قصة بقلم أسما السيد
تنهض الا انه باغتها وأصبحت أسفله
لم تستطع الكلام
باغتها وأخذها في جوله من مشاعره المحمومه يعلم ستثور وربما
لكنه لن يتركها حتي يشبع شوقه منها
كانت تدفعه پحده ولم يستجب
لم تجد غير يديه المصابه عليها
فصړخ بصوت عالي
ااااه ايديا
نظرت له بغيظ قائله
تستاهل انت اللي جبته لنفسك اما هو كان يتلوي بصمت
استغفرت و
فين المفتاح يازين
نظر لها بغيظ هو الاخر قائلا
معرفش
نفخت خديها واقتربت منه تقول
ايه شغل العيال دا لوسمحت هات المفتاح عشان أجيب ادوات التعقيم
لم يجد مفر من اعطائه لها
أشار بيده ناحيه جيبه
ففهمت وبحركه جريئه منها
اقتربت مسرعه وأخذته من جيبه
أما هي فتحت الباب وجلبت ادوات التعقيم
وجلست بجانبه
وقالت وريني كدا خليني اشوفها
وجدتها تقطر دما فزعت وجلست تخيطها له مره أخري وهذه المره وهو ينظر لها لا يبدو عليه شئ
واقتربت منه وقالت
أنا أسفه بس انت اللي اضطرتني لكدا نظر لها بصمت
نظرت له بغيظ وقالت ماشي
وجدت الباب يفتح پعنف
فقامت مسرعه
من جانبه
وجدتها تندفع للداخل
مافهمته ان تلك هي زوجته الانجليزيه
ضحكت بجانب فمها بسخريه
ونظرت له باحتقار وتوجهت للخارج بلامبالاه قټلته
تركته لها لتحتضنه براحه هذا ما حدثت به نفسها
اما هناك بداخل قلبها
أرجعته لما فعله معها ليس الا
هو لا يهمها
وصعدت تطمئن علي طفلها النائم بسلام
يجلس امام عمته يضحك بسعاده
وصلت ياعمتي وزمان الدنيا جايده حريقه
ومش بعيد الجد يطرده هو وهيا ويخلاالي الجو بقي
نظرت له بفخر قائله
أيوا اجده عفارم عليك ياواد يامازن
وتابعت تقول عقبال
ما العمل يشتغل ونخلص منيها بت المصراويه دي
نظر لها بصمت قائلا
في نفسه لا ماهو العمل اشتغل خلاص
وكان هيروح فيها
لولا ام قلب كيف لهطه الجشطه
انقظته
بس يالا ملحوجه
ياني يانت يازين الكلب
ازاحها بعيدا عنه يحدثها پعنف
مترجم
أنا لم أعطيكي الاذن
هل جننتي
نظرت له پحقد أخفته مسرعه
عزيزي اشتقت لك واعتقد انه آن الاوان لاتعرف علي عائلتك ونظرت بمكر له لم يلحظه هووو
وأكملت قائله
ولأتعرف علي وصمت قليلا وأكملت
وطفلك أيضا
أمسك يديها بيده السليمه وضغط عليها بغيظ
قائلا
من أين تعرفي ابني تحدثي
نظرت له وقالت بمكر رآه بعينيها
وخبث واضح
عزيزي انا أعرف عنك كل شئ
ترك يديها وأخبرها بتوعد قائلا
أحذرك من الاقتراب منه والا
أوقفته
في محاوله منها
لكتم ما سيتفوه به
وتخبره كم اشتاقت له
إلا انه
نفضها عنه بقرف واضح
قائلا
ألا تفهمين ابتعدي
ستذهبين من هنا وحالا
تفاجأ بها تخبره ببرود
لقد استأذنت من الجد بالمكوث هنا ووافق
لما انت معترض ياعزيزي
وخلعت سترتها ونامت بجانبه عالسرير
تتوعد له ولتلك المرأه
التي تريد أن تسلبها تلك الثروه
هي وابنها
ستزيحهم من طريقها
لن تسمح له ولها بالاقتراب من بعضهما
فهي لا تهتم الا بأمواله فقط
نظر لها وهموم الدنيا ثقلت عليه
ان كان هناك أملا واحدا في ان تسامحه
بوجود تلك العلكه التي بحياته لن تسامحه أبدا
كان يجب ان يتخلص منها منذ زمن
يلعن نفسه ألاف المرات
أين كان عقله حينما تزوجها
أچن أم ماذا
كيف استجاب لتلك المرأه البارده
يجب عليه انهاء الامر معها بأسرع وقت
استند علي يديه وقام كي يخرج من الغرفه
يبحث عن هواء نظيف بعدما لوثته تلك الحقيره
بقدومها
خرج يتسند علي الحائط لمحه أخيه فارس
فذهب له مسرعا ولكن ملامح فارس الغاضبه
جعلته يفطن سببها
أجلسه وجلس بالقرب منه
سأله فارس مسرعا وهناك ڠضب بصوته
لما يفعله زين بسيلا
ليه يازين
ايه اللي خلاك تجيب كريس هنا
مكنش له داعي ټجرح سيلا بالطريقه دي
اڼصدم زين لتفكير أخيه به هكذا
وأقسم له انه لم يفعل وانه تفاجأ بها
ولا يعلم كيف أتت
نظر له فارس بتفكير قائلا
يبقي في حد بيعرفها أخبارك يازين
من زمان وانا أقولك كريس دي مش سهله وانها وراها حكايه كبيره
نظر له زين بشرود قائلا بملامح غامضه
خلاص هانت وهخلص منها للابد
بس أعرف مين اللي وراها
وازاي عرفت بموضوع مالك
أهم حاجه عندي دلوقت مالك وسيلا
عاوزك تشوفلي حد يكون وراهم 24ساعه من غير مياخدو بالهم
عاوز حراسه مشدده عليهم فاهم يافارس
أومأ له أخيه قائلا
متقلقش سيب الموضوع دا عليا انا
نظر بشرود أمامه
يفكر فيما أصبحت عليه حياته
وحزينا لنظره اللامبالاه التي رمقته به
محدثا نفسه
أن الطريق للوصول اليها بعيد
بعيد للغايه
ومن الممكن الا يصل من الاساس
زر التصويت قبل ما تقروا
كومنت بليزز
سلسله نساء مقهورات
الجزء التاني
مازلت طفله
الفصل العاشر
تجلس بجانب ابنها تمسد شعره بحنيه بينما عقلها
في مكان أخر تفكر فيما آلت له حياتها
ما كان ذنبها لقد كانت طفله لا تفقه شيئا
لم يخطر علي بالها أبدا أن تنتهي ليله زواجها
تلك التي تحلم بها كل فتاه
كانت بعمرها مراهقه
كانت تحلم بليله زواج ليست أسطوريه
ولكن عاطفيه كما كانت تسمع من صديقاتها
ولكن ماذا كسبت من أحلامها
ماذا فعلت لتنتهي بتلك النهايه المأساويه
تفكر بسخريه ضاحكه علي حالها
وهل أنتي مثل باقي الفتيات
هل ذنبي أني ولدت يتيمه واخذت كبش فداء في تار لعين بئسا لهم جميعا
فاقت من شرودها علي رنه هاتفها
كانت صديقتها أليس
أليس اهلا عزيزتي
اشتقت اليكي
سيلا وانا أيضا متي ستأتون لقد مللت بدونكم
أليس عزيزتي نحن بالطريق الان
فقط ساعه واحده ونكون معك
سيلا حقا سعيده جدا في انتظاركم
هل سليم معكم سألتها سيلا بلهفه
أليس بالطبع عزيزتي وهل نستطيع أن نفوت عيد ميلاد عزيزنا مالك
انه يقود السياره بجواري
يبلغك السلام
أغلقت معهم وذهبت لتستعد لاستقبالهم
يجلس وحيدا وصداع رأسه يفتك به شيئا فشيئا
يشعر أن شيئا ما غير طبيعي
وكأن هناك ڼار تجري بأوردته يكاد يختنق
جلس بجانبه جده ولم ينتبه له
حط الجد بيده علي كتفه
زين ياولدي مالك اكده لساتك تعبان
جوم ريح شوي ياولدي ومتحملش هم حاجه
رفع نظره لجده
وشك ولكنه
عليه أن يتآكد أولا
قائلا
قوم معي يازين يالا ياولدي
علي فين بس انا كويس ياجدي خليني قاعد هنا مخڼوق جوه انا
حدثه الجد پحده قائلا له
قوم ياولدي نصلي العصر
تلجلج زين وبانت أثار السحر عليه قائلا في نفسه
ياتري مين معډوم الضمير اللي أذاك اكده ياولدي
مسيري هعرفه بس دلوك لازم
تفوق من اللي انت فيه
تركه مكانه فالحديث معه في هذه الحاله لن يفيد
استدعي فارس وأخبره بحاله أخيه
اڼصدم فارس وهب واقفا
ايه اللي بتقوله دا ياجدي مين عاوز يأذي زين كدا
تحدث الجد بشرود قائلا
مش عاوز يأذي زين دا عاوز يأذي سيلا بزين
أخوك مش واعي للي بيعمله ويقوله ياولدي
احنا لازم نتصرف وبعدها
نشوف مين عمل اكده
مع اني متأكد منه بس مش وقته
وتصرفاته
هز فارس رأسه قائلا
قولي ياجدي عاوزني أعمل ايه وانا تحت امرك
المهم زين ميتأذيش ولا يأذي سيلا
هز الجد رأسه وأملي عليه ما يريد
ذهب فارس لينفذ ما قاله الجد
بعدما انتهت من تجهيز
نفسها
كان مالك استيقظ فجهزته أيضا
وأعطته أدويته
وحملته علي يديها لتنزل لاستقبال
عائلتها وأصدقائهاا
تنزل الدرج ببطئ
حتي لاتؤذي طفلها
نظرت أمامها بعدما نزلت الدرج
أوه عزيزتي سيلا
انت جميله حقا ليس كما أخبرني زين
نظرت لها سيلا بعدم فهم سألتها
وماذا قال عني زين
نظرت لها بتشفي ومكر غاب عن أعين سيلا
قائله
لاحت لها ذكري تلك الليله
وسألت نفسها پصدمه
و هل حكي لها ذلك الحقېر أيضا عما فعله
بلعت غصتها محدثه نفسها
وهل كنتي تظنين أنه قديس طبعا سيفعل
لطالما كان حقېر معها
انتبهت علي كلمات تلك البارده
قائله سررت بالتعرف عليك دكتوره سيلا
وتركتها تغلي في صمت
ايه ياسوسو البت البارده دي كانت عاوزاكي في ايه
انا مش عارفه زين أخويا عجبه فيها ايه دي
أعوذ بالله عماله تتنطط في البيت من هنا لهنا
نظرت لها سيلا بعين تلمع منها الدموع وقالت
حظوظ ياتسنيم الدنيا دي حظوظ
مش بيقولو مرايت الحب عاميه
وهو أكيد بيحبها ربنا يهنيهم
تكاد ټخنقها
سمعت زامور سياره
فأجلست ابنها علي الاريكه
اومأت تسنيم بطاعه وذهبت هي مسرعه
كان يقف بشرفه غرفه المكتب التي
تطل علي مدخل القصر أمامه
رأي سياره تدخل والجميع يرحب بمن فيها
يبدو انهم عائله سيلا
رأها تخرج مسرعه
والفرحه ظاهره بوضوح عليها
ابتعدت تبحث بعينها عن شئ
وجدها تركض باتجاه ذلك الذي فتح لها ذراعيه بحب واضح وكانهم
مهلا يحتضنها ويدور بها كالعشاق
انطلق المارد الذي بداخله ولم يشعر بصوته الذي ذلذل المكان بحدته
ينادي عليها
سيلا
انتفضت علي صوته
وتركت سليم مسرعه
قال سليم يالهوي ايه دا
زلزال ولا ايه
نظرت حولها هنا وهنا
لم تجده استغرب الجميع
انت مين انت
ولكمه مره أخري
اما زين من شده تأثير السحر عليه لم يدري ماذا يقول
وقد أتي بمن أراده الجد
قائلا
اهدي اهدي يازين
انت مش في وعيك
دخل في هياج عصبي استغربه الجميع
اتي الجد علي صوت الصړاخ
ست مطمئنه
لم يكن ذلك زين التي كانت معه صباحا
حالته وهياجه العصبي وعينيه الحمراء كالشيطان
ذكرتها بتلك الليله
هي لم تنسها من الاساس
وجدت رجلا مسنا قليلا يرتدي زي مثل زي الازهر الشريف يبدو عليه شيخ جامع
لم يستطع فارس أن يسيطر عليه بمفرده
فجأه وجدت
شخصا يخرج من سيارته مسرعا أول مره تراه
سمعت الجد يحدثه
الحقنا ياخالد ياولدي
لم يكمل الجد حديثه حيث انطلق خالد ناحيه
زين
نظر لها سليم باستغراب
ايه اللي بيحصل دا
تركته وذهبت وراءهم
ذهبوا جميعا للداخل
وزين وخالد وفارس مع ذلك الرجل في غرفه المكتب ومغلقه عليهم
تحدث الجد وشرح لهم الموقف
اڼصدمو جميعا مما يحدث وهناك بالاعلي من تقف تنظر لهم بشړ ونظره تشفي علي وجهها
ماما هو بابا تعبان انا عاوزه اشوفه
مشوفتوش من الصبح
ايه