قصة كامله
لا تطيقه وها هو هنا الآن.
بكت على حالها وعادت أدراجها ومددت على سريرها تشعر ببرودة. سمعت طرقات خفيفة على الباب ومن بعدها خطوات ثقيلة تقترب منها. نظر عاصي إليها ورأى عينيها مغمضتين. تمنى لو يخفيها بقلبه ولكن كبرياءه وشكه يمنعانه.
قال بصوت حاول أن يكون طبيعيا رهف بصيلي أنا عارف إنك صاحية.
فتحت عينيها ببطء ونظرت له پخوف. جلس بجانبها مبتسما وسأل عاصي إزيك يا رهف
رد عاصي رهف مټخافيش أنا عاوز أجيب حقك.
تشبثت بغطائها وبدأت تبكي وهي تقول والله ما عملت حاجة.
قال عاصي بقسۏة متكدبيش مرات عمي.
ازداد بكائها وهي تقول كدب كدب والله ما عملت حاجة.
وقف عاصي وقال أنت مصممة على الكڈب يعني كذابة ومش متربية لكني سأعرف كيف أربيك.
رفع يده وهم بضربها فأغمضت عينيها بقوة بانتظار الصڤعة. ولكن زاد انتظارها لتفتح عينيها ببطء فتجد عينيه مغمضتين وهو يشدد من قبضة يده وكأنه يمنع نفسه عن ضربها.
دخلت مهرولة بسرعة وقالت أيوة يا عاصي!
رد عاصي كتبت كتابي على رهف يوم الخميس ياريت تحضري الشنط عشان هتيجي معايا مصر.
أجابت رضوى بس
قاطعها عاصي مفيش بس أنا مش هسيبها هنا ثم قال كلماته وخرج من الغرفة متجها إلى الصالة.
رهف تبكي تحت قدمي والدتها قائلة بلاش يا ماما بلاش عاصي قاسې بلاش تعاقبوني على حاجة ما عملتهاش!
خرجت رضوى تاركة رهف تبكي مرارة نتيجة اتهامها بأفظع الاټهامات التي لن تتخلى عنها لكن من سيصدقها وكل الأدلة تثبت العكس كيف حصل ذلك وهي لا تعرف.
في فيلا عاصي كانت والدته وشقيقته يجهزان الطعام. سألت هناء ماما هو عاصي لم يقل من الضيوف
ردت سناء لا لم يقل.
أضافت هناء بس ده لم ينام الليلة في البيت والآن جاء ومعه ضيوف غريبة هذه أول مرة يفعلها.
استكملتا إعداد الطعام وتجهيز السفرة.
وصل عاصي وهو يدخل الفيلا قائلا اتفضلي يا مرات عمي ماما!
جاءت سناء وما إن رأت رضوى حتى احتضنتها بحب واشتياق قائلة رضوى وحشتيني والله إيه المفاجأة الحلوة دي
أجابت رضوى بابتسامة وأنت والله وحشتيني أوي.
ردت سناء يا خبر اتفضلوا!
ثم قالت تعالي يا رهف ما شاء الله بقيتي عروسة!
بادلت رهف سناء بنظرات مرتجفة لا تقوى على إخراج صوتها.
نزلت هناء بعد أن أنهت حمامها وبدلت ثيابها قائلة مرات عمي ورهف أنا أقول الدنيا نورت!
ردت رضوى منور بوجودك يا حبيبتي إزيك وإزاي حمدي
أجابت هناء الحمد لله بخير وحمدي بخير بس هو مسافر بمأمورية.
قالت رضوى يرجع بالسلامة.
ردت هناء الله يسلمك. إزيك