كنت مترمطه فى مسح البيت
باكو هنام ولا هنتعشى وباكو مستجيب وعمال يلف حواليه
الصوت كان قريب مننا
وانا بصيت معاه كان فيه ذئب ضخم طلع من الغابه وقرب من
القصر
وراه حوالى عشر ذئاب قطيع كامل وصل تحتنا
هما ممكن يوصلو هنا
باكو فضل ساكت مردش
احنا فوق القصر مش معقول هينطو كل ده خرجت نفسي من تحت المنضده وبصيت لتحت
ولقيتهم تحت جدار
كان مستحيل يوصلنى رغم كده انا وقعت على ضهرى من الړعب
دخلت غرفتى وقفلت عليه الباب وباكو معايا
ياربى دلوقتى يدخلو القصر وياكلونى
استغبيت نفسي من الفكره مستحيل يوصلو هنا
زى ما يكون فيه حد عايز ېحطم باب القصر
الفصل الخامس من هنا
لكل شخص مهما كان نقائه خسمة أخطأ
فى حياته والسادسه محل شك
هذا الصوت يدوى فى أذنى
شجره كبيره مايله ناحية القصر زى ما تكون قوه جباره خلتها تنحنى تجاه سطح القصر لكن مش بالقدر الكافى انها توصل الجدار
حطيت ايدى على فمى ياه لو كانت الحيوانات تسلقت الشجره وقامت بمهاجمتى
دى كانت اللحظه إلى غيرت حياتى وتفكيرى لما شفت الخطړ قريب جدا منى
اذا كنت هعيش لوحدى لازم اعرف ازاى اعيش لوحدى
والقصر خالى مفيش شخص هيساعدنى
قعدت أبكى هما سابونى هنا لوحدى ورحلو طيب ليه جابونى هنا اصلا
على الأقل لازم ادافع عن نفسى
خطفت شاندوتش جبنه وغيرت هدومى لبست زى رياضى ونزلت المخزن محتجتش وقت طويل عشان الاقى فأس
فتحت باب القصر الشمالى ووقفت دقيقه اتنصت واتأكد ان مفيش اى حاجه قريبه منى
اكتر من نصف ساعه لحد ما الشجره سقطت انا بنيتى ضعيفه فعلا لكن فى بيتنا كنت متعوده اقطع الحطب وازرع الأرض
العرق كان مغرق جسمى رغم كده قطعت شجره تانيه كمان وواحده أخرى قبل المغرب كنت عامله مجزره
أشجار كتيره كانت قريبه من القصر قمت بقطعها لحظتها بس قدرت اتنفس بارتياح مفيش اى حيوان او كائن يقدر يستخدم الاشجار للوصول للقصر
الليل كان جيه بسرعه وبدأت أشعر بالقلق نزلت المخزن مره تانيه
كان المخزن مقسم لادراج كبيره قعدت افتش فيها لحد ما فتحت خزانه ولقيتها مليانه اسلحه
اټخضيت كل دى اسلحه
مسدسات بنادق كشافات رشاش كأنها معدات حرب وصناديق زخيره
سحبت بندقيه اليه وحطيت فيها خزنه وفكرت فى نفسي دا مش كفايه
اخترت مكان كاشف لمحيط القصر جريت كرسى ومنضده وكان الوضع ساكن نزلت اعمل فنجان قهوه وخدته وطلعت على السطح
مرت اكتر من ساعه لحد ما سمعت صوت قادم من داخل الغابه
استعديت فى مكانى بايدى البندقيه وكشاف وباكو قاعد تحت رجليه
ظهر ذئب ضخم شكله نفس شكل الذئب إلى كان امبارح لكن كان ذئب وحيد وكان بيعرج على قدمه
الذئب فضل ماشى ناحية القصر وانا بشوف هيعمل ايه
مبصش عليه ولا حاجه كمل طريقه ناحية باب القصر ووقف هناك
كأنه بيفكر وسمعت خبطه
انهم عرفو انك مش سهله وانك
مش هتسمحى لأى حد يقرب من القصر وغمرتنى السعاده وقعدت ارقص بعد ما شغلت الموسيقى وانا حاضنه باكو
كان ضهرى للغابه والقطيع معملش ضجه وصوت زى مبارح
وفجأه سمعت الصوت إلى كان هيوقع قلبى
قائد القطيع اطلق عواء غاضب كبير لما شاف الشجر متقطع
وقربو من بعض وغيرو نظرهم من الشجر لفوق ناحيتى
واستمر العواء المرعب وانا مش عارفه اعمل ايه
القطيع شكل دايره فى منتصفها الذئب الضخم وخرج من بينهم جرو صغير كان بيشم الأرض
وفضلت أنفه تتبع أثر اول ذئب وصل الليله إلى انا أطلقت عليه
فضل ماشي لحد ما وصل الباب ورجع تانى القطيع وفى فمه فارغ
كأنهم بشړ قعدو يبصو على فارغ وصوبو نظرتهم ناحيتى تانى
اسماعيل موسى
كنت قدرت امسك البندقيه لما اندفع الذئب الضخم وقفز قفزه اول مره فى حياتى اشوفها
القفزه وصلته فى محاذاتى وبصينا لبعض وشاف باكو مستخبى تحت رجليه ونزل على الأرض
يالهوى! قلت فى سرى دا ممكن يوصل هنا
ايدى المرتعشه ضغطت على الزناد وطلع الغير موجه بعيد عنهم
صوت طمنى حشوت مره أخرى تلك المره صوبت ناحيتهم وأطلقت على الدايره
وسقط ذئب
لا دا مكنش ذئب
كان الجرو إلى كان بيقتص الأثر وخرجت من بين الصفوف ذئبه بتعوى
كأنها بتبكى
مركزه نظرها ناحيتى پغضب وعواء رهيب
أطلقت مره أخرى الذئاب جرور الجرو ناحية الغابه وتراجعو للخلف
وسمعتهم بيعوا داخل الغابه نغمه جنائزيه كأنهم بينعو شخص مېت
وعرفت انى إرتكبت خطأ كبير كان واضح من صوت عوائهم
وان ردهم مش هيتأخر
لكن كان فيه حاجه غريبه
الذئب إلى وصل اول مره الليله كان نفس شكل الذئب إلى مع القطيع
لكن كان بيجر رجله وكان شكله مسالم
ازاى بيتغير للعدوانيه بالشكل ده
وفضلت سهرانه رغم تعبي متوقعه هجومهم مره تانيه لكن الشغل إلى اشتغلته اليوم كله خلانى انهار وانام من غير ما أشعر
ونمت فعلآ لحد ما الصبح طلع وسمعت شقشقة العصافير فتحت عنيه بړعب
لايك تعليق شير لو القصه عجبتك رشحنى لصديق
حسست على جسمى بأيدى مش مصدقه أنى لسه حيه وباكو كان واقف على افريز السطح بيبص ناحية الأرض ناحية باب القصر
وانحنيت ابص زيه وهنا شفته مرمى قدام باب القصر الشمالى
الفصل السادس من هنا
اذا كنت لا تعرفنى كيف تتوقع منى
ان اعرفك
كان ممدد على الأرض أمام البوابه الشماليه وقفت لحظه مشدوهه
لكنى اعرفه أنه صاحب القصر هل هو مېت واذا كان مېت فعلآ ماذا سأفعل
ثم انتبهت أيتها الفتاه الغبيه انت تستبقين الأمور اركضى عليك اللعنه
وركضت
جريت وباكو بيجرى معايا خدت الممر لنهايته بسرعه وفتحت الباب وانا اتلصص كعادتى
ودا ان هشيله ازى بقا
فكرت ان أجره لداخل القصر ثم استحييت
لكزته انت انت انت
حى
وچروح كثيره تغطى كل چروح عميقه مروعه كأنه خرج من مشرحه
ومره أخرى
زعرت اعمل ايه بس ياربى
عيون خضراء مخزوله وضعيفه
اسماعيل موسى
من حسن حظى كان فيه دفتر مرمى على المنضده فى الغرفه جنب التليفون الأرضى وكان فيه أرقام موردين رقم دكتور
كلمت الدكتور بسرعه وشرحت ليه الحاله
الدكتور طلب منى عدم القلق ثم قال ساعه واكون عندك مسافة الطريق
الدكتور ضحك وقال متخفيش وقفل الخط
الساعه دى مرت على كعمر كامل لحد ما سمعت صوت سيارة الدكتور بتتوقف أمام القصر
فتحت باب القصر ودخلت القصر وقابلنى دكتور عجوز جدا طلع السلم كأنه عارف القصر اكتر منى
طلعت وراه ودخل الغرفه وقبل ان اضع قدمى داخلها الدكتور قال
من الأفضل انك تستنى بره
وشفته
بيطلع حبل قبل ما يقفل الاوضه
لا انا كده هتجنن اول ما الشخص دا هيفوق هطلب منه يرجعلنى لوالدى انا مش ممكن استنى هنا ولا لحظه
وفضل الدكتور فى غرفة صاحب القصر الكونت ادم اكتر من ساعتين
بعدها خرج وجسمه كله عرق
خير يا دكتور
قال متخفيش ممكن من فضلك تعمليلى فنجان قهوه
عملتله فنجان قهوه وقعدنا فى الرواق تحت وسمعت صړاخ صاحب القصر فى غرفته
روحت اجرى عليه الدكتور مسكنى قال لا متدخليش الغرفه دى خالص الا بعد مرور ٢٠ ساعه دا من مصلحتك ومصلحة المړيض
وقعدت مكانى
كل حاجه هنا غريبه جات على دى!
قبل غروب الشمس الدكتور قال انه ماشي عارضته قلت مستحيل تمشى غير لما الكونت ادم يخف
الدكتور قالى احنا مش بنتدخل فى الصراعات بتاعتكم ولازم امشي فورا
واستغربت انه شملنى مع صاحب القصر وقال صراعتكم
يعنى انا دلوقتى
واحده منهم
ورحل الدكتور بعد أن طالبنى بعدم فتح أبواب القصر مهما حدث وكأنها اهم نصيحه فى حياته
ونزل الليل بسرعه وافتكرت قطيع الذئاب إلى بيحاوط القصر كل ليله
بس قلت القطيع دايما بيظهر الساعه ١٠ بالليل ولسه قدامى وقت طويل
اكلت انا وباكو فى المطبخ وانا سامعه انين الكونت ادم فى غرفته لكن عملت بنصيحة الدكتور انى مفتحش الغرفه ابدا
يدوبك خلصت اكل وسمعت صوت القطيع إلى كان وصل حدود القصر
جريت على سطح القصر
القطيع كان أكبر من السابق المره دى كانو مشكلين دايره وكل دقيقه تقريبا يخرج ذئب من الديره يركض بكل قوته ويضرب فى الباب الشمالى
والذئب الضخم وكان واضح انه كبيرهم عمال بيدى أوامر كأنه انسان واعى
سحبت البندقيه الاليه وضړبت عليهم رصاص لكنهم كانو بعيد عن مرمى تصويبى تحميهم أشجار الغابه
حتى الذئب إلى كان بيخرج ويخبط فى الباب كان صعب انى اصوب عليه
لكن صوت خلاهم اكثر حذر
وطلعت فى دماغى فكره شيطانيه نزلت المخزن وفتحت خزانة الاسلحه واخدت الرشاش التشيكى 9 مدفع Machine Gun Koch and Heckler HK MG4 MG43
وحملته وصعدت لسطح المنزل ثبته على جدار القصر وشريط زخيره يتدلى منه
وقررت ان اظل ساكنه حتى إذا فكرو بالاقتراب امطرتهم
ولأول مره افتكر حاجه كويسه لوالدى لما كان بياخدنى وهو بيصيد الأرانب والحيوانات البريه وكيف عملنى كيف اصوب
وفضل القطيع فى مكانه كأنهم كانو عرفين الخطړ القريب منهم
لكن لما الليل انتصف القطيع تخلى
عن حذره
وبدأ يهاجم القصر كجماعه
حينها حانت فرصتى وامطرتهم عشره مائه خمسمائه
انا متأكده كان فيه انسان معاهم
بنت عمرها نفس عمري لكن شعرها طويل وأكثر بياض وجمال
ورحل
القطيع ولم
يظهر مره أخرى تلك الليله
فضلت نايمه فوق سطح القصر لحد ما الشمس طلعت وحسيت بسخونه لسعت وشى
ياه انت نمت كل ده
وقعدت اضحك ڠصب عنى اول مره اشوف حد زى حالتى يقدر ينام وسط الړعب دا كله
ونزلت من على السطح وافتكرت الكونت ادم
كانت مرت ٢٠ ساعه وقفت قدام غرفته افكر ادخل ولا لا
اخيرا فتحت الباب وشفته نايم على السرير فى سلام وايديه مكتفه بحبل
قلت فى سرى شوف الدكتور الغبى دا عمل ايه الحيوان ومشيت افك الحبل وهو نايم
شعره مسدل على وجهه الجميل العفى نافر بشعر اسود كغابه
ومسك ايدى بقوه كان هيكسرها قبل ما يفتح عنيه
لما شافنى ضحك وساب ايدى
رفع نص جسمه ولاحظت ان معظم چروحه اختفت التئمت
وقال وهو بيضحك
وفتح الكونت ادم فمه بدهشه دمارا.
الفصل السابع من
هنا
إنتزاع
أحقيتى
يأتى رغمآ عنك
انفتح فم الكونت أدم وحاول أن ينهض من مكانه وانا على فمى سؤال واحد مين دمارا دى
..... فأنا من نوعية الناس إلى لو كتمت سؤال
جوايا مش بعرف افكر
طول عمرى مش بحب أتدخل فى خصوصية أى شخص لكن تمنيت انى اكون البنت دى
اين تميمتى صړخ ادم
وزعق ادم اصمتى انت لا تفهمين شيء رغم قوتك عقلك مثل بصله
ثم بنبره اكثر رقه قال الكونت دارين ممكن تبحثى عن تميمتى من فضلك
انها مهمه جدا بالنسبه لى إذآ عثر عليها الشخص الخطأ سأكون فى ورطه
قلت حاضر يا كونت
وقال ادم متحاوليش تتعمقى فى الغابه لأنها خطړ
وقلت مره اخرى حاضر
ما أنا من يوم ما اتولدت مش بقول غير حاضر
فتحت باب القصر الشمالى وصفعنى الهواء البارد وشعرت بأهميتى فى القصر
بالأمس
كنت الاميره
التى تحمى القصر وتدافع