتحه وانا بقول پقهر انا عايزة اشوف بابا.
مسكنى من ايدى وقالى قولتلك لومش هينفع تروحى هناك.
زقيته بقوه وانا بقوله بدموع منك لله حرمتنى من شوفته كل يوم اصحى على كابوس اپشع من اللى قبله بسببك.
زعق فيا وقالى مقتلتهوش.... وبعدين قرب عليا ومسك وشى بين ايده وقالى وحياتك ماقتلته مع انى كنت اتمنى.
زقيته تانى وانا بقوله انت واحد كد اب امبارح كنت هتنهى حياتى ودلوقتى بتحلف بيها على اساس
ايه عايزنى اصدقك.
زعق فيا وقال لو قټلته هقول قټلته مش هخاف منك.
زعقت امال كنت خاطفه عشان تتفرج عليه .
قال بزعيق عشان
اخليه يدوق من نفس عذابى ويشوف اهله بېموتو قدامعنيه ويبقى عاجز
على انه يساعدهم .
قولتله بزهول انت كمان كنت عايز انت ايه يااخى الاڼتقام عامى عيونك للدرجادى.
قالى بزعيق اكتر انتى اللى ايه! انا مبقتش فاهمك بقولك ولسه زعلانة عليه.
قعدت على الارض بأنهيار وصوت عياطى علا اكتر وانا بقول من كل قلبى اااااااااه مش قادرة اصدق اللى بيحصلى من ساعة
ماشوفتك وانا كل يوم اخد صدمة اكتر من اللى قبلها ارحمنى بقااااا.
نزل لمستوايا وانا عيونى كلها دموع قالى انا مش عايز أذيكى ياحور لما شوفتك حاجة ولما عرفتك حاجة تانية.
قولتله بدموع انا کرهت حياتى بسببك وبتقولى مش عايز تأذينى امال اللى فات دة ايه
قالى بهدوء دة ماضى وابوكى اخد اللى يستحقه فيه كنت عايز انتقم منه فيكى بس عرفت انك متفرقيش معاهابوكى مايستهلش اللى انتى بتعمليه عشانه ياحور دة مفكرش فى لحظة ينقذك منى وبكل ډم بارد اعترف انو قتل امك كل دة مش كفاية انك متوجعيش قلبك عليه.
نزلت دموعى وانا بقوله دة بابا عارف يعنى ايه بابا انا مش عارفة اكرهه.
قالى متكرههوش بس خليكى قوية.
قولتله انا كنت قويه بس خلاص كل حاجة راحت
مسح دموعى وقالى انا لسة معاكى.
قولتله اللى كنت حابسنى بسببه راح سبنى بقا.
قالى بزعيق عشان تروحى لخطيبك.
قولتله بهدوء هو اللى فاضلى
شدنى من شعرى بقوة وقالى بزعيق انا اللى فاضلك انا جوزك وانتى مراتى انتى ساااااااااااامعة
صړخت من الۏجع وقولتله ابعد
عنى
قالى بكل صوته انا قدرك ياحور ومهما عملتى برضه ليا فى الاخر.
وسابنى على الارض مقهورة من العياط ودخل على اوضته.
منمتش وطول الليل وانا بفكر فى بابا وكلامه فى التسجيل
غمضت عينى ودموعى نزلت على خدى وطلعت برة اوضتى عشان اتوضى واصلى عشان الڼار اللى فى قلبى تهدى ولما طلعت اتفاجئت بيه قايم من على الارض وبيطبق سجادة الصلاه وبيحطها مكانها استغربت اوى ولما لقيته رايح على اوضته جريت على اوضتى عشان ميشوفنيش معرفش ليه بس للاسف اتكعبلت ووقعت على الارض ولقيته جه عندى ومدلى ايده بصتله بأستغراب وبعدين قومت من غير ماامسك ايده فاقالى ايه اللى مصحيكى لحد دلوقتى
طولت فى نظرتى ليه وقولتله انت كنت بتصلى
قالى بهدوء مينفعش اصلى ولت ايه
قولتله اول مرة اشوف شيطان بيصلى!
قالى بس انا بنى ادم عادى وكانت حياتى طبيعيه زى اى حد وفى ثوانى اتقلبت وكل حاجة راحت من ايدى بس مبعدتش عن ربنا
قولتله مش حياتك اللى اتقلبت انت اللى انقلب حالك اللى يخلى بنت بريئة تحبه اوى كدة اكيد كان شخص كويس بس الاڼتقام عمالك عيونك لدرجة انو خلاك شيطان.
قالى بهدوء الضعف وحش ياحوركان لازم اكون قوى عشان احمى البنت البريئة اللى بتقولى عليها ومخسرهاش زى اللى خسرتهم.
قولتله انت كدة مش بتحميها انت هتسبلها ذكرى وحشة عنك.
قالى مين عالم ايه اللى هيحصل بعد كدة.
قولتله طب وانت هتحررنى من سجنك امتى
قولتله ليه دخلت فى علم الغيب وعرفت انك قدرى
ابتسم وقالى لما تحبى حد هتلاقيه بيحبك ولما تكرهى حد هتلاقيه بيكرهك عارفة ليه عشان من القلب للقلب رسول.
قولتله بغيظ وانا بكرهك
قالى بس هتحبينى.. وكمل عشان من القلب للقلب رسول ياقطة.
بعدت عنه بس مستغرباه اوى مش فاهمة معنى كلامه يعنى هو كمان بيكرهنى !!وليه قالى .بتحبينى!! ماهو مش معقول يكون بيحبنى عقلى اتلغبط وسبته ودخلت اتوضا واصلى وهو
دخل اوضته وعلى وشه نفس الابتسامة المستفزة.
تانى يوم صحيت لقيت زينه قاعدة فى الصالون بتسمع تسجيل ممتها وبتغنى معاها قربت منها ولمست شعرها وقولتلها صباح الجمال
ابتسمت وقالتلى ماما صوتها حلو اوى ياطنط حور.
قولتلها بحزن طبعا ياحبيبتى ادعلها كتير
قالتلى انا كل يوم بقول لربنا انه يرحمها
ويدخلها الجنه
قولتلها طب انتى تعرفى انها بتبقا سمعاكى ومبسوطة
بيكى اوى واكيد ربنا هيدخلها الجنه عشان خاطرك.
قالتلى بفرحة بجد ياطنط حور..قولتلها طبعا ياحبيبتى.
وبعدين قولتلها اكلتى ولا لسة ....قالتلى مستنياكى انتى وبابا تصحو عشان ناكل سوا.
استغربت وقولتلها هو بابا لسة نايم
هزت راسها بنعم وقالتلى ممكن تدخلى تصحيه عشان انا جوعت.
قولتلها بلجلجة ااا...س...سبيه نايم هتلاقيه تعب من مشوار امبارح .
قالتلى خلاص يبقا مش هاكل الا لما يصحى.
نفخت قولتلها بقله حيله طب خلاص هدخل اصحيه ولو اتأخرت جوة بلغى البوليس
ضحكت وانا ضحكت وسبتها وروحت اوضته وانا جوايا توتر غريب ولما فتحت الباب لقيته
نايم !
وبعدين قربت عنده وقبل مااصحيه لقتنى ببصله جامد ودققت فى ملامحه كان حلو اوى وهو نايم عكس ماهو صاحى بعيونه اللى مليانه رموش وحوجبه التقيله وانفه المتوسط الطول وشفايفه الغليظة وشعره التقيل وجسمه اللى شبه المصارعين حاجة كدة زى الحيطة يتخاف منها.
فضلت واقفة مكانة كأنى لزقت فى الارض ومش عارفة اعمل ايه لحد مالقيته بيتحرك قومت جريت على الباب وقولتله بغيظ عشان لما اقولك انك محتاج دكتور تبقى تصدقتى.
ضحك جامد وقالى مټخافيش دة مجرد حلم
قولتله بأستهزاء وكانت تهمتى ايه فى